ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 33,797 والإصابات إلى 76,465 منذ بدء العدوان    "فتح" في ذكرى اعتقاله الـ23: محاولات الاحتلال استهداف القائد مروان البرغوثي لن توهن إرادته    استشهاد طفل وإصابة شابين أحدهما بجروح حرجة خلال مواجهات مع الاحتلال في نابلس    إصابات جراء اطلاق الاحتلال النار صوب النازحين عند شارع الرشيد غرب غزة    القائد مروان البرغوثي يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال    شهداء وجرحى في غارات على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة    تشييع جثمان الشهيد جهاد أبو عليا في قرية المغيّر    المستعمرون يواصلون هجومهم على المغيّر: إحراق منازل ومركبات    المستعمرون ينقلون جرائم الحرب في غزة إلى الضفة    5 إصابات في هجوم للمستعمرين على قرية أبو فلاح    هجوم دموي للمستعمرين شمال شرق رام الله بداعي البحث عن "مفقود"    "فتح" تدعو إلى النفير العام والتصدي لعدوان المستعمرين على قرية المغير    جماهير شعبنا في طوباس تشيّع جثماني الشهيدين شحماوي ودراغمة    8 مجازر في قطاع غزة وحصيلة الشهداء ترتفع إلى 33634    تركيا تقيد تصدير بعض المنتجات إلى إسرائيل  

تركيا تقيد تصدير بعض المنتجات إلى إسرائيل

الآن

صيدم: حركة فتح لن تقبل بشيء اقل من الاستقلال والخلاص من المحتل، والوحدة تجمعنا وغزة ليست لحماس

فلسطين-القدس-نقطة: قال د. صبري صيدم نائب أمين سر المجلس الثوري  في 23/10/2014على قناة فلسطين اليوم:

•    الناس تقيس الأمور بنتائجها والمجلس الثوري هو جزء من المكون الفلسطيني الحركي داخل حركة فتح، ولكن هو الجهة الرقابية التي تراقب عمل اللجنة المركزية، رئيس الحركة، وايضاً الاطار الداخلي في اطار حركة فتح وما يدور في فلكها، لذلك اهمية التوصيات كونها تنطبق على الكل الفتحاوي، تحدد وترسم العلاقة المستقبلية مع الشارع الفلسطيني مع المحيط العربي ومع المنظومة الدولية وتحركات القيادة التي ستأتي، ايضاً يشكل حاضنة للقرار الفلسطيني من خلال الدعم والتوجيه والإسناد والتفكير بصوت عالي اذا ما كانت خطواتنا الفلسطينية تحتاج على سبيل المثال في موضوع الأمم المتحدة الى حرق المراحل والسير بخطى متوازية او اذا ما كانت الخطوات ستأتي تباعاً، وما يتعلق بموضوع قطع العلاقات مع الاحتلال وهو ما له علاقة باتفاق أوسلو، هذا جاء ضمن سياق المرحلة الثالثة، لأنه جرى تقسيم الامور الى ثلاث مراحل، اولها التوجه الى مجلس الأمن وثانيها وفي حال استخدام الفيتو الأمريكي التوجه الى محكمة الجنايات الدولية والمؤسسات على خلافها، وثالثها الإعلان صراحة عن مسؤولية الاحتلال عن الأراضي الفلسطينية وتحميلها هذه المسؤولية بحكم القانون الدولي وليس حل السلطة.

•    كل الحديث كان يدور في فلك التطورات السياسية القادمة ومنها موضوع التنسيق الأمني ومنها موضوع ما بني على اتفاق اوسلو من علاقات مرتبطة مع الاحتلال، في حال وصلنا الى المرحلة الثالثة من الخطوات ان صح تسميتها سنأتي على قرارات مهمة ستأخذ فيها اسرائيل المزيد من القرارات المرتبطة بالبطش والتعسف ومحاكمة الفلسطينيين ومحاولة خنقهم، لذلك قلنا في حركة فتح ان فتح لا تستطيع ان تغرد لوحدها ويجب ان يكتمل النسيج السياسي الفلسطيني بلحمة الحال ويجب ان يتم ترميم وتأهيل منظمة التحرير الفلسطينية بدخول فصائل اخرى، يجب ان يكون البيت الفلسطيني اقوى حتى يكون الأداء الفتحاوي اكثر فعالية.

•    مهما كانت فاعلية القرارات الصادرة عن المجلس الثوري دون ان يكون هنالك رافد فلسطيني حقيقي بوحدة حالنا وبرؤية مشتركة ستكون هذه القرارات منقوصة، لذلك الكل كان في القاعة يعي تماماُ اننا مقبلون على مرحلة حساسة ودقيقة جداً، كل خطبنا كانت تقول اننا نأتي اليوم الى منعطف تاريخي ومرحلة حساسة ولا ينتهي المنعطف ولا تنتهي المرحلة، بصراحة اليوم مرحلة كسر عظم مع المحتل، اليوم دخلنا في مرحلة نتيجتها كانت صفرية، كانت نتيجة المفاوضات السابقة اسرائيل من وراء عملية السلام ارادت عملية بلا سلام وأرادت أن تضيع الوقت لكي تسجل ما سجلته على الجانب الفلسطيني، الآن نحن مقبلين على انتخابات مبكرة لحزب الليكود وربما انتخابات إسرائيلية مبكرة ستأتي على حساب الفلسطينيين في مزاودة المرشحين وتنافسهم على التنكيل بنا.

•    التوصيات جاءت بمثابة رسائل وجهت الى جميع الأطراف، دوام الحال من المحال، مفاوضات بالشكل الذي جرت عليه غير مقبولة على الإطلاق، واستفراد اسرائيل بالفلسطينيين وانقسام البيت الفلسطيني غير مقبول، وتسريب الأراضي في القدس و الاستمرار بسياسة البطش الذي تمارسه اسرائيل غير مقبول، كل التحية للدول التي آزرتنا بالدول الماضية، اسرائيل دخلت الى مرحلة العزلة، هنالك خشية امريكية بأن اسرائيل ستصل الى حائط صد من نوع آخر وانه اذا ما ذهبنا الى الأمم المتحدة وشعرت الولايات المتحدة الأمريكية انها ستذهب الى مرحلة ستستخدم فيها الفيتو فانها ستحاول مسبقاً ان تقدم مبادرة على الطاولة، القيادة الفلسطينية اتخذت قراراً انها ستعطي كيري حتى نهاية العام ومع نهاية العام سيكون هنالك تغيير في عضوية مجلس الأمن وسيكون التغيير لصالح القضية الفلسطينية وسيكون وضع الولايات المتحدة الأمريكية صعب، انا ضد التعويل على انه سيكون هنالك فيتو امريكي. 

•    لا يمكن ان تقبل حركة فتح بشيء اقل من الاستقلال والخلاص من المحتل وبخلاف ذلك لا يمكن ان يكون هنالك اي مبادرة.

•    ما يجري بالقدس من الواضح انه يدلل على انتفاضة هادئة تدور الآن في القدس، اهل القدس اخذوا على عاتقهم عدة امور اولاً تصفية العملاء، وهنالك المشاغلة للاحتلال والتأكيد على الهوية العربية وهنالك رفض لأي قرارات تهويدية توسعية او اي تقسيم زماني او مكاني للقدس، يعرف نتنياهو ان بحال وجد نفسه في عزلة سيأتي لدفع الفلسطينيين الى الزاوية عبر القدس ويعرف ان القنبلة النووية التي سيفجرها من العيار الثقيل ستكون التقسيم الزماني والمكاني للأقصى هذه ستكون الشعرة التي ستقصم ظهر البعير.

•    المقصود من ان فتح ستفجر المنطقة هو ان الموضوع لن ينحصر فقط في قضية القدس ولن ينحصر في فلسطين وإنما سيجر المنطقة الى نوع آخر من المواجهة.

•    لا اعتقد ان حركة فتح مع اي نوع من لجم الصوت او الحد من الحرية خاصة بما يتعلق في ملف القدس.

•    الامور الآن تتجه نحو الاتجاه الدولي وهذا ما يزعج (اسرائيل)، الآن تحاول (اسرائيل) جر الفلسطينيين الى معركة في القدس من اجل جرنا الى مواجهة حتى تلعب (اسرائيل) دور الضحية.

•    انا قناعتي ان اسرائيل ستلتهم ما تستطيع ان تلتهمه من الأرض العربية وستكمل بناء جدار الفصل العنصري والقاء ما تبقى من الضفة الغربية في حضن الأردن لإدارة ما تبقى من اراضي فلسطينية وبالتالي يتنهي المشروع الوطني الفلسطيني.

•    اعتقد ان غزة خاضت حرب شوارع ميدانية ونحن اليوم نخوض حرب شوارع دبلوماسية بامتياز، علينا ان نقتحم البيت الإسرائيلي، نحن شعب يخوض حرب من أجل التحرر والخلاص من المحتل ولا يعيبنا هذا بشيء، اسرائيل دولة احتلال يجب ان ينتهي ملفها، ولا يمكن العودة لملف المفاوضات، لدينا ملف اعادة الاعمار بغزة والشتاء على الأبواب ولدينا ملف المصالحة الذي آمل ان تلعب كل الفصائل الدور الحميد في اتمامها. 

•    فيما يتعلق بالتعامل الفلسطيني الفلسطيني هنالك دائم شعور بأن إسرائيل تريد ان تجرك الى معركة حتى تعاود اللعب بأنها الضحية وإنها تقاوم الإرهاب، هنالك حالة غير مسبوقة من الدعم الفلسطيني.

•    قطاع غزة ليس مسؤولية  حماس، موضوع الانتخابات سواء حماس فازت او الجهاد الاسلامي فاز، انا اعتقد انه يجب ان نمتلك الجرأة في حركة فتح لأن نقول عن الخطأ انه خطأ وعن الصح بأنه صح، ولكن القضية ليست حماس، غزة ليست حماس، هنالك كل الفصائل وبالتالي من الخطأ ان نحتكر الجهد او المقاومة، نحن مفككين ولا يمكن لثورة ان تنتصر دون ان تكون موحدة، يجب ان نصل الى المصالحة والابتعاد عن اي فصائل حزبية.

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024