نادي الأسير: تراجع الأوضاع الصحية للأسرى في 'عيادة سجن الرملة'
قالت محامية نادي الأسير شيرين ناصر إن الأوضاع الصحية للأسرى المرضى القابعين في 'عيادة سجن الرملة' بتراجع مستمر، ومنهم من ينتظر إجراء عمليات جراحية منذ أشهر أو حتى سنوات.
جاء ذلك عقب زيارتها لعدد من الأسرى المرضى في 'عيادة سجن الرملة'، وأوضحت أن الأسير ناهض الأقرع (43 عاما)، من مخيم الأمعري في رام الله، لا يزال يعاني من التهابات شديدة تزداد يوما بعد يوم، ترافقها الآلام، وهو لا يأخذ أية أدوية أو مضادات حيوية منذ بداية شهر أيلول الماضي، علماً أنه يعاني من التهابات شديدة في ساقيه المبتورتين، وينتظر عملية بتر أخرى لتلافي انتشار الالتهابات لجميع أنحاء جسده منذ عدّة أشهر، وهو معتقل منذ العام 2007، ومحكوم بالسجن لـمدى الحياة.
واشتكى الأسير رياض العمور (44 عاما)، من التعامرة في بيت لحم، من مماطلة أطباء الاحتلال لإجراء عملية لتجديد جهاز تنظيم دقات القلب الذي يحمله في صدره، والذي مرّ على انتهاء صلاحيته أكثر من أربع سنوات، وأصبح يعاني على إثره من مضاعفات كالإغماءات المتكررة وبروز الجهاز للخارج. يذكر أن الأسير العمور معتقل منذ العام 2002، ومحكوم بالسجن لأحد عشر مؤبداً.
أما الأسير ربيع صبح (21 عاماً)، من قرية الخضر في بيت لحم، فقد أشار إلى أنه وضعه الصحي يزداد سوءاً، عقب إمداد أطباء السجن له بأدوية للكلى والمعدة أدت إلى التهاب ونزف في عضلة القلب، وهو ينتظر عملية جراحية للقلب لم يُحدد موعدها بعد، علماً أنه معتقل منذ العام الماضي، ويقضي حكماً بالسجن لـ(22) شهراً.
وأشار نادي الأسير إلى أن الأسرى القابعين في 'عيادة سجن الرملة' بشكل دائم عددهم (14) أسيراً، وهم كل من: رياض العمور، ناهض الأقرع، منصور موقدة، خالد الشاويش، ربيع صبيح، يوسف نواجعة، معتز عبيدو، عدنان محيسن، إياد أبو ناصر، صلاح الطيطي، اشرف أبو الهدى، شادي ضراغمة، محمد صافي والأسير إياد رضوان.