في أول حديث له..السرسك يؤكد: الإفراج عني انتصار للأسرى القابعين في السجون
أكد الأسير المحرر محمود السرسك في أول حديث له بعد الإفراج عنه اليوم الثلاثاء ، أن الإفراج عنه هو انتصار للأسرى القابعين في سجون الاحتلال ومازالوا يناضلون لنيل حريتهم، خاصةً ممن يضربون عن الطعام.
كما وجه السرسك، شكره لكل من وقف إلى جانبه وجانب الأسرى المضربين عن الطعام من قادة ومسئولين وذوي الأسرى وكافة أبناء الشعب الفلسطيني.
كما حيا السرسك الأسرى القابعين في سجون الاحتلال، مشيراً إلى أن أوضاع الأسرى صعبة، وبحاجة للمناصرة والتأييد، تكثيف الجهود من أجل نصرتهم.
من جهته دعا نافذ عزام القيادي في الجهاد الدول العربية الى مضاعفة جهدها الى رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني وخاصة الاسرى، مؤكدا ان حركته لن تتوقف عن الفعاليات التضامنية مع الاسرى في سجون الاحتلال، وخاصة المضربين عن الطعام مضيفا :"هذا أقل الواجب تجاه أسرانا".
وأضاف في المؤتمر الصحفي الذي عقد في مشفى الشفاء "الأمر يحتاج إلى جهود كبيرة من كل القوى الفلسطينية والحكومتين في غزة ورام الله، ومن الأشقاء في الدول العربية والإسلامية.
وأكد عزام ان:"محمود السرسك يسجل اسمه في سجل الشرف والمجد وسيزيدنا اصرارا على مواصلة طريقا في الوقوف امام وجه الاحتلال.
من جهته بارك مركز الأسرى للدراسات للأسير المحرر محمود السرسك بمناسبة الإفراج عنه .
وتمنى الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية الحرية لكل الأسرى في السجون، معتبراً أن الإفراج عن السرسك انتصار جديد لإرادة الأسرى في السجون وانتصاراً لكل اللذين ساندوه ودعموه.
هذا ووصل الأسير المحرر السرسك، إلى قطاع غزة، عبر معبر بيت حانون "إيريز" شمال القطاع، عقب الإفراج عنه من سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقال مراسلنا في غزة، إن الأسير السرسك وصل محمولا في سيارة إسعاف، إلى معبر بيت حانون، وسيتوجه إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة، لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، خصوصا بعد خوضه معركة الأمعاء الخاوية في سجون الاحتلال الإسرائيلي، لخمسة وتسعين يوما متواصلة، احتجاجا على استمرار اعتقاله.
وكان في استقبال الأسير السرسك، أفراد عائلته والمئات من المواطنين، خصوصا من ذوي الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت لاعب كرة القدم في المنتخب الوطني السرسك، لدى سفره لنابلس شمال الضفة الغربية، للالتحاق بفريق نادي بلاطة الرياضي، قبل ثلاث سنوات، واحتجزته منذ ذلك الحين تحت قانون ما يسمى بـ"المقاتل غير الشرعي"، واستمرت في تجديد اعتقاله إلى أن انتصر في إضرابه، حيث أفرج عنه بعد ظهر اليوم عبر معبر بيت حانون.