الطيراوي : على إسرائيل الانشغال ببيتها الداخلي بدلا من امنياتها العبثية حول اليوم التالي    وفد حركة "فتح" يطمئن على جرحى غزة في "مستشفى معهد ناصر" بالقاهرة    ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها إلى ثلاثة شهداء وسبع إصابات    غزة: شهداء وجرحى في سلسلة غارات اسرائيلية واقتحام مجمع ناصر الطبي واعتقال كوادر طبية    7 شهداء في غارة اسرائيلية على بلدة الهبارية جنوب لبنان    استشهاد شاب برصاص الاحتلال في جنين    مجلس الأمن يناقش الأوضاع في الشرق الأوسط بما فيها القضية الفلسطينية    شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على رفح والنصيرات وخان يونس    ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 32414 شهيد و74787 إصابة    وفد "فتح" يطلع وزير خارجية مصر على الأوضاع الإنسانية والسياسية في الأراضي الفلسطينية    ناشطون يطلقون حملة لمقاطعة شركة (intel) الأميركية لدعمها نظام الفصل العنصري الإسرائيلي    ثلاث إصابات بالرصاص خلال مواجهات مع الاحتلال في نابلس    شهداء وجرحى في سلسلة غارات وقصف مدفعي بمحيط مستشفى الشفاء ومناطق متفرقة بالقطاع    الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من مناطق متفرقة من الضفة    سبعة شهداء في قصف للاحتلال استهدف منتظري مساعدات في مدينة غزة  

سبعة شهداء في قصف للاحتلال استهدف منتظري مساعدات في مدينة غزة

الآن

"نعم" لأطفال مناطق "ج"

 لورين زيداني

من فوق ستارة سوداء، أطلت 4 دمى قماشية، ثلاث بنات وولد، ذهبوا إلى مدرستهم في إحدى المناطق المهمشة في يوم دوام عادي، فوجدوها مغلقة، وتكرر الأمر لعدة أيام، فاشتكى الصغار من حرمانهم حقهم في التعليم، وتحسروا على أحلامهم، فغدير أرادت أن تكون ممرضة، وزميلتها مهندسة، والثالثة معلمة، إلا أن أغلاق المدرسة يحول بينهن وأحلامهن.

وتتابع المسرحية، التي يحرك دماها مجموعة أعضاء مسرح نعم في الخليل، استعراض وجوه الحياة الناقصة التي يعيشها أهالي المناطق المسماة "ج" التابعة لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي، والذي يمنع من البناء في هذه المناطق، ويحرم أهلها من أبسط حقوقهم.

وتقول بشرى الأطرش، إحدى أعضاء مسرح "نعم": نحن مجموعة الدمى في المسرح، نقدم اليوم عرضا مخصصا للأطفال بعنوان "غدير"، يهدف الى تسليط الضوء على أهمية الحصول على حقوق الأطفال في المناطق البدوية المهمشة، وخاصة الحق في التعليم، وهذه الفكرة جاءت من خلال مشاهداتنا في زيارات تلك المناطق التي هدمت بعض مدارسها والبعض الآخر لا يتجاوز صفوفها السادس الأساسي، لينتقل الطالب الى مدرسة أخرى تبعد مسافة طويلة عن منطقته، فهذه العروض التي أقمناها بحضور وسائل الإعلام ونجوب بها المناطق لنقل صورة معاناة الأطفال.

وجاء العرض المسرحي ضمن جولة مسرح "نعم" في مدينة رام الله، حيث تفاعل طلبة الصف الخامس الأساسي من مدارس المستقبل مع العرض، من خلال أسئلة وأجوبة تلت العرض عن حياة المناطق المهمشة وكيفية مساعدة أهلها، خاصة الأطفال المحرومين من أبسط حقوقهم وهو التعليم.

كان عرضا جميلا واستفدت منه الكثير كأن يكون العلم سلاحا بأيدينا، خاصة مع إغلاق الاحتلال للمدارس ومنع الأطفال من تلقي دروسهم في المناطق (ج)، قال محمد مصلح وهو أحد الطلاب الذين حضروا العرض.

من جانبها، قالت الطالبة روند فرح "عندما نكبر ونكون أطباء أو مدرسين، نستطيع الوصول الى تلك المناطق وتقديم المساعدة لأهلها".

وتخلل المسرحية أيضا، الحديث عن ظروف المناطق "ج"، من نقص في المراكز الطبية أو حتى المحلات التجارية لقضاء لوازم السكان، علاوة على صعوبة الوصول إليها عبر الطرق الوعرة وغير المعبدة.

يذكر أن مسرح "نعم" مؤسسة مجتمعية بدأت في العام 2008 في الخليل، وتهدف الى تحفيز دعم وتطوير الإمكانيات المحلية بطريقة خلاقة مبتكرة من خلال الأعمال الفنية، والورش الدرامية،و أنشطة بناء القدرات وبرامج ومشاريع التبادل الثقافي.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024