بنك فلسطين يقدم 10 آلاف حقيبة وزي وأحذية لطلاب المدارس في قطاع غزة
وقعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة والأمومة 'اليونيسف' وبنك فلسطين اتفاقية لدعم طلبة المدارس في قطاع غزة، وذلك من خلال تبرع البنك بحوالي عشرة آلاف حقيبة مدرسية وألفي زي وحذاء للطلاب المتضررين من توابع الحرب على قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع فترة العودة إلى المدارس وبدء الفصل الدراسي.
من ناحيته أكد رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لبنك فلسطين هاشم الشوا، أن أولويات البنك بعد الحرب على غزة هي الطلبة الذين تضرروا جراء القصف وهدم البيوت وفقدوا الكثير من ممتلكاتهم، مضيفا أن بنك فلسطين ومنذ تأسيسه في عام 1960، بذل جهودا كبيرة للوقوف إلى جانب أـطفال فلسطين في مختلف المناسبات من خلال برنامج المسؤولية الاجتماعية الذي ينفذها البنك. معبرا عن فخره بالشراكة مع اليونيسف ووزارة التربية والتعليم العالي.
وتبلغ مساهمة البنك بمشروع دعم طلبة المدارس قيمتها 125,000 دولار أميركي، لتغطي تكاليف المساعدات المقدمة للطلبة من أجل العودة للمدارس التي بدأتها وزارة التربية والتعليم العالي واليونيسف.
من جهتها، عبرت الممثلة الخاصة لليونيسف في دولة فلسطين جون كونوجي، عن تقديرها لبنك فلسطين لهذه الشراكة المتينة والمستمرة في دعم حق الطلاب في التعليم'. مضيفة أن هذه الشراكة الثمينة تعزز مهمة اليونيسف مع الجهات المعنية الأخرى لدعم الأطفال، حيث تحث الناس ليصبحوا أكثر انخراطا ووعيا وقدرة على المساهمة، سواء ماليا أو غير ذلك، لتحقيق حقوق الطفل'.
يذكر بأن أكثر من نصف مليون طالب وطالبة في غزة عادوا إلى المدارس خلال الفترة القريبة الماضية، بعد أن عانوا كثيرا خلال 50 يوما من الحرب، والتي خلفت أكثر من 500 شهيد و3,300 جريح من الأطفال، ومئات الآلاف من المصدومين من تجاربهم المؤلمة.
كما بادر البنك بإغاثة أهلنا في قطاع غزة منذ بداية الحرب من خلال حملة 'فلسطين في القلب' في عدة مجالات، منها تقديم الأدوية والوقود لمستشفيات القطاع في المجال الصحي الصحة، كما عمل ومن خلال المؤسسات الشريكة على تقديم الدعم الإغاثي وتنفيذ مشاريع الدعم النفسي للأطفال، بالإضافة إلى الأطراف الصناعية والطرود الغذائية وغيرها. وبالإضافة إلى ذلك، فقد عمل بنك فلسطين على زيادة عدد الداعمين لحملة 'فلسطين في القلب' وتسهيل التبرعات من خلال موظفيه وعملائه لتخفيف حدة المعانات الإنسانية لأهلنا وأطفالنا في قطاع غزة.