فعاليات نابلس تؤكد استمرار الفعاليات الرافضة لقرار ترامب
أكدت الفعاليات الوطنية والرسمية والشعبية والدينية، في محافظة نابلس، استمرار الفعاليات المناهضة والرافضة لقرار الرئيس الأميركي اعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال.
جاء ذلك، خلال مسيرة الغضب، اليوم الأربعاء، الرافضة لقرار الادارة الأميركية وتأكيدا على عروبة القدس، بمشاركة رجال دين مسلمين ومسيحيين وسامريين، وممثلين عن الفعاليات الوطنية والشعبية في المحافظة.
ودعت الفعاليات إلى استمرار التوجه لمناطق الاحتكاك مع الاحتلال، لإيصال رسالة والتأكيد على الرفض المطلق للقرار الأميركي.
وفي كلمة الفصائل الوطنية، قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح، طلال دويكات: "إن محافظة نابلس خرجت لتقول كلمتها وتؤكد موقفها الرافض للقرار الأميركي، الذي اعطى الحق الفلسطيني وهو لا يملكه لغيرهم، والقدس اسلامية عربية فلسطينية ولا أحد يملك حق التصرف بها".
وأشاد بما جاء في خطاب الرئيس محمود عباس خلال مؤتمر القمة الإسلامية الطارئة المنعقدة في مدينة اسطنبول التركية، الذي دعا فيه الى اتخاذ قرارات حاسمة، والتأكيد على أن القدس عاصمة فلسطين، مشيرا إلى أن الرئيس محمود عباس قال لن يمر وعد ترمب مثلما مر وعد بلفور، وهذا الامر بحاجة إلى ترجمة على أرض الواقع.
ودعا دويكات إلى عقد اجتماع عاجل للمجلس المركزي الفلسطيني، مشيدا بالدور الذي لعبته الـ14 دولة الأعضاء في مجلس الأمن، واتخاذ قرار الرافض لموقف الادارة الأميركية.
وحيا دول الاتحاد الاوروبي التي خرجت شعوبها في المسيرات رفضا لقرار ترمب والتأكيد على عروبة القدس باعتبارها مفتاح السلم والحرب، إضافة إلى موقف تركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان.