اتفاقيتا توأمة بين رام الله ومدينتي سان سيباستيان الإسبانية ولييج البلجيكية
وقعت بلدية رام الله، اليوم السبت، اتفاقيتي تعاون مع بلديتي سان سيباستيان الإسبانية، ولييج البلجيكية، على هامش المؤتمر الدولي للهيئات المحلية للتضامن مع الشعب الفلسطيني، المنعقد في مدينة رام الله.
وقال رئيس بلدية رام الله موسى حديد إن هاتين الاتفاقيتين ستتيحان لنا كشركاء، تحصيل مزيد من المعرفة المشتركة بين هيئاتنا في كلتا المدينتين، وبما يساهم في بناء السلام، والتقدم نحو مستقبل أفضل.
وأضاف أن الهدف المتبادل أن ننخرط في شراكة تامة في مجالات الحكم المحلي، والحكم الرشيد، والاستفادة من خبرات البلديتين في التعامل مع قضايا التنمية، والنهوض بمدينتنا رام الله، إلى جانب مجالات التعليم والثقافة والسياحة والبيئة.
من جهته؛ قال رئيس بلدية سان سيباستيان الإسبانية خوان كارلوس إيزيجار إن هذه الاتفاقية تعبر عن التضامن الكامل مع شعب فلسطين، ولنقل المعاناة الفلسطينية إلى شعب إقليم الباسك الذي تمثله البلدية، وبالتالي نقل هذه المعاناة إلى البرلمان والحكومة الإسبانية، كورقة ضغط شعبية على صناع القرار الإسبان في سبيل إحقاق الحقوق الفلسطينية، وتحقيق استقلال دولة فلسطين.
واعتبر أن توقيع اتفاقية التوأمة اليوم خطوة أولى لبناء علاقة وثيقة مع الشعب الفلسطيني، وفي سبيل مواصلة الدعم، وبناء علاقات التعاون الوثيق.
من جانبها، اعتبرت رئيسة بلدية لييج البلجيكية فيرونيك دو كيسييه أن الاتفاقية تؤسس لعلاقات وثيقة مع شعب فلسطين، وتعبر عن الدعم الكامل لكل الخطوات التي يقوم بها الفلسطينيون في سبيل الحصول على حريتهم وحقهم بالعيش في أمان في وطن واضح الحدود، ومعترف به، يؤمن لهم مستقبل أولادهم، وبما يحقق تنمية اقتصادية وازدهارا.
وأوضحت أن الاتفاقية تساعد في تبادل الخبرات التي يتمتع بها الطرفان، خاصة في المجال التكنولوجي، ومجالات تنمية وتطوير الشباب، والقضايا البيئية، وصولا إلى مستقبل أفضل للفلسطينيين.
ورعا حفل التوقيع على الاتفاقيات وزير الحكم المحلي نايف أبو خلف، بحضور عدد من ممثلي الدول المشاركة في المؤتمر.