ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 33,797 والإصابات إلى 76,465 منذ بدء العدوان    "فتح" في ذكرى اعتقاله الـ23: محاولات الاحتلال استهداف القائد مروان البرغوثي لن توهن إرادته    استشهاد طفل وإصابة شابين أحدهما بجروح حرجة خلال مواجهات مع الاحتلال في نابلس    إصابات جراء اطلاق الاحتلال النار صوب النازحين عند شارع الرشيد غرب غزة    القائد مروان البرغوثي يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال    شهداء وجرحى في غارات على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة    تشييع جثمان الشهيد جهاد أبو عليا في قرية المغيّر    المستعمرون يواصلون هجومهم على المغيّر: إحراق منازل ومركبات    المستعمرون ينقلون جرائم الحرب في غزة إلى الضفة    5 إصابات في هجوم للمستعمرين على قرية أبو فلاح    هجوم دموي للمستعمرين شمال شرق رام الله بداعي البحث عن "مفقود"    "فتح" تدعو إلى النفير العام والتصدي لعدوان المستعمرين على قرية المغير    جماهير شعبنا في طوباس تشيّع جثماني الشهيدين شحماوي ودراغمة    8 مجازر في قطاع غزة وحصيلة الشهداء ترتفع إلى 33634    تركيا تقيد تصدير بعض المنتجات إلى إسرائيل  

تركيا تقيد تصدير بعض المنتجات إلى إسرائيل

الآن

الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي

منذ أن احتلت إسرائيل الأرض الفلسطينية، اتبعت حكوماتها المتعاقبة سياسة الاعتقالات والتي اتخذت صور عمليات اعتقال عشوائية ومبرمجة وذلك للنيل من عزيمة الشعب الفلسطيني وإصراره على إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة.
 ومع بداية عام 2014، ناهز عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون والمعتقلات الإسرائيلية 5000 أسير وأسيرة. 
 
مراحل يمر بها الأسير الفلسطيني
مرحلة الاعتقال: معظم الأسرى الفلسطينيين يتعرضون لعمليات تعذيب تنفذ بحقهم أثناء الاعتقال:
ووفقا لشهادات الأسرى المشفوعة بالقسم كانت على النحو التالي :- 

أساليب التنكيل أثناء الاعتقال    
تكبيل الأيدي والأرجل    1.    
تعصيب الأعين    2.    
الضرب المبرح بواسطة أعقاب البنادق والأيدي    3.    
استخدام الألفاظ النابية    4.    
إطلاق النار    5.    
استخدام الكلاب البولسيه    6.    
التهديد والإرهاب النفسي    7.    
 حرمانهم من النوم بالتحقيق المتواصل والذي يستمر لأكثر من 22 ساعة يوميا.    8.    
التهديد باعتقال الأم والزوجة    9.    
الوقوف بشكل متواصل لساعات طويلة .    10.    

مرحلة التحقيق: تعتبر مرحلة التحقيق من أخطر المراحل التي يمر بها الأسير من خلال الأساليب التي يمارسها المحققون الإسرائيليون بحق الأسرى فالعديد من الأسرى اللذين تم متابعتهم أصيبوا بأمراض جراء التحقيق ومنهم من استشهد خلال التحقيق أبرز هذه الأساليب. الشبح، الضرب، عدم السماح للأسير بالنوم، التهديد بالاغتصاب. وقد استشهد الأسير عرفات جرادات أثناء التحقيق عام 2013، وهذا ما أثبت من خلال تقرير الطبي الدولي الذي أصدر مؤخرا.  

الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى:
1.        الإهمال في تقديم العلاج للأسرى المرضى بما يشمل إجراء العمليات الجراحية وتوفير الأجهزة المساعدة وعدم  التشخيص الأمراض ورفضها لدخول أطباء لمعاينة الأسرى.
2.        العزل 
3.        عقوبات جماعية متمثلة بحرمانهم من الزيارة وفرض الغرامات الملية والكنتينة
4.        التفتيش اليومي للغرف وتخريبها
5.        نقل الأسرى الفلسطينيين إلى إسرائيل  وهذا يعتبر خرقا للقانون الدولي.
6.        محاربة التعليم 

الأسرى المرضى: تتبع إسرائيل سياسية ممنهجة اتجاه الأسرى الفلسطينيين وبما اصطلح عليه بالإهمال الطبي المتعمد، فقد رصدت جمعية نادي الأسير الفلسطيني عبر متابعاتها القانونية 1000 حالة مرضية منها 160 حالة مرضية مزمنة  يعانون من أمراض مختلفة على رأسها مرض السرطان ونستذكر الأسير يسري المصري المصاب بمرض السرطان منذ عدة شهور، إضافة إلى أن هناك عدد من الأسرى يعانون من أمراض نفسية خطيرة كان آخر هذه الحالات الأسير خضر ضبايا وهو أسير يعاني من انفصام في الشخصية تصر إسرائيل على احتجازه رغم ما يعانيه.  
    تحتجز إسرائيل بعض الحالات المرضية داخل ما تسمى بعيادة سجن الرملة، وحسب الأسرى أن ما تسميه إسرائيل بمستشفى سجن الرملة لا يرتقي لأن يعيش فيه الإنسان المعافى  فكيف تضم به أسرى مرضى؟ 
أبرز أشكال سياسية الإهمال الطبي. 
•    المماطلة في تشخيص مرض  الأسير ومحاولة تضليله بما يصيبه. 
•    العملية البيروقراطية في إجراءات نقل الأسير للعلاج وإخضاعه للفحوصات الطبية.  
•    عدم تقديم العلاج اللازم، وإن قُدمت لهم الأدوية عادة لا يعلم الأسير ما هو نوع هذا الدواء. 
•    المماطلة في نقل من هم بحاجة للمتابعة في المستشفيات، وإن تم نقلهم في أغلب الأحيان تنتهي رحلتهم الطويلة والتي تستمر لساعات عبر سيارات النقل المخصصة للأسير – وهي (صندوقا – حديديا) تحتوي على كراسي حديدية يجلس عليها الأسير مكبل اليدين والقدمين. 
•    استخدام الأسرى كتجارب على الأدوية المصنعة داخل إسرائيل وذلك كان باعتراف من إسرائيل. 
•    قتلت مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي نتيجة لسياساتها في الإهمال الطبي 4 أسرى خلال العام الماضي اثنين منهم قضوا داخل سجونها وهما اللواء الأسير ميسرة ابو حمدية والأسير حسن الترابي واثنين آخرين قضوا بعد الإفراج عنهم بفترة وجيزة وهما الأسيرين أشرف ابو ذريع والأسير زهير لبادة، علما أن عدد ما قتلت إسرائيل في سجونها 209. منهم عدد استشهدوا بعد الإفراج عنهم بمدد متفاوته وكانت محطتهم الأخيرة ما تسمى "بعيادة سجن الرملة". 
                
الأسير حسن الترابي (22) عاما – استشهد في 5-11-2013  نتيجة إصابته بمرض سرطان الدم      اللواء ميسرة ابو حمدية (63) عاما – استشهد 1-4-2013 نتيجة اصابته بمرض السرطان.     الأسير أشرف أبو ذريع (29) عاما استشهد في تاريخ 22-1-2013 نتيجة اصابته بضمور العضلات      الأسير زهير لبادة (51) عاما استشهد في آيار عام 2012  نتيجة اصابته بفشل في عمل الكلى

بعض من أسماء الأسرى المرضى ذو الحالات المزمنة المحتجزون في "عيادة سجن الرملة":- 
اسم الأسير     الحالة المرضية 
منصور موقده - أسير يعاني من شلل نصفي، ويعيش على أمعاء ومعدة بلاستيكية ويعتمد في الإخراج على أكياس، جراء تعرضه لإطلاق نار بعدة رصاصات أثناء اعتقاله.  محكوم بالسجن 30 عاما
رياض العمور - يعاني من مشاكل في القلب، وهو يعيش على جهاز لتنظيم دقات قلبه، ونتيجة للإهمال لم يتم تغيير هذا الجهاز منذ 13 عاما أي منذ اعتقاله ويتعرض لحالات إغماء متكررة. 
خالد الشاويش - هو أسير يعاني من شلل نصفي وجسده مصاب بشظايا تسبب له ألم لا يحتمل ويعيش على المسكنات المخدرة. 
ناهض الأقرع - تعرض الأسير لثلاث عمليات بتر في قدميه، وينتظر العملية الرابعة جراء انتشار الالتهاب في ما تبقى من أرجله ويعيش على المسكنات المخدرة . 
إبراهيم البيطار - يعاني من التهابات مزمنة وحاده في الأمعاء تسببت له بنزيف وهو بحاجة لعلاج دائم، كما أنه فقد البصر في إحدى عينيه. 
معتصم رداد     يعاني من التهابات مزمنة وحادة في الأمعاء سببت له نزيف دائم، إضافة إلى مشاكل في القلب وهشاشة في العظام وينتظر عملية لاستئصال أمعائه. 
 مراد أبو معيلق - يعاني من التهابات حادة ومزمنة في الأمعاء استؤصلت معظم أمعائه وما زال يعاني جراء ما نتج عن هذه العملية. 
يسري المصري - مصاب بالسرطان منذ عدة شهور من العام الماضي وتم استئصال الغده الدرقية وحتى الآن لم يتم إخضاعه للعلاج اللازم مع انتشار المرض في جسده وفقا للفحوصات الطبية. 
  زامل ابو شلوف-  يعاني من ضعف في دقات قلبه ويعيش على جهاز لتنظيم دقات القلب ويتعرض لحالات إغماء متكررة. 
علاء الهمص - أسير أصيب بالسل وتم تقديم له علاج تسبب بإصابته بمرض أعصاب إضافة إلى أنه بدأ النظر في عينيه. 
حماده إبراش- يعاني الأسير من شلل وفقد النظر في عينيه، وبدأ يعاني من مشاكل في السمع. 
 خضر ضبايا يعاني من مرض نفسي جراء تعرضه للضرب والتعذيب، وهو مصاب في انفصام بالشخصية.   
معتز عبيدو- يعاني من شلل في الرجل اليسرى  اثر إصابة في 20/11/2011  وهو تاريخ اعتقاله الأول حيث تعرض لرصاصة دمدم اخترقت معدته وأمعاءه وتم استئصال جزء منها ولديه كيس للإخراج بالبطن وكيس بول. وفي تاريخ 11-4-2013 تعرض لإطلاق نار بشكل مباشر في أثناء اعتقاله وتم بتر أحد أصابع اليد اليمنى وهو بحاجة لإجراء ثلاث عمليات جراحية.

العزل:
 تستخدم إسرائيل سياسية العزل الإنفرادي وذلك باحتجاز الأسير داخل زنزانة  ضيقة ومعتمه ولا تتوفر فيها أدنى شروط الحياتية الإنسانية ويكون ذلك بقرار من جهاز (الشاباك) الإسرائيلي ولمدة لا يدرك نهايتها الأسير فهناك بعضهم استمر احتجازه لعدة سنوات، وكان أخر هؤلاء الأسير إبراهيم حامد الذي تم عزله في التاسع من يناير عام 2014 وهو لازال في عزل جزئي. 
من الأسرى المعزولين.
       
الاعتداء على الأسرى داخل السجون بحجة التفتيش
تستخدم إدارة السجون العنف تجاه المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ، بحيث يجري الاعتداء على المعتقلين باستخدام قنابل الغاز والقنابل الصوتية والحارقة واستخدام الكلاب البوليسية   والرصاص ، إضافة إلى استخدام الهراوات والعصي، وتتعمد مصلحة سجون الاحتلال في أثناء الاقتحامات إخراج الأسرى إلى ساحة الفورة في البرد الشديد ولساعات طويلة، وتخريب وتدمير مقتنيات الأسرى التي غالبا ما تكون على حساب الأسير، بحجة التفتيشات التي تجري بشكل مستمر وذلك من قبل ما تسمى بوحدات القمع داخل السجون

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024