آشتون 'قلقة' من الأحداث الأخيرة في الضفة
قال المتحدث باسم مسؤولة الأمن والسياسات الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، إنها تابعت باهتمام الأحداث الأخيرة في الضفة الغربية، بما فيها القدس، والتي لا تؤدي إلى جو ملائم من الثقة والتعاون المراد كي تنجح مفاوضات السلام.
وأدانت آشتون، في بيان، قتل رجل إسرائيلي في الضفة الغربية، منتصف الأسبوع، ودعت لوقف فوري لكل أعمال العنف.
وتنظر آشتون وفق البيان، بقلق كبير للإعلان الأخير بإعلان ما مساحته كيلو متر مربعا واحدا بجانب مستوطنة 'غوش عتصيون' المقامة على أراضي بيت لحم، 'كأراضي دولة' من قبل وزارة الأمن الإسرائيلية، والتي سمحت أيضا ببناء مستوطنة جديدة في الخليل، كما تنظر بقلق لتدمير ملكيات فلسطينية في المنطقة 'ج'، والقدس الشرقية، مما أدى لنزوح سكان معدمين.
وعبرت آشتون عن أسفها بخصوص مصادرة المساعدة الإنسانية التي قدمها الاتحاد الأوروبي للعائلات المعوزة في جبل البابا في المنطقة المسماة 'E1'.
ودعا الاتحاد الأوروبي السلطات الإسرائيلية للتراجع عن قراراته الأخيرة، كما دعت آشتون الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي لإظهار ضبط النفس والتحلي بالمسؤولية كي لا تدمر المفاوضات الحالية، والإحجام عن أي خطوات قد تقوض الثقة وتهدد هذه المفاوضات.
وأكدت آشتون دعمها الجهود التي يبذلها وزير الخارجية الأميركي جون كيري في مواصلة سعيه للتوصل للسلام بين الطرفين، وقالت 'إنها تثق بأن الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ملتزمان بإيجاد سبيل لمواصلة المفاوضات'.