عزام الأحمد يتصل ببهية وأحمد الحريري معزياً    تظاهرات في مدن وعواصم عالمية تنديدا بالعدوان على قطاع غزة    الرئيس : "الفيتو" الأميركي مخيب للآمال وغير مسؤول    عريضة مجرية: أوقفوا شحنات الأسلحة إلى إسرائيل    الرئيس يصدر مرسوما رئاسيا بإعادة تشكيل لجنة الانتخابات المركزية برئاسة رامي حمد الله    يواصل حصاره لليوم الثاني: الاحتلال يصيب 11 مواطنا ويعتقل آخرين ويفجر 3 منازل في مخيم نور شمس    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34049 منذ بدء العدوان    فتح: الإدانة الأوروبية لعنف المستعمرين والدعوة لمحاسبة الجناة خطوة بالاتجاه الصحيح    في اليوم الـ197 من العدوان: شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة    الاحتلال يواصل عدوانه على مخيم نور شمس: شهداء واعتقالات وتدمير كبير في البنية التحتية    "فتح" تدين "الفيتو" الأميركي: وتؤكد مواصلة شعبنا نضاله حتى إقامة دولته وانتزاع حقوقه    الرئاسة تدين استخدام الولايات المتحدة "الفيتو" لمنع حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة    "فيتو" أميركي يمنع دولة فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة    الأحمد يتصل بالنائب سعد مهنئاً بالسلامة    في اليوم الـ195 من العدوان: قصف مدفعي مكثف على المناطق الجنوبية لمدينة غزة  

في اليوم الـ195 من العدوان: قصف مدفعي مكثف على المناطق الجنوبية لمدينة غزة

الآن

رصد التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية

 ترصد وكالة 'وفا' ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (209211+210+)،الذي يغطي الفترة من:12.9.2014 ولغاية  2.10.2014:

'العرب في القدس يشكلون خطرًا على حياة اليهود'

نشرت صحيفة 'اسرائيل اليوم' بتاريخ 12.9.2014 تقريرًا مطولاً أعده نداف شرغاي، يزعم من خلاله أن سكان القدس وقراها يملكون أسلحة غير مرخصة ويقومون باعتداءات متعمدة ضد اليهود. وقال: لا يتجرأ أحد (تقريبا) في القدس على أن يذكر كلمتي 'انتفاضة ثالثة'، لكنها أصبحت موجودة هنا – وتشبه الانتفاضة الأولى التي حدثت في العاصمة في السنوات 1987 – 1991. وقد سموها آنذاك 'انتفاضة الحجارة'.

في الأسابيع الأخيرة أصبحوا يطلقون النار من أسلحة خفيفة من مخيم اللاجئين شعفاط على منازل في حي بسغات زئيف. إن حوادث الاطلاق قليلة حتى الآن لكنها كافية كي يتغلغل الخوف مجددا. ويذكر الرصاص الذي يجده سكان بسغات زئيف في شرفات بيوتهم لا بالانتفاضة الأولى بل بالثانية على الخصوص المشحونة بالوقائع والدم؛ ويُذكّر في الأساس باطلاق النار الذي لم يكن ينقطع في بداية الألفية الثالثة من بيت جالا على حي غيلو، وقد بدأ الأمر هكذا آنذاك أيضا. فمنذ أن بدأت عملية الجرف الصامد حرص سكان قرية جبل المكبر التي زادت قوة حماس فيها جدا في الآونة الأخيرة، على الخروج كل ليلة الى شارع أبو ربيع المجاور لبيوت اليهود في ارمون هنتسيف يطلقون المفرقعات ويرفعون أعلام حماس وأعلام فلسطين ويصرخون ويصفرون و'يشاغبون' بسياراتهم. ويستمر ذلك حتى آخر ساعات الليل. وآخر بدعة في هذه المنطقة هي الجمع بين مفرقعات وكريات صغيرة يطلقها 'المشاغبون' من القرية على بيوت اليهود القريبة. يوجد عندنا اليوم 600 موقوف و200 لائحة اتهام، وأنا لا أستهين بذلك، لكن الحقيقة أن ذلك لا يردعهم لأنه لا يوجد ما يكفي من النشاط المدبر في داخل أحيائهم بل يوجد نمط رد وعقاب، لكن لا يوجد منع من التجرؤ.

 

'يجب تحرير القدس من العرب مرة أخرى'

نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 16.9.2014 مقالة تحريضية كتبها نداف شرغاي. وقال: لم يكن أي شيء عفوياً في الكمين الذي خطط له جيدا، والذي كاد يتحول تنكيلاً بعائلة كوهين، حينما كانت متجهة الى الحائط الغربي، يوم الجمعة الماضي. ولم يكن أي شيء عفويا أيضا قبل ذلك بأسبوع في الهجوم المنظم لنحو أربعين ملثما كادوا يحدثون كارثة كبيرة حينما حاولوا إحراق محطة وقود في حي التلة الفرنسية. ان استمرار العنف القاسي يدل على أن يدا موجهة، ولا سيما في المستوى المحلي، بل ربما وراء ذلك، تقف من وراء الانتفاضة المقدسية الثالثة. إن السلوك الصحيح هو إعادة تحرير شرقي القدس، وأن نوجد أنفسنا هناك مرة اخرى بصفة سلطة وصاحب سيادة، وأن نستعمل لا العصا فقط بل الجزرة أيضا، فلا تسويغ للإهمال الإسرائيلي الطويل للأحياء العربية.

 

'المسيحيون الآراميون ضحايا الإسلام الفاشي'

في أعقاب  قيام وزارة الداخلية الإسرائيلية بالسماح للمسيحيين الفلسطينيين في الداخل بتسجيل الآرامية في خانة القومية في بطاقة الهوية الشخصية، عبرت العديد من الجهات الإسرائيلية اليمينية عن دعمها لهذه الخطوة الرامية إلى سلخ المسيحيين عن قوميتهم العربية الفلسطينية، وبالتالي تجنيدهم لجيش الاحتلال الإسرائيلي. ونشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 17.9.2014 مقالة عنصرية كتبها درور ايدار، زعم من خلاها أن الثقافة 'الفاشية الإسلامية' هي من فرضت على المسيحيين تبني القومية العربية وأن هذه الخطوة هي تصحيح لظلم تاريخي لَحِق بالمسيحيين، كما زعم.

 

'العرب في اسرائيل خطر يجب محاربته'

نشرت صحيفة 'ماكور ريشون' بتاريخ 18.9.2014 مقالة تحريضية ضد المواطنين العرب في إسرائيل كتبها بوعاز شابيرا. وقال: عندما تتكرر ظاهرة معينة مرة تلو الأخرى، نعتاد عليها ونُسلّم بأمور لا يجب أن نُسّلم بها بأي شكل من الأشكال. هكذا حصل بالنسبة للعنف الذي يمارسه العرب في إسرائيل ضد اليهود وضد مؤسسات الدولة: خلال السنوات الأخيرة، خاصة في الفترة الأخيرة، جرأة مثيري الشغب آخذة في الإزدياد وعنفهم ضد اليهود يغير نظام العالم. حياة الكثير من اليهود غير آمنة بعد، تخريب الممتلكات هو أمر يحصل يوميًا ولا سلام في مناطقنا. اسألوا المواطنين اليهود في كافة أنحاء البلاد. محاولات القتل المتعمد وضرب اليهود تحصل يوميًا، رجم الحجارة والمس باليهود تحول إلى أمر عادي. حرق محطات الوقود، الكنس اليهودية، حوانيت اليهود، سياراتهم وأملاكهم تحول لجزء من حياتنا. حتى إطلاق النار الحي على قوات الأمن لم يعد أمرًا نادرًا، فقد وجد سكان بسغات زئيف أنفسهم في مرمى النيران قبل بضعة أيام. انتبهوا، كل هذا يحدث داخل الخط الأخضر، في القدس العاصمة الأبدية ورمز سيادتنا على مدار الأجيال. على جبل الهيكل، لا أريد ان أتوسع كثيرًا، يسيطر الوقف الإسلامي وحماس وتخدمهم شرطة إسرائيل، وزارة الأمن وحكومة إسرائيل من خلفهم. محزن جدًا ان نشاهد شرطة إسرائيل منسحبة من كل مواجهة، تترك اليهود لقدرهم، تحدد تحركاتهم وخطواتهم، بدل أن تواجه العدو العربي وترد على حربه وضربه حتى لا يتوقف عن المس بنا.

 

'يجب قتل الفلسطينيين لا سجنهم'

نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 24.9.2014 مقالة كتبها الاعلامي دان مارغليت، برر من خلالها إعدام الجيش الإسرائيلي للشابين الفلسطينيين مروان القواسمي وعامر أبو عيشة، مُدعيًا أن قتلهم أفضل من محاكمتهم. وقال: لو خرج قاتلا الفتيان الثلاثة مروان القواسمي وعامر أبو عيشة مرفوعي الأيدي من مخبئهما في مبنى المنجرة في الخليل ولو رفعا علما أبيض ورميا سلاحهما ليأسرهما مقاتلو الجيش الاسرائيلي، ولهذا كان اطلاقهما النار واطلاق النار عليهما وقتلهما أفضل. بل هو تحقيق لمبدأ يهودي وهو «من جاء لقتلك اسبقه واقتله». وهذا بالضبط ما حدث قبل يوم في الخليل وكما ينبغي لكن كان متأخرا وبعد أن استيقظوا لقتلنا ونجحوا في ذلك.

'أبو مازن كاذب'

شنّت صحيفة 'إسرائيل اليوم' هجومًا على الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في أعقاب خطابه الأخير في الأمم المتحدة. وكتبت الصحيفة على صفحتها الأولى بتاريخ 28.9.2014 'خطاب الأكاذيب'، 'غضب في إسرائيل على تصريحات أبو مازن في الأمم المتحدة: 'خطاب تحريض كله أكاذيب'. وفي خبر تحت عنوان 'أبو مازن؟ عرفات!' ورد: لم يُلقِ أبو مازن بقنبلة سياسية ولم يطالب إسرائيل بالانسحاب من يهودا والسامرة خلال ثلاث سنوات كما أعلن في السابق، ولكنه 'عوض ذلك' بواسطة سلسلة من الانتقادات واتهامات لإسرائيل بمذبحة جماعية، إرهاب وأبارتهايد. رئيس الحكومة، الذي سيذهب صباحًا إلى الأمم المتحدة، وصف تصريحات أبو مازن بـ 'خطاب الأكاذيب' وقال: 'في أعقاب خطاب التضليل لرئيس إيران وخطاب أبو مازن التحريضي، سأقول حقيقة مواطني إسرائيل مقابل كل العالم وسأرد التشهير وكافة الأكاذيب الموجهة ضد دولتنا'.

 

'أبو مازن ذئب في جلد خروف'

نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 28.9.2014 مقالة كتبها الاعلامي دان مارغليت حول الرئيس الفلسطيني، محمود عباس. وقال: أبو مازن مثل أبو مازن. كالمعتاد عندما يصل الى المفترق يتردد للحظة، ويختار التحرك في الاتجاه المغلوط. يمر زمن طويل الى ان يعاد الى نقطة البداية. كان متوقعا ان يلقي في مركز الأمم المتحدة خطابا شبه تصالحي، محب للسلام، وبالانجليزية. وبدلا من ذلك تصرف وكأنه في اجتماع انتخابي متحمس في ميدان المدينة في رام الله وألقى بالعربية خطابا هجوميا وكأنه مرشح من حماس. لقد أثار عليه كل الطيف السياسي الاسرائيلي باستثناء زهافا غلئون من ميرتس التي أبدت تفهما للظروف التي أدت به الى الخطابة بمثل هذا الشكل الشاذ. فالعدوان اللفظي الفلسطيني غير قابل للاستيعاب في عصر فيه معظم العالم، وعلى رأسهم الدول العربية، يشمرون عن أكمامهم ضد تنظيم الدولة الاسلامية. لقد وضع ابو مازن حدا للمسيرة السلمية برعاية الولايات المتحدة. وأغضب تطرفه واشنطن أيضا. وبالأساس لان كل العالم الدبلوماسي وقف عن كثب على ميل رئيس منظمة التحرير الفلسطينية للكذب'.

وأضاف: لقد رأى في «الجرف الصامد» محاولة اسرائيلية لإبادة شعب؟ وإذا كان على الاطلاق، فهل كان خائب الأمل من الحذر ومن التوازن الاسرائيلي في إدارة المعركة تقريبا مثل نفتالي بينيت؛ واحتج على اعتقال رجال حماس في يهودا والسامرة في أعقاب قتل الفتيان الثلاثة؟ لا هذا ولا ذاك. فقسم من أعضاء شبكة حماس ممن انتظموا لاسقاط نظامه. وقد رحب بذلك. باستثناء أنه لا يوجد مجال للمفاجأة. فهو يؤدي بشكل تقليدي دور الذئب في جلد خروف. في العام 2000 حرض ياسر عرفات على الهرب من كامب ديفيد في اللحظة التي أعرب فيها ايهود باراك عن استعداده للبحث في تقسيم القدس؛ وبنفسه هرب من القدس الى رام الله ولم يعد في الليلة التي عرض عليه فيها ايهود اولمرت خطة متنازلة وخريطة تنازلية، لم يكن لها مثيل من إسرائيل منذ حرب الأيام الستة.

 

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024