الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من الضفة    الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي بحجة الأعياد اليهودية    234 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى    مع دخول العدوان يومه الـ201: الاحتلال يكثف غاراته على قطاع غزة مخلّفا شهداء وجرحى    برنامج الأغذية العالمي: نصف سكان قطاع غزة يعانون من الجوع    شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة    قوات الاحتلال تقتحم قرى في محافظة جنين    الخارجية الأميركية: التقارير عن مقابر جماعية في غزة مقلقة    الصحة: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة والضفة إلى34637 منذ السابع من تشرين الأول    في اليوم الـ200 للعدوان: شهداء وجرحى في قصف على مناطق متفرقة من قطاع غزة    المعتقل عزات غوادرة من جنين يدخل عامه الـ22 في سجون الإحتلال    200 يوم من العدوان: الاحتلال يستهدف شواطئ غزة وسلسلة غارات شمال القطاع    استشهاد شاب وإصابة آخرين برصاص قوات الاحتلال في أريحا    مسؤول أممي: اكتشاف مقبرة جماعية في قطاع غزة "مثيرة للقلق" وندعو لتحقيق "موثوق"    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34,097 منذ بدء العدوان  

ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34,097 منذ بدء العدوان

الآن

رام الله: الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة

العيسة: مصلحة الأشخاص ذوي الإعاقة جزء لا يتجزأ من المصلحة الوطنية 

أكد وزير الشؤون الاجتماعية شوقي العيسة أن الحكومة لم تتوان في وضع قضايا وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة على سلم أولوياتها.

وأضاف خلال الاحتفال المركزي باليوم العالمي لذوي الإعاقة بحضور عدد من الوزراء، ووكلاء الوزارات، وممثلي المؤسسات الرسمية وغير الرسمية، ومؤسسات المجتمع المدني، وعدد من الاشخاص ذوي الإعاقة وذويهم، أن ممارسات الاحتلال تجاههم تضع أمامنا تحديات إضافية تدعونا بإلحاح إلى انتهاج سياسات علمية منظمة ومهنية تقودنا إلى إحداث اختراقات حقيقية على طريق تمكين هذه الشريحة وضمان حقها بالتمتع بالفرص الحقيقية في العيش بكرامة وفي المواطنة الكاملة على قدم المساواة مع باقي المواطنين.

وتابع بعد حصول فلسطين على مركز دولة غير عضو في الأمم المتحدة أصبحنا مؤهلين قانونياً للانضمام إلى اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وهذا التطور بحد ذاته يشجعنا على القيام بالتدابير والإجراءات القانونية والإدارية التي تمكننا من النهوض بواقع الأشخاص ذوي الإعاقة من ناحية والوفاء بالتزاماتنا القانونية الدولية من ناحية أخرى.

وأشار إلى أن الظروف السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تمر بها فلسطين وعلى رأسها ممارسات الاحتلال تلقي بظلالها على كافة نواحي حياة شعبنا الفلسطيني وعلى الأشخاص ذوي الإعاقة الذين هم أكثر الشرائح تأثراً بهذه الممارسات، حيث ارتقى أكثر من 110 شهداء من الأشخاص ذوي الإعاقة خلال انتفاضة الأقصى، كما تسببت ممارسات الاحتلال بإعاقات دائمة للآلاف من مواطنين شعبنا خلال انتفاضة الأقصى والحجارة وكذلك خلال الحروب التي شنها على قطاع غزة.

وأفاد العيسة أن مجلس الوزراء مؤخراً قام بإصدار قرار بتشكيل لجنة وطنية تضم في صفوفها كافة الوزارات والهيئات الحكومية ذات العلاقة بالأشخاص ذوي الإعاقة وإصدار القرار الحكومي بتشكيل اللجنة الوطنية العليا لبرنامج بطاقة الاشخاص ذوي الإعاقة، وعلى هذا الصعيد فقد عملت الوزارة على تسريع العمل من أجل تنفيذ برنامج بطاقة الاشخاص ذوي الإعاقة الذي( يشكل تنظيم وتقديم رزمة الخدمات المستحقة للأشخاص ذوي الإعاقة على درجة عالية من الكفاءة والفاعلية كماً ونوعاً).

وتحدث الوزير عن أن الوزارة نجحت على صعيد الالتزام الداخلي في توظيف ما نسبته أكثر من6% من الموظفين من الأشخاص ذوي الإعاقة، ولا زالت تعمل مع الوزارات الأخرى وديوان الموظفين من أجل تكريس تطبيق القانون في  القطاعين العام والخاص.

وأوضح أن الوزاة تستهدف المرأة ذات الإعاقة في مختلف برامجها دون أي تمييز، وبالرغم من هذه الإنجازات فإن الوزارة  كقائدة لقطاع الحماية الاجتماعية لا تزال تؤمن بأن هناك الكثير مما علينا القيام به من أجل تكريس حق المواطنة الكاملة لهذه الفئةـ، مؤكداً إلى أن الوصول إلى مجتمع فلسطيني خال من التمييز تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة بحاجة أيضا إلى تعاون مؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني والقطاع الأكاديمي عبر تطوير برامج التدريب المهني ومواءمة أماكن العمل والمرافق العامة لاستخدامات الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعاون الأطر والاتحادات التي تمثل هذه الشريحة مع الجهات الحكومية على إيجاد فرص التشغيل المثلى.

من جانبه أشار وزير الصحة جواد عواد إلى أن وزارة الصحة أعطت الحق للمعاق في أخذ دوره بالوظائف الخاصة لوزارة الصحة فقد قامت الوزارة بتعيين 20 شخصا معاقا في هذا العام، وأكد التزام الوزارة مع منظمة الصحة العالمية على دعم البرامج الصحية المختلفة التي تهدف إلى الوقاية من الإعاقة وحقوق المعاق، والتركيز على وضع سياسات وقائية للحد من انتشار الإعاقة من خلال التركيز على برنامج التطعيم والحصول على تغطية تفوق 100% لمنع الإعاقة التي تنجم عن مرض شلل الأطفال والشلل الدماغي، وكذلك تشجيع المشاركة المجتمعية ودعم مراكز التأهيل من أجل توفير الخدمة للمعاقين.

وكد رئيس ديوان الموظفين موسى أبو زيد أن الأشخاص ذوي الإعاقة أحد أعمدة وصناع التنمية المستدامة في فلسطين، وعلى المؤسسات الرسمية وغير الرسمية أن تفجر كل ما يكمن في داخلهم ليكونوا صناعا في مستوى القرار، فلا يوجد مكان للإعاقة التي تحول دون أن تكون جزءا أصيلا  ومهما في قلب عملية بناء دولة فلسطين.وأضاف أن توظيف ما يقارب 249 موظفا من ذوي الإعاقة خلال 3 سنوات الماضية أثبت أن المعاقين قادرون على تحقيق النجاح والتميز في مجال العمل والتطوير.

وبين وكيل وزارة العمل ناصر ابو دلهوم في كلمته أن هذه المناسبة السنوية يحتفل بها لتعزيز الوعي العام تجاه المشاريع والبرامج والاستراتيجيات التي تسهم في السعي إلى النهوض بواقع المعاقين وتمكينهم اقتصادياً، إضافة إلى التاكيد على مبدأ الاحترام وتقبل الآخر المختلف، وإظهار قدراتهم الذاتية والتعبير عن إنسانيتهم.

وأوضح ممثل وزير الحكم المحلي هاني الحروب أن مواءمة المساكن والشوارع تقع على عاتق الهيئات والمجالس المحلية، وإن الوزارة تسعى من خلال استراتيجيتها لعام2014-2015 على تطبيق المواءمة في أكثر من مكان للتسهيل على الأشخاص ذوي الإعاقة، كما تسعى إلى تنفيذ خطتها السنوية في مجال بناء وحدات متابعة لقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة في الوزارة.

وقال ممثل وزارة التربية والتعليم بشار عنبوسي إن وزارة التربية والتعليم تبنت مبدأ ونهج التعليم الجامع، فقد زادت اعداد الطلبة ذوي الإعاقة المدموجين في المدارس الحكومية، وتحسين نوعية التعليم وتوفير خدمات الكشف المبكر عن الإعاقات لدى الاطفال ذوي الاحتياج الخاص، وعملت على ضمان حق المعاقين في الحصول على فرص متكافئة للالتحاق بالمرافق التربوية والتعليمية وفي الجامعات.

وتحدث مدير عام الإدارة العامة للاشخاص ذوي الإعاقة بدران بدير ان الوزارة تعمل على إعداد الخطة الوطنية الخاصة بقطاع الإعاقة، وإعداد إطار التخطيط الاستراتيجي مع كافة الوزارات والمؤسسات كجزء من برامج الوزارة التي تهدف إلى تحسين ظروف وواقع حياة الاشخاص ذوي الإعاقة، وتحقيق العدالة والعيش الكريم لهم في مختلف الحياة وفقا لما نصت عليه المعايير الدولية والوطنية لحقوق الانسان بناء على رؤية مجتمعية موحدة .

ودعا ممثل اتحاد الاشخاص ذوي الإعاقة زياد عمر إلى الإسراع في إصدار قانون خاص بالمجلس الأعلى لذوي الإعاقة، وبناء جسم وطني يمسك بكافة الخيوط فيما يتعلق  بقضايا المعاقين ويلزم المؤسسات الرسمية وغير الرسمية في القيام بواجبها تجاههم من أجل إحقاق حقوقهم والوصول إلى مجتمع جامع.

وفي نهاية الاحتفال تم تكريم عدد من الشخصيات التي ساهمت في إنجاح الاحتفال، وقدمت عدد من الفقرات الفنية والشعبية من قبل فرقة مدرسة القبس للاعاقة البصرية، وفرقة الهلال الأحمر للدبكة، وقدم المهرج خالد المصو عرضاً ترفيهياً لرسم البهجة على نفوس لأشخاص ذوي الإعاقة.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024