فتوح: قمع الحراك الطلابي في الجامعات الأميركية يكشف زيف وكذب إدارة بايدن    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34305 والاصابات إلى 77293 منذ بدء العدوان    الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من الضفة    الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي بحجة الأعياد اليهودية    234 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى    مع دخول العدوان يومه الـ201: الاحتلال يكثف غاراته على قطاع غزة مخلّفا شهداء وجرحى    برنامج الأغذية العالمي: نصف سكان قطاع غزة يعانون من الجوع    شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة    قوات الاحتلال تقتحم قرى في محافظة جنين    الخارجية الأميركية: التقارير عن مقابر جماعية في غزة مقلقة    الصحة: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة والضفة إلى34637 منذ السابع من تشرين الأول    في اليوم الـ200 للعدوان: شهداء وجرحى في قصف على مناطق متفرقة من قطاع غزة    المعتقل عزات غوادرة من جنين يدخل عامه الـ22 في سجون الإحتلال    200 يوم من العدوان: الاحتلال يستهدف شواطئ غزة وسلسلة غارات شمال القطاع    استشهاد شاب وإصابة آخرين برصاص قوات الاحتلال في أريحا  

استشهاد شاب وإصابة آخرين برصاص قوات الاحتلال في أريحا

الآن

حملة في فرنسا بعنوان 'فلسطين: حان الوقت'

احتشد آلاف الفرنسيين المتضامنين مع شعبنا، بينهم عدد من البرلمانيين الأوروبيين والفرنسيين، وشخصيات سياسية وحزبية فرنسية، إضافة لممثلين عن منظمات المجتمع المدني، في إحدى أهم الساحات الفرنسية، في حملة تضامنية مع شعبنا تحت عنوان 'فلسطين: حان الوقت'.
ونظم الحملة عدد من الأحزاب السياسية والجمعيات الأهلية الفرنسية، بينها الحزب الشيوعي الفرنسي، وجبهة اليسار، إضافة لجمعية التضامن الفلسطينية.
وأعرب سفير دولة فلسطين لدى فرنسا هائل الفاهوم، في كلمته أمام الحشود، عن شكره، باسم رئيس دولة فلسطين محمود عباس، على الجهود التي تبذلها حركة التضامن الفرنسية والدولية من أجل فلسطين، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني بأسره يشعر بالعرفان تجاه المشاعر الجياشة التي تحملها شعوب العالم، خاصة الشعب الفرنسي تجاه ما يعانيه شعبنا.
وحيّا الفاهوم منظمي المهرجان والحملة، وأثنى على اختيارهم العبارة الحاسمة 'فلسطين: حان الوقت'، قائلا 'إنه حان الوقت حقاً لإنهاء الاحتلال البغيض والاستيطان الاستعماري، وحان الوقت لتحقيق سلام عادل في المنطقة يأخذ بمقتضاه الشعب الفلسطيني حقوقه كاملة على أرضه وأرض آبائه وأجداده أسوة بشعوب الأرض، وحان الوقت لكي يمارس الشعب الفلسطيني كينونته فوق أرضه وضمن دولة مستقلة قابلة للحياة وصاحبة سيادة كاملة غير منقوصة'.
وأطلع الحشود على الجهود السياسية والدبلوماسية التي يقودها الرئيس محمود عباس، مؤكداً أن 'إرادتنا هي السلام، وهدفنا هو السلام، ولكنه السلام القائم على العدل، فلا سلام ولا استقرار دون عدل قائم على أن يحقق الشعب الفلسطيني أهدافه الوطنية التي ناضل في سبيلها عشرات السنين قدم خلالها مئات الآلاف من خيرة أبنائه وبناته عبر مسيرة الحركة الوطنية الفلسطينية منذ بداية القرن العشرين وحتى اليوم'.
وحيّا صمود أهلنا في قطاع غزة، مطالباً بأوسع تحرك دولي لإعادة إعمار ما دمرته الحرب الإسرائيلية الأخيرة، إضافة لتحرك حاسم من المجتمع الدولي يضمن عدم إفلات إسرائيل من دفع ثمن ما اقترفته من جرائم خلال الحرب الأخيرة والحروب التي سبقتها، كما حيا نضالات الحركة الفلسطينية الأسيرة في السجون الإسرائيلية، معتبرا أن الأسرى هم طلاب حرية لشعبهم.
من جانبه، طالب النائب في البرلمان الأوروبي، عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الفرنسي، رئيس تحرير جريدة اللومانيتيه، باتريك لو هاريك، الحائز على مواطنة الشرف الفلسطينية، الحكومة الفرنسية بـ'اتخاذ القرار الشجاع بالاعتراف الفوري بدولة فلسطين'، مؤكدا أن اليسار في فرنسا يجدد دوماً وقوفه وفي كل مناسبة إلى جانب الشعب الفلسطيني.
وألقيت عدة كلمات شددت في مجملها على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، ووقف مشاريع الاستيطان، وتعزيز حملة مقاطعة بضائع المستوطنات الإسرائيلية، إضافة لدعوة الحكومة الفرنسية للاعتراف الفوري بالدولة الفلسطينية.
وتهدف الحملة، حسب ما أعلنه المنظمون، إلى الضغط على السياسيين الفرنسيين للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتفعيل مطلب تجميد اتفاقية الشراكة الأوروبية الإسرائيلية التي تدخل حيز التنفيذ الشهر المقبل، وكذلك الضغط على السياسيين الفرنسيين والأوروبيين لوقف التعاون في المجال العسكري وفرض حظر على بيع السلاح لإسرائيل.
وكان ممثلون من جمعية التضامن الفرنسية الفلسطينية وتجمع الجمعيات الأهلية من أجل فلسطين ورابطة حقوق الإنسان، زاروا قصر الاليزيه لتسليم الرئاسة الفرنسية عرائض وقع عليها عشرات الآلاف من الفرنسيين، تطالب الحكومة الفرنسية بالمبادرة الفورية للاعتراف بالدولة الفلسطينية أسوة بالقرار الذي اتخذته السويد، وبالتصويت الذي تم في البرلمان البريطاني.
ـــ

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024