بمشاركة د.غنام: بيرزيت تنظم حملة "لحظة ابتسم" بدعم من الوطنية ووزارة الصحة
أطلقت وحدة العمل التطوعي بوزارة الصحة، اليوم الاثنين، بالشراكة مع جامعة بيرزيت، حملة في مجمع فلسطين الطبي تحت عنوان 'لحظة...ابتسم'.
وأكد مدير عام العمل التطوعي في وزارة الصحة فراس الأطرش عمق العلاقة مع جامعة بيرزيت ودور متطوعيها الأساسي في رسم الفرح منذ ما يزيد عن سبع سنوات ضمن برنامج رسم البسمة على شفاه المرضى، معربا عن شكره للوطنية موبايل على رعايتها للحملة.
من جانبها، أكدت مديرة شؤون الموظفين في 'الوطنية موبايل' نهى المصري حرص الشركة على مسؤوليتها الاجتماعية، وعلى التواجد بين الشباب ودعمهم وخدمة المجتمع، ورسم الفرح والبسمة على وجوه المرضى والعاملين في القطاع الصحي، وعلى كل الوجوه.
واعتبرت المحافظ أن الإبتسامة برغم الألم والمعاناة هي تحدي ومقاومة لإرهاب الإحتلال وعنجهيته والظروف القاسية التي يعيشها شعبنا، مبينة أن الإبتسامة تنهي أكبر خلاف وتعزز من السلم الأهلي والتكامل المجتمعي الذي نسعى له جميعا.
وأثنت المحافظ على مبادرة جامعة بيرزيت المنارة العلمية، مشيرة أن الإبتسامة هي طاقة ايجابية تحث على التميز والإبداع على الرغم من الدمعة التي في القلب والغصة التي في الوجدان.
من جانبه أكد خليل الهندي رئيس جامعة بيرزيت أن هذه المبادرة هي رسالة محبة تطلقها الجامعة لتصل المجتمع، مشيرا إلى أهمية التحابب والإبتسامة التي افتقدها شعبنا نتيجة الظروف القاسية.
وبينت ممثلة شركة الوطنية موبايل، أن الشركة تسعى لدعم المبادرات الشبابية التي تحفز على السلوك الإيجابي من أجل تشديد الترابط في المجتمع.
وبدوره تحدث مدير مجمع فلسطين الطبي د. أحمد البيتاوي عن سعادة الطاقم الطبي وطاقم العاملين في المجمع بهذه المبادرة التي أضفت الفرح في ظل ضغط العمل وكثافته، مؤكدا أن هذا الدور المجتمعي يساهم في تأكيد الرسالة الإنسانية التي يحملها المجمع والأطباء لأبناء شعبنا.
وقامت المحافظ د. ليلى غنام ورئيس الجامعة والطلبة وممثلي شركة الوطنية وإدارة المجمع بتوزيع الورود على المرضى والأطباء والعاملين داعين لرسم الإبتسامة على وجوههم، ومن ثم انطلق الطلبة إلى وسط رام الله لوضع ملصقات ودعوة الشارع الفلسطيني للإيجابية والإبتسام.