مطالبة بضرورة التواصل بين المخرجين وخلق جسم يمثلهم
طالب عدد من المخرجين والمسؤولين في وزارة الثقافة اليوم الخميس، المخرجين السينمائيين الفلسطينيين، بضرورة التواصل والتنسيق فيما بينهم، بما ينعكس إيجابا على أعمالهم وإنتاجهم.
جاء ذلك خلال لقاء نظمته وزارة الثقافة في رام الله؛ لبحث المعوقات والإنجازات التي تواجه السينما الفلسطينية بحضور وزيرها أنور أبو عيشة، ووكيل الوزارة موسى أبو غربية، ومدير عام الفنون في الوزارة وليد عبد السلام، ومدير دائرة السينما في الوزارة لينا البخاري، وعدد من المخرجين من الضفة الغربية وأراضي عام 1948، وقطاع غزة عبر 'الفيديو كونفرنس'.
وقال الوزير أبو عيشة: إن لقاء المخرجين يأتي لبحث فكرة إنشاء جسم للسينمائيين يكون شريكا حقيقيا للنهوض بالفيلم الفلسطيني، وتشجيع الحركة السينمائية والإنتاج السينمائي الفلسطيني'.
وذكر أن الاهتمام بالسينما يأتي انطلاقا من أن السينما سفير حقوق الشعب الفلسطيني وآماله لدى العالم، موضحا أن لديها دورا مباشرا في دعم القضية الفلسطينية.
كما تحدثت مديرة دائرة السينما عن سعيهم لإيجاد بيئة أكثر تمكينا لنشر ثقافة السينما ونشر الفيلم الفلسطيني في العالم، معربة عن سعادتها مما تقدمه السينما الفلسطينية على المستوى المحلي والعالمي.
من جانبه دعا مدير مكتب وزارة الثقافة في قطاع غزة فايز السرساوي إلى ضرورة العمل الجماعي بين المخرجين في الوطن والشتات للعمل على تطوير العمل السينمائي الفلسطيني ووصول أفضل أعماله للعالم.
بدوره، تحدث المخرج هاني أبو أسعد عن أهمية التواصل بين السينمائيين وخلق جسم يمثلهم، بما يفتح المجال أمام السينمائيين الحاليين والجدد ويعزز مكانة الحركة السينمائية في فلسطين.
ودعا أبو أسعد إلى ضرورة العمل على إخراج الأعمال السينمائية الفلسطينية من نطاق المحلية في سياق كسب أكبر تعاطف ممكن في العالم لصالح شعبنا.