بيت لحم: تسيير مساعدات لغزة وتوزيع حقائب بالرشايدة
الأخبـــــــار
2014-08-30 | 18:41
2331بيت لحم - سيرت محافظة بيت لحم اليوم السبت، شاحنتين محملتين بالمواد الغذائية والمياه الى قطاع غزة بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة.
وتم تسيير الحافلتين بحضور محافظ بيت لحم اللواء جبريل البكري، ووزير الشؤون الاجتماعية شوقي العيسة، ومسؤولة المساعدات الانسانية بالرئاسة اللواء رائدة الفارس، وممثلين عن برنامج الغذاء العالمي.
وتم تسيير الحافلة الاولى من قرية دار صلاح فيما انطلقت الثانية من لجنة التكافل الاجتماعي التابعة للمحافظة انطلاقا من بلدة دار صلاح الى الشرق من بيت لحم.
وجرى جمع هذه المساعدات على مدار الاسابيع الاخيرة في اطار الحملة الوطنية لدعم واسناد شعبنا بمشاركة مختلف فعاليات البلدة ومؤسساتها وفصائلها في اطار حملة التضامن الشعبي مع اهلنا في قطاع غزة لمساعدتهم على الصمود في وجه العدوان الاسرائيلي الهمجي على القطاع.
وثمن المحافظ البكري والوزير العيسة واللواء الفارس، جهود وعطاء أهالي بلدة دار صلاح مؤكدين ان البلدة بعملها وعطائها هذا تؤكد روح الانتماء والتضامن مع اهلنا في غزة مثمنين دور وعمل مختلف القطاعات والفصائل والمنظمات واهالي البلدة التي تميزت بانتمائها وعطائها.
وقام على الحملة مجموعة نسوية تحت شعار 'من نبض دار صلاح نسمعك يا غزة' وبمشاركة بعض المتطوعين وبالتعاون مع المجلس القروي.
وقالت نوال صلاح منسقة الحملة بالبلدة، 'إن القافلة تضمنت مواد غذائية واغطية وملابس تم جمعها من سكان القرية.
وتوجه المحافظ عقب تسيير الحافلة الاولى الى مقر جمعية أمان الخيرية حيث جرى هناك تحميل الشاحنة الثانية وتسليمها الى برنامج الغذاء العالمي من أجل نقلها الى قطاع غزة وتسليمها هناك لأبناء شعبنا الفلسطيني على امل التخفيف من معاناتهم.
على صعيد آخر قام المحافظ البكري واللواء الفارس، بتوزيع حقائب مدرسية مقدمة من الرئيس محمود عباس لأبناء شعبنا في بلدة الرشايدة بالمحافظة، في اطار مكرمة الرئيس لتقديم آلاف الحقائب للطلبة مع بداية العام الدراسي الجديد.
ونقل البكري والفارس تحيات الرئيس محمود عباس لأبنائه في بلدة الرشايدة، مؤكدين ان الرئيس يوصي دائما بالاهتمام بالمناطق المهمشة ومتابعة قضاياها في كل المناسبات وفق الامكانيات المتاحة .
وقدم البكري والفارس لأهالي بلدة الرشايدة الواقعة في صحراء بيت لحم 90 حقيبة مدرسية وخمسين ربطة من القرطاسية وخمسين 'مريول' مدرسي للإناث .
وأكدوا لأهالي قرية الرشايدة، ان القيادة والسلطة ستواصل عملها لخدمة هذه المناطق وساكنيها باعتبارهم خط الدفاع الاول عن الأرض الفلسطينية التي تسعى اسرائيل بكل قوتها لسرقتها وتهجير أهلها.
