'بيالارا' تختتم مشروعا لتعزيز التربية الإعلامية في المدارس
اختتمت الهيئة الفلسطينية للإعلام وتفعيل دور الشباب 'بيالارا'، اليوم السبت، مشروع تعزيز التربية الإعلامية لطلبة المدارس بتمويل من مؤسسة (DW academie) الألمانية، وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي ووكالة الغوث.
وهدف المشروع بحسب 'بيالارا' إلى زيادة الوعي والقدرة الإعلامية لدى طلبة المدارس في الكتابة والأداء، والتلقي السليم للمواد الإعلامية، وكيفية التعامل معها.
واشارت الهيئة الى أنها اختارت بالتعاون مع الوزارة العمل في كل من: (حزما وجبع والرام ومخيم قلنديا)، وعقدت ورش عمل للطلبة المشاركين في مقر الهيئة لتدريبهم على أساسيات الإعلام والكتابة والإلقاء الإذاعي وإنتاج وتصميم مجلة الحائط المدرسية.
وهدف التدريب إلى تعريف الطلبة على حقوقهم وواجباتهم، وكيفية اختيار المواضيع التي بإمكانهم طرحها ومعالجتها في إعلامهم المدرسي، واختتم التدريب بزيارة لمقر جريدة الأيام وشبكة أجيال الإذاعية لتعريفهم على العمل الإعلامي وخطوات صدور الصحيفة ونشرات الأخبار.
وشارك في التدريب خبيرة الإعلام في مؤسسة DW الألمانية منى النجار، وحلمي أبو عطوان، وسامية صلاح الدين وسياف زراع من مؤسسة 'بيالارا'، لشرح أساسية الكتابة والإلقاء الإذاعي وعناصر الإعلام والمقابلة.
وذكرت المديرة العامة للهيئة هانيا البيطارـ أن 'بيالارا' تسعى بالتعاون مع الوزارة إلى تطوير منهاج للتربية الإعلامية التفاعلية لتستفيد منها مدارسنا الفلسطينية، ويتم من خلالها بناء شخصية الطالب وزيادة ثقته بنفسه، وتوسيع مداركه وثقافته العامة المبنية على النهج الحقوقي المسؤول وتطوير قدراته التعبيرية والكتابية.
بدورها، أشادت مندوبة وزارة التربية والتعليم فدوى ربيع بالمشروع ومتابعته، وبأهمية التعاون مع مؤسسة بيالارا، ومؤسسة DW الألمانية، وقالت 'كنت أنا نفسي معلمة وأدرك أهمية الإعلام التربوي ومدى حاجتنا لتطوير مدارك الطلبة في هذا المجال'.
من جهته، قال منسق المشروع حلمي أبو عطوان 'إن الطلبة كانوا مبدعين في إنتاجهم الإعلامي وكتاباتهم، خصوصا الإناث اللواتي تميزن بقدرتهن على الإلقاء، مؤكدا الحاجة إلى مثل هذه التدريبات لتقوية شخصيتهم وخلق جيل إعلامي جديد يتحدث عن نفسه وعن حقوقه واحتياجاته.