'تنسيقية انتفاضة الحجارة' تؤكد دعمها للرئيس

رام الله - أكدت اللجنة التنسيقية لكادر الانتفاضة الشعبية الأولى 'انتفاضة الحجارة' دعمها للرئيس محمود عباس، وتأييد كافة الخطوات التي اتخذها لوقف العدوان الغاشم على قطاع غزة، وجهوده المتواصلة لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

وشددت اللجنة خلال وقفة نظمها أعضاؤها وفروعها في المحافظات الشمالية، اليوم السبت، أمام المجلس التشريعي، في رام الله، رفضها لكل محاولات التحريض والتشويه الموجهة ضده من قبل الاحتلال واعوانه وخصومه للنيل من مواقفه الراسخة.

وعقدت اللجنة اجتماعا برام الله، اليوم السبت، تحت عنوان 'خلف القائد جنود مجندة، ودعم القرار الوطني الفلسطيني المستقل، ووحدة شعبنا صمام الأمان، والقدس عاصمة وجودنا الوطني'، ترأسه عضوا اللجنة جميل المطور وجمال جواريش، بحثوا فيه الوضع الراهن على المستويين الميداني والسياسي وبرامج العمل لمرحلة ما بعد العدوان الإسرائيلي.

وأكدت اللجنة ضرورة ملاحقة قادة الاحتلال ومحاسبتهم أمام مختلف المؤسسات الدولية على ما اقترفوه من جرائم وتوظيف الجهود الرسمية والأهلية لذلك، ودعم حكومة التوافق الوطني، داعية إلى تمكينها من القيام بواجباتها في قطاع غزة للتخفيف من معاناة المواطنين وحصر الأضرار، وتوزيع المساعدات على محتاجيها، والبدء بالتحضير لعملية إعادة الإعمار، ورفض وجود حكومة ظل في القطاع.

وشددت على أهمية قضية الأسرى على سلم أولويات العمل في المرحلة المقبلة، خاصة الدفعة الرابعة  لأسرى ما قبل أوسلو، ومحرري صفقة شاليط الذين أعادت سلطات الاحتلال اعتقالهم في الشهرين الماضيين.

وأكدت اللجنة تضامنها مع النائب خالدة جرار، ورفضها قرار سلطات الاحتلال إبعادها عن مدينة رام الله.

وأكد أمين سر اللجنة التنيسقية مرسي أبو غويلة أهمية تواصل الكادر الوطني الملتزم في هذه الظروف الصعبة والحساسة التي يمر بها شعبنا، للوقوف عند مسؤولياته في ظل حجم التحريض الموجه للقيادة الفلسطينية وخاصة الرئيس محمود عباس منذ توجهه للأمم المتحدة وانضمام فلسطين إلى الجمعية العامة.

وقال إن التحريض الموجهة للرئيس والأجهزة الأمنية وحركة فتح تحديدا يستهدف التأثير على الرأي العام الفلسطيني عبر سائل الإعلام الإسرائيلية والحزبية، وهذا يتطلب وقفة مسؤولة من قبل مناضلي شعبنا للجم هذه المؤامرة.

وأضاف أبو غويلة أن الرئيس استطاع إعادة الدفة إلى مجراها الوطني.

وأشاد المتحدثون بدور الأجهزة الأمنية في حماية الشعب ومقدراته، في الوقت الذي يحاول فيه البعض تشويه صورة أبنائها، والاصطدام معهم لتبرير الهجوم عليهم، معتبرين أن سيادة القانون أساس لإعادة تصويب الوضع الداخلي.