رصد التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية

رصدت وكالة 'وفا' ما نشرته وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، في تقريرها رقم (217)، الذي يغطي الفترة ما بين 7-11-2014 ولغاية 13-11-2014.

'فصل الفلسطينيين عن القدس'

نشرت صحيفة 'يديعوت احرونوت' مقالة كتبها جلعاد شارون بتاريخ 9-11-2014 ادعى من خلالها انه فكرة الدولة ثنائية القومية هي سيئة لليهود ويجب الانفصال عن الفلسطينيين.

وقال: يجب قمع مثيري الشغب بيد من حديد. لكن الحل في القدس لن يكون بإستخدام غاز مسيل الدموع. مخطئون الابرياء الذين يعتقدون ان الحل هو منع دخول اليهود الى جبل الهيكل. وحتى اتفاق ثابت مع الفلسطينيين ليس الحل، لانه لا يمكن التوصل معهم الى اتفاق كهذا.  الطريقة الوحيدة لتحسين الوضع  في القدس وللتهدئة هي عزل منطقة العمل، فصل المخربين ومثيري الشغب من المدينة. ويمكن فعل هذا من خلال تغييرمسار جدار الفصل في القدس. يجب تعديل مكان الجدار. يجب الانفصال دون اي اسف عن المخربين ومن مئات الاف الكراهين. المبدأ بسيط: نحافظ على القلب (المدينة القديمة)، وننفصل على الباقي. القليل من ثنائية القومية هو امر جيد لليهود.

'ايضا انا كنت سأطلق النار'

نشرت صحيفة 'يديعوت احرونوت' بتاريخ 9-11-2014  مقالة كتبها آرييه عميت قائد شرطة سابق في لواء القدس الذي دعم وتبنى عملية قتل الشرطة للشاب خير حمدان.

وقال: رجال الشرطة الذين يواجهون الاحداث القاسية اليوم لا يشعرون بالدعم عندما يستخدمون القوة التي يجب استخدامها. هذه مشكلة كبيرة عندما يخشى رجل شرطة تحكيم عقله المهني، وبدلا من هذا فهو يفكر بوحدة التحقيق مع افراد الشرطة وبلجنة تحقيق. ويتوقف عن العمل كشرطي جيد. ولو كنت انا في هذا الوضع ، لم افكر مرتين: كنت سحبت مسدسا واطلقت النار عليه.

'يجب إطلاق يد الشرطة للقتل'

نشرت صحيفة 'هموديع' الدينية بتاريخ 10-11-2014 مقالة تبرر عمليات قتل الشرطة لمواطنين عرب كتبها م. شالوم.

وقال: كل شرطي يخرج لأداء مهمة حفظ النظام الجماهيري عند العرب- شرقي القدس وفي بلدات الجليل- عليه أن يأخذ معه محاميًا. عليه أن يحصل على موافقته ويقف ويتلقى الضربات وحتى الهجوم بسكين. هذه هي الدولة، لذا العرب يرفعون رأسهم، يقتلون، يدهسون، ولا يخافون من شيء. لا يوجد شرطة والجيش 'دون قوة ردع'. لا فائدة اذا كان الجندي يحمل أفضل سلاح لكنه سلاح مقيّد. لو أن العدو يعلم أن هذا السلاح سيقتله إذا نوى فعل شيء لما قام بأي عمل.

'على المواطنين اليهود حمل السلاح'

نشر موقع 'كيكار هشبات' الديني بتاريخ 11-11-2014 مقابلة تحرض على القتل مع القائد العام السابق للشرطة، أساف حيفتس دعا من خلالها المواطنين اليهود إلى حمل السلاح.

وورد في المقابلة: في أعقاب التصعيد في الآونة الأخيرة ومع حدوث عمليات إرهابية متتالية، دعا القائد العام السابق للشرطة المواطنين الذين يحملون رخصة لحمل السلاح- بالتسلح. هكذا قال خلال محادثة مع 'كيكار هشبات'. 'كل من يحمل رخصة حمل سلاح- عليه أن يحمله'، قال. 'لم أقل ذلك من قبل، ولكنني أعتقد أن الوضع قد تغير وأصبح أكثر خطورة. نحن نرى هنا سلسلة عمليات إرهابية، القاء حجارة ومحاولات مهاجمة رجال شرطة.

'ابو مازن ليس ارهابيا كعرفات'

نشرت صحيفة 'يديعوت احرونوت' بتاريخ 11-11-2014 مقالة كتبها الصحفي يوعاز هندل ادعى من خلالها أن الرئيس محمود عباس لا يمكن الوثوق به.

وقال: وهنا يدخل ابو مازن – المشكلة والحل. ابو مازن هو شخصية معقدة. فهو ليس ارهابيا كعرفات، ولكنه متعاون من الصنف السابع. فهو يكره اسرائيل، يقاتلها بالدبلوماسية والتحريض الفظيع. ولكنه لا يبعث بالارهاب بكلتي يديه. هو يمقتنا ولكنه يتعاون. لا يمكن الثقة به، لا يمكن التوقيع معه على اتفاقات (خلافا لاماني السياسيين الاسرائيليين) ولكن هذا هو الموجود.

'العرب المتوحشون وصدق كاهانا'

نشر موقع 'حرديه حرديم' بتاريخ 11-11-2014 مقالة تحرض على القتل كتبها الناشط اليميني المتطرف باروخ مارزل. وادعى مارزل بأنه لو قام اليهود بسماع وتطبيق أفكار الحاخام العنصري ارئيل كاهانا الذي أباح قتل العرب، لنجوا بأنفسهم.

وقال: ونحن نشاهد ما يجري في بلادنا نتسائل: من هو المجنون الذي أطلق سراح حيوانات مفترس من القفص وأعطاهم سلاحًا لقتل اليهود؟ من هو المجنون الذي أعطى هؤلاء الذين شهدت التوارة بأنهم متوحشون فرصة التنقل بحرية، ليقتلوا ليدهسوا ليسحقوا وليطعنوا اليهود؟. مجنون من يعطيهم سلاحًا. مجنون من يعطيهم رخصة سياقة. مجنون من يمكنهم من حمل سكين. مجنون من يمكنهم من أن يكونوا في الكنيست لخدمة رفاقهم المخربين، هؤلاء الأشرار عديمي الرحمة المتوحشين.