فلسطين تشارك بمؤتمر 'رؤساء المؤسسات العقابية والإصلاحية' في تونس

 شاركت دولة فلسطين في أعمال المؤتمر العربي السابع عشر لرؤساء المؤسسات العقابية والإصلاحية، الذي انطلقت أعماله اليوم الأربعاء في تونس، إلى جانب الدول العربية الأعضاء في مجلس وزراء الداخلية العرب، وجامعة الدول العربية وجامعة نايف للعلوم الأمنية.

وناقش المؤتمر عدة مواضيع تتعلق بالمؤسسات الإصلاحية والعقابية العربية، وتجارب الدول الأعضاء في هذا المجال، والمعايير الدولية المعتمدة لحقوق الإنسان، ومعاملة السجناء وتأهيل العاملين في المؤسسات العقابية والإصلاحية، وآليات وخطط مواجهة أعمال الشغب داخل تلك المؤسسات، والعقوبات البديلة ودورها في منع الاكتظاظ بالمؤسسات، وكيفية التعامل مع النزلاء من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وقال الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، في كلمة الافتتاح، إن المؤسسات العقابية والإصلاحية أكثر المجالات حاجة إلى تعزيز علاقات التعاون بين أجهزة الأمن وإنفاذ القانون ومؤسسات المجتمع المدني، ذلك أن رعاية نزلاء هذه المؤسسات ونجاح عملية إصلاحهم ودمجهم في الحياة الاجتماعية النشطة أمر لا يمكن أن يتأتى دون مؤازرة فاعلة من لدن الجمعيات الأهلية التي لا تسهر على رعاية النزلاء أنفسهم فحسب وإنما تقدم الدعم والمساندة لأسرهم وتعينهم على تجاوز محنهم.

وأضاف أن مجلس وزراء الداخلية العرب حريص كل الحرص على تعزيز هذا التعاون وعلى الانفتاح على الجمعيات المعنية برعاية السجناء، في إطار فلسفة أمنية رائدة تكسر الحواجز بين الشرطة والمجتمع وتبني الثقة والاحترام بين رجل الأمن والمواطن، وتعمل على ردم الهوة بين أجهزة الأمن والفعاليات الاجتماعية المختلفة.

من جانبه، أكد رئيس المؤتمر عادل غفال اهتمام الدول العربية بالموضوع وللأهمية التي باتت تحظى بها مسألة معاملة السجناء ووضعية المؤسسات العقابية في تحقيق العدالة الجنائية بمفهومها الشمولي.

ويشار إلى أنه مثل دولة فلسطين في المؤتمر مدير مراكز الإصلاح والتأهيل في وزارة الداخلية العقيد ليث صالح زيدان.