الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من الضفة    الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي بحجة الأعياد اليهودية    234 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى    مع دخول العدوان يومه الـ201: الاحتلال يكثف غاراته على قطاع غزة مخلّفا شهداء وجرحى    برنامج الأغذية العالمي: نصف سكان قطاع غزة يعانون من الجوع    شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة    قوات الاحتلال تقتحم قرى في محافظة جنين    الخارجية الأميركية: التقارير عن مقابر جماعية في غزة مقلقة    الصحة: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة والضفة إلى34637 منذ السابع من تشرين الأول    في اليوم الـ200 للعدوان: شهداء وجرحى في قصف على مناطق متفرقة من قطاع غزة    المعتقل عزات غوادرة من جنين يدخل عامه الـ22 في سجون الإحتلال    200 يوم من العدوان: الاحتلال يستهدف شواطئ غزة وسلسلة غارات شمال القطاع    استشهاد شاب وإصابة آخرين برصاص قوات الاحتلال في أريحا    مسؤول أممي: اكتشاف مقبرة جماعية في قطاع غزة "مثيرة للقلق" وندعو لتحقيق "موثوق"    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34,097 منذ بدء العدوان  

ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34,097 منذ بدء العدوان

الآن

غزة ترسم لوحة الفتح في شوارعها

محمد أبو فياض

رسمت غزة في شوارعها ومفترقاتها، وعلى منازلها من رفح جنوبا حتى بيت لاهيا شمال، منذ صباح اليوم صورة الفتح، احياء للذكرى الـ13 لرحيل الخالد فينا الشهيد ياسر عرفات.

ففي كل قرية وبلدة ومدينة ومخيم في القطاع، ارتسمت صورة لا تختلف في مكان آخر عنه، ففي الأزقة والشوارع وعلى الأعمدة والسيارات لا ترى سوى صورة الشهيد "أبو عمار"، والرئيس محمود عباس، ورايات الفتح، وعلى المفترقات لا يمكن إلا مشاهدة تجمعات المواطنين في كل مكان وهم ينطلقون نحو ساحة السرايا فرادى وجماعات.

وعلى طول الطرقات الموصولة من مختلف أنحاء القطاع نحو السرايا تنتشر على طرفي الطرقات وعلى الأعمدة رايات الفتح وأعلام فلسطين وصور أبو عمار وأبو مازن.

وما أن تصل إلى ساحة السرايا حتى تكتمل الصورة، التي تعج بالأحرار من أبناء شعبنا الذين يعتمرون كوفية أبو عمار ورايات الفتح.

وأكدت حركة "فتح"، استمرارية نهجها الوطني ومد يدها للجميع لإعادة ترميم البيت الفلسطيني وتحقيق الوحدة الوطنية لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي وممارساته الاستيطانية والتهويدية.

وأصدرت الحركة في المحافظات الجنوبية، اليوم السبت، بيانا في الذكرى الثالثة عشرة لرحيل أبو عمار، قالت فيه: "إنه من حق "أبو عمار" علينا أن نستحضره ليس فقط في ذكرى استشهاده، بل في كل وقت، لأنه لولا "أبو عمار" ورفاقه من قيادات "فتح" الأوائل ما كانت فلسطين باقية على الخارطة الدولية وما كانت غالبية دول العالم تعترف اليوم بحق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة".

وقالت إن إحياء ذكرى رحيل القائد الرمز "أبو عمار" مناسبة أيضاً لاستحضار مرحلة مشرفة من تاريخ حركة التحرر الوطني على المستوى العالمي، حيث كان الراحل "أبو عمار" صديقا لهذه الحركات ومُلهِما لها، كما كانت هذه الحركات خير صديق ووفي لحركة التحرر الفلسطينية، فلم تكن تُعقد قمة إفريقية أو أسيوية أو أمريكية لاتينية أو إسلامية إلا كان أبو عمار ضيف شرف فيها، والقضية الفلسطينية على رأس جدول الأعمال.

وأضافت أن شخصية "أبو عمار" المجسِدة لعدالة قضية شعبه كانت متجاوِزة للحدود وللأيديولوجيات، حيث كان رجل الحفاظ على التوازنات وتوظيف المتناقضات لصالح القضية الفلسطينية.

ــــ

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024