الصحة: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة والضفة إلى34637 منذ السابع من تشرين الأول    في اليوم الـ200 للعدوان: شهداء وجرحى في قصف على مناطق متفرقة من قطاع غزة    المعتقل عزات غوادرة من جنين يدخل عامه الـ22 في سجون الإحتلال    200 يوم من العدوان: الاحتلال يستهدف شواطئ غزة وسلسلة غارات شمال القطاع    استشهاد شاب وإصابة آخرين برصاص قوات الاحتلال في أريحا    مسؤول أممي: اكتشاف مقبرة جماعية في قطاع غزة "مثيرة للقلق" وندعو لتحقيق "موثوق"    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34,097 منذ بدء العدوان    منظمات "الهيكل" تواصل حشد المستعمرين لاقتحام الأقصى وترصد مكافآت مالية لمن يذبح "القرابين" داخله    "الأشغال العامة" تباشر بإزالة آثار عدوان الاحتلال على مخيم نور شمس    انتشال عشرات الجثامين من مقبرة جماعية بخان يونس    شهيدان برصاص الاحتلال شمال شرق الخليل    الإضراب الشامل يعم محافظات الوطن تنديدا بمجزرة مخيم نور شمس    "فتح": غدا الأحد إضراب شامل حدادا على شهداء طولكرم وغزة    الصحة: 14شهيدا في مجزرة ارتكبها الاحتلال في مخيم نور شمس    عزام الأحمد يتصل ببهية وأحمد الحريري معزياً  

عزام الأحمد يتصل ببهية وأحمد الحريري معزياً

الآن

الموقف: إنتهاك اسرائيل لقوانين وقيم التحرر الوطني المشروعة في المواثيق الدولية

عكست الصحافة الاسرائيلية فزع ساسة اسرائيل، واخذت تربط بين حرية القائد الوطني الفلسطيني (مروان البرغوثي) وعودة رئيس الحكومة السابق الدكتور سلام فياض لموقعه من ناحية، واطلاق سراح الجاسوس الاسرائيلي جوناثان بولارد المعتقل في الولايات المتحدة بتهمة الخيانة، كمحاولة لإثبات قدرتهم على تقرير (نهاية من نوع ما) للرئيس ابو مازن، الذي تجرأ على مس سيادة اسرائيل وكرامتها القومية بإصراره على التوجه إلى المؤسسات الدولية، كما قال آفي فارتسمان، نائب وزير من حزب "البيت اليهودي !
ما كان الشعب الفلسطيني ممسكا بزمام قراره الوطني المستقل بقوة مثلما هو الآن، ولن يسمح بتكرار مشهد اغتيال الرئيس عرفات، أما الدكتور سلام فياض فانه لن يقبل مهمة جديدة في السلطة الوطنية تبدو كاستجابة لشرط دولة الاحتلال اسرائيل.
مجرد التفكير بمبادلة مناضل وطني من اجل الحرية والاستقلال (البرغوثي) بجاسوس متهم بجريمة خيانة عظمى (بولارد) انتهاك لقوانين وقيم التحرر الوطني المشروعة في المواثيق الدولية، ولقوانين العالم وابتزاز فج للإدارة الأميركية، ورسوب معيب لإدارة اوباما، ان رضخ وقرر تسريح الجاسوس بولارد، وتعبير عن بؤس من يظن أن حرية البرغوثي ستمثل ضغطا على الرئيس أبو مازن، ما سيدفعه للتراجع، فهذا جهل وقراءة خاطئة لطبيعة ونمط وعقلية ومنهج الرئيس السياسي والأخلاقي والوطني، فالرئيس يريد الحياة والسلام والحرية لكل فرد من الشعب الفلسطيني ومن شعوب دول العالم، وكرس حياته من اجل هذا الهدف، مدفوعا بعقيدة الوفاء للأسرى والثوابت والحقوق الفلسطينية، ولن ينهيها بخيانة.
الفروق واضحة بين رئيس يناضل من أجل دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، تؤسس لسلام في المنطقة والعالم، وبين رئيس حكومة (دولة اسرائيل) المساهم فعليا بعزلها ونبذها عالميا، وتحويلها الى دولة ابارتهايد، تمييزية، المندفع برغبة تأجيج الصراع، المتعارضة مع رغبة معظم الاسرائيليين في السلام.

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024