في يوم الغضب: إصابات بالرصاص الحي وإختناقات خلال مواجهات مع الاحتلال في مدن الضفة
أصيب أربعة مواطنين، بينهم طفلان، اليوم الجمعة، في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي على حاجز قلنديا شمال مدينة القدس المحتلة.
ووصلت أربع إصابات لمجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، من بينها طفل يبلغ من العمر 14 عاما أصيب بالرصاص الحي في قدمه، وطفل آخر يبلغ من العمر 17 عاما أصيب بالرصاص الحي في بطنه، جرى إدخاله فورا إلى غرفة العمليات.
وأضافت أن شابا يبلغ من العمر 23 عاما أصيب بعيار معدني مغلف بالمطاط في عينه حيث وصفت بالمتوسطة، في حين أصيب شاب أخر يبلغ من العمر 20 عاما بالرصاص الحي في قدميه.
4 اصابات بالرصاص المعدني في سلواد شمال رام الله
وأصيب مسن بحالة اختناق ونقل إلى المستشفى جراء استنشاق قنابل الغاز المسيل للدموع، كما أصيب ثلاثة شبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وعشرات حالات الاختناق في المواجهات العنيفة التي اندلعت على المدخل الغربي لبلدة سلواد شرق رام الله.
وكان العشرات انتظموا في مسيرة جماهيرية انطلقت من مساجد البلدة وتوجهت إلى غربي البلدة، حيث معسكر لقوات الاحتلال الإسرائيلي، وكان الجنود قد تمركزوا في غير مكان، وبدأوا بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع بغزارة نحو المشاركين في المسيرة قبل وصولها.
وأمطر الشبان قوات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الحارقة، وتموضعوا في الشوارع الرئيسية والفرعية، وبين أشجار الزيتون، وحملوا صور الشهيد الطفل عروة حماد، الذي اغتالته قوات الاحتلال بدم بارد، وتركته ينزف حتى فارق الحياة.
ورغم غزارة سقوط الأمطار، إلا أن الشبان واصلوا إلقاء الحجارة نحو جنود الاحتلال، وحاصروهم في اكثر من مكان، ومنعوهم من التقدم في مرات عديدة، لمحاولة اعتقال راشقي الحجارة.
بلعين: عشرات الإختناقات
وفي بلعين غرب رام الله، أصيب اليوم الجمعة العشرات من المواطنين والمتضامنين الأجانب بالاختناق الشديد إثر استنشاقهم الغاز السام، خلال قمع الاحتلال لمسيرة بلعين الأسبوعية.
وانطلقت المسيرة عقب صلاة الجمعة رغم أجواء البرد والمطر الغزير؛ رفضا للعدوان الإسرائيلي بحق القدس و'الأقصى'، وللتنديد بالاستيطان وجدار الفصل العنصري.
وتأتي هذه الفعالية استجابة لدعوة اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين التي دعت إلى التظاهر نصرة للقدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية ورفض سياسة التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك واغلاقه أمام المصلين.
وعند خروج المسيرة من داخل القرية وتوجهها صوب الأراضي المصادرة هاجمها الاحتلال بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، ما أدى إلى إصابة عدد كبير من المشاركين بالاختناق.
إصابتان بالرصاص الحي بمواجهات في النبي صالح
أصيب طفل وشاب برصاص الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية النبي صالح شمال غرب رام الله.
وقالت حركة المقاومة الشعبية الفلسطينية (انتفاضة) في النبي صالح، إن المواجهات اندلعت عقب قمع قوات الاحتلال مسيرة النبي صالح الأسبوعية المناهضة للاحتلال والاستيطان، التي خرجت اليوم تعبيرا عن الغضب جراء الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة ضد شعبنا في القدس.
وأضافت أن جنود الاحتلال استهدفوا المشاركين في المسيرة بقنابل الغاز المسيل للدموع، فور وصولهم إلى مدخل القرية، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات الاختناق، إضافة لإصابة طفل وشاب بالرصاص الحي المعروف بـ'التوتو' جراء استهدافهما من قبل قناص.