الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من الضفة    الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي بحجة الأعياد اليهودية    234 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى    مع دخول العدوان يومه الـ201: الاحتلال يكثف غاراته على قطاع غزة مخلّفا شهداء وجرحى    برنامج الأغذية العالمي: نصف سكان قطاع غزة يعانون من الجوع    شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة    قوات الاحتلال تقتحم قرى في محافظة جنين    الخارجية الأميركية: التقارير عن مقابر جماعية في غزة مقلقة    الصحة: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة والضفة إلى34637 منذ السابع من تشرين الأول    في اليوم الـ200 للعدوان: شهداء وجرحى في قصف على مناطق متفرقة من قطاع غزة    المعتقل عزات غوادرة من جنين يدخل عامه الـ22 في سجون الإحتلال    200 يوم من العدوان: الاحتلال يستهدف شواطئ غزة وسلسلة غارات شمال القطاع    استشهاد شاب وإصابة آخرين برصاص قوات الاحتلال في أريحا    مسؤول أممي: اكتشاف مقبرة جماعية في قطاع غزة "مثيرة للقلق" وندعو لتحقيق "موثوق"    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34,097 منذ بدء العدوان  

ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34,097 منذ بدء العدوان

الآن

الشهيد - د. عبد الرحيم جاموس


يمر الشهيد مسرعاً ... ساخراً من قاتله ... باسقاً، شامخاً ... يعانق الشمس ... في وضح النهار ... يحرق ولا يحترق ... **** يخط عنواناً جديداً للنصر ... للحياة ... لا للسكون أو الممات ... يغيظ العدا ... يعلن نهاية المرحلة ... أو نهاية المهزلة ... **** موج قادم هادر ... من أعالي البحر الهائج ... من أحشاء الشعب الغاضب ... من أساطير الغيب ... يعلن النصر ... أو يعيد صياغة المرحلة ... **** من تحت ركام الجمر ... أو من تحت ركام الردم ... من قلب غبار المعركة ... يمضي كشهاب أو قبسٍ ... في جوف السماء ... لا يعرف معنى للغياب ... لا يعرف سوى لغة البحر ... يخاطب الشمس ... بلسانه ... ثم يمضي نحو الخلد ... **** فيا بحر تمدد ... لا تنحسر أو تنجزر ... يا شمس إسطعي ... لا تغيبي ... أو تكسفي ... فوجه الشهيد اليوم ... يشبه البحر عند الصباح ... كما يشبه الشمس قبل الغروب ... **** جرح الشهيد يزداد حمرة ... يتماثل للشفاء دون دواء ... يوزع عطر الحياة عبقاً ... ثم يمضي دون عناق ... أو وداع للناطرين ... **** يشق زحام الناظرين ... نحو الحقيقة ... أو نحو ما يريد ... لا تردد عنده ... أو بكاء أو عويل ... يرتقي نحو العلا ... رافعاً رأسه ... شاهراً سيفه ... ساخراً من قاتله .

 

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024