الطيراوي : على إسرائيل الانشغال ببيتها الداخلي بدلا من امنياتها العبثية حول اليوم التالي    وفد حركة "فتح" يطمئن على جرحى غزة في "مستشفى معهد ناصر" بالقاهرة    ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها إلى ثلاثة شهداء وسبع إصابات    غزة: شهداء وجرحى في سلسلة غارات اسرائيلية واقتحام مجمع ناصر الطبي واعتقال كوادر طبية    7 شهداء في غارة اسرائيلية على بلدة الهبارية جنوب لبنان    استشهاد شاب برصاص الاحتلال في جنين    مجلس الأمن يناقش الأوضاع في الشرق الأوسط بما فيها القضية الفلسطينية    شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على رفح والنصيرات وخان يونس    ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 32414 شهيد و74787 إصابة    وفد "فتح" يطلع وزير خارجية مصر على الأوضاع الإنسانية والسياسية في الأراضي الفلسطينية    ناشطون يطلقون حملة لمقاطعة شركة (intel) الأميركية لدعمها نظام الفصل العنصري الإسرائيلي    ثلاث إصابات بالرصاص خلال مواجهات مع الاحتلال في نابلس    شهداء وجرحى في سلسلة غارات وقصف مدفعي بمحيط مستشفى الشفاء ومناطق متفرقة بالقطاع    الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من مناطق متفرقة من الضفة    سبعة شهداء في قصف للاحتلال استهدف منتظري مساعدات في مدينة غزة  

سبعة شهداء في قصف للاحتلال استهدف منتظري مساعدات في مدينة غزة

الآن

سياسيون وأكاديميون يطالبون بالتوافق على أسس للشراكة بين الحركات السياسية

 أجمع سياسيون وأكاديميون على ضرورة توفر أسس وإمكانية للشراكة بين الحركات والقوى والفعاليات الإسلامية والوطنية، لإعداد برنامج وطني ومشروع سياسي فلسطيني مشترك، يعالج الواقع الفلسطيني ومتطلبات الصمود في وجه مخططات الاحتلال الإسرائيلي، على الرغم من اختلافها في منطلقاتها ومعتقداتها الدينية والعقائدية والفكرية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقده المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الاستراتيجية 'مسارات' اليوم الجمعة، بالتعاون مع مؤسسة 'هينريش بول' الألمانية، بعنوان 'الحركات الإسلامية وأسس الشراكة السياسية في النظام السياسي الفلسطيني'،  في قاعتي الهلال الأحمر بالبيرة وغزة، عبر نظام 'الفيديو كونفرس'.
وطرح المؤتمر أسس الشراكة السياسية بين التيارات الوطنية والديمقراطية والإسلامية ضمن نظام سياسي فلسطيني موحد، على مستوى منظمة التحرير والسلطة الوطنية.
واتفق المتحدثون على أن الخطوة الجدية والحقيقية نحو استعادة الوحدة الوطنية، تتمثل في إعادة تنشيط منظمة التحرير الفلسطينية على الأسس الجديدة وبما يضمن مشاركة الجميع، إضافة إلى تفعيل الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير، داعين إلى تسوية القضايا العالقة انطلاقا من المصالح العليا للشعب الفلسطيني وبعيدا عن الفئوية الضيقة.
وأجمع المؤتمرون على أن منظمة التحرير تشكل الخيار الأمثل لتكون الإطار الجبهوي الواسع القادر على التصدي للمشروع الصهيوني، مطالبين بتفعيل أذرعها ومؤسساتها بشكل أكبر، إضافة إلى التأكيد على أهمية أسس الشراكة الحقيقية في صنع القرار، وفي تحمل المسؤولية الوطنية نحو الحرية والاستقلال وتقرير المصير.
وتحدث مدير عام مركز 'مسارات' هاني المصري عن أهمية الحوار الفكري والاستراتيجي، وقال إن هناك إمكانية للتوصل إلى برنامج مشترك، لأن هناك حاجة ماسة لذلك، خاصة وبخاصة 'أن هناك عدواً يستند إلى مشروع استيطاني توسعي استعماري عنصري'.
وبدوره، أكد أستاذ العلوم السياسية في جامعة الأمة د.عدنان أبو عامر، في ورقته حول 'الحركات الإسلامية والمشاركة السياسية والديمقراطية- حماس نموذجا'؛ أن المصالحة الأخيرة بين فتح وحماس، شكلت مقدمة لطي صفحة الانقسام، رغم  المخاوف من إعادة إنتاجها.
وطالب بحل القضايا العالقة بجدية وبما يعزز الشراكة السياسية، وبشكل يمكن الشعب الفلسطيني من تجاوز ثغرات وإشكاليات الماضي.
كما عرض مدير عام مركز رام الله لدراسات حقوق الإنسان د.إياد البرغوثي ورقة بعنوان 'مرتكزات المصالحة التاريخية بين القوى الوطنية والديمقراطية والإسلامية الفلسطينية'؛ طالب فيها بالعمل الجاد لإيجاد المشترك بين الفصائل من جهة، والجماهير الفلسطينية.
وشدد على ضرورة فتح نقاش شامل لتحديد المنطلقات والأساسيات والمسلمات، لأن الاختلاف فيها غير مشروع، وصولا إلى برنامج وطني شامل يتضمن جزءا من برامج الحركتين الكبيرتين والفصائل الفلسطينية الأخرى.

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024