فتوح: قمع الحراك الطلابي في الجامعات الأميركية يكشف زيف وكذب إدارة بايدن    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34305 والاصابات إلى 77293 منذ بدء العدوان    الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من الضفة    الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي بحجة الأعياد اليهودية    234 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى    مع دخول العدوان يومه الـ201: الاحتلال يكثف غاراته على قطاع غزة مخلّفا شهداء وجرحى    برنامج الأغذية العالمي: نصف سكان قطاع غزة يعانون من الجوع    شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة    قوات الاحتلال تقتحم قرى في محافظة جنين    الخارجية الأميركية: التقارير عن مقابر جماعية في غزة مقلقة    الصحة: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة والضفة إلى34637 منذ السابع من تشرين الأول    في اليوم الـ200 للعدوان: شهداء وجرحى في قصف على مناطق متفرقة من قطاع غزة    المعتقل عزات غوادرة من جنين يدخل عامه الـ22 في سجون الإحتلال    200 يوم من العدوان: الاحتلال يستهدف شواطئ غزة وسلسلة غارات شمال القطاع    استشهاد شاب وإصابة آخرين برصاص قوات الاحتلال في أريحا  

استشهاد شاب وإصابة آخرين برصاص قوات الاحتلال في أريحا

الآن

فتح: متمسكون بحق شعبنا القانوني والتاريخي بالقدس المحتلة

-أدانت استهداف الاحتلال للوجود المسيحي بالمدينة
رام الله- أدانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، الإعلان الأميركي عن نقل سفارتها من تل أبيب الى مدينة القدس المحتلة في أيار المقبل، تزامنا مع ذكرى نكبة شعبنا.
وقالت الحركة في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، إن القرار الأميركي يعتبر تحديا سافر، وإمعانا في الاعتداء على كافة المواثيق والأعراف الدولية، وانتهاكا واضحا لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، وخاصة قرار مجلس الأمن رقم 2334 في العام 2016، وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 96/71 للعام 2016، وقرار الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" رقم 25/200 للعام 2016.
وأكدت الحركة أن قرار الإدارة الأميركية بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل لن يمر، وأن شعبنا متمسك بحقه الطبيعي والتاريخي والقانوني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة المنحازة لصالح حكومة الاحتلال، لا يمكن أن تكون وسيطا نزيها لرعاية عملية السلام.
وطالبت حركة فتح، المجتمع الدولي بضرورة تبني مبادرة الرئيس محمود عباس، الذي أعلن عنها في كلمته في مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي.
من ناحية أخرى، أدانت حركة "فتح"، توجهات وقرارات الاحتلال التي تستهدف الكنائس ووضعها التاريخي في القدس عاصمة فلسطين، مؤكدة أن هذه القرارات تستهدف الوجود المسيحي في الأرض الفلسطينية المقدسة.
وقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح، والمتحدث باسمها أسامة القواسمي، إن فرض الضرائب وتغيير الوضع القائم هو اعتداء على كل الكنائس في العالم، ومحاولة مباشرة للتضييق على الكنائس، تمهيدا لإغلاقها وتهجير أهلها، الأمر الذي يتطلب موقفا حاسما من العالم بأسره ضد هذه الإجراءات المنافية لكل الأعراف وللوضع التاريخي القائم تجاه المقدسات المسيحية في القدس المحتلة.
وأشاد القواسمي بموقف الكنائس كافة، مؤكدا أن المسيحيين في فلسطين بكنائسهم، هم جزء أصيل لا يتجزأ من الهوية الوطنية الفلسطينية، وأن الاعتداء على ممتلكاتهم وصلبانهم وكنائسهم هو اعتداء على ممتلكاتنا جميعا كفلسطينيين، وسنقف معا مدافعين عن كنائسنا ومساجدنا، رافضين هذه الإجراءات الباطلة العنصرية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.

 

 

 

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024