الأحمد يهنئ فهد سليمان بانتخابه أميناً عاماً لـ"الجبهة الديمقراطية" ونجاح المؤتمر الثامن    فتوح: قمع الحراك الطلابي في الجامعات الأميركية يكشف زيف وكذب إدارة بايدن    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34305 والاصابات إلى 77293 منذ بدء العدوان    الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من الضفة    الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي بحجة الأعياد اليهودية    234 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى    مع دخول العدوان يومه الـ201: الاحتلال يكثف غاراته على قطاع غزة مخلّفا شهداء وجرحى    برنامج الأغذية العالمي: نصف سكان قطاع غزة يعانون من الجوع    شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة    قوات الاحتلال تقتحم قرى في محافظة جنين    الخارجية الأميركية: التقارير عن مقابر جماعية في غزة مقلقة    الصحة: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة والضفة إلى34637 منذ السابع من تشرين الأول    في اليوم الـ200 للعدوان: شهداء وجرحى في قصف على مناطق متفرقة من قطاع غزة    المعتقل عزات غوادرة من جنين يدخل عامه الـ22 في سجون الإحتلال    200 يوم من العدوان: الاحتلال يستهدف شواطئ غزة وسلسلة غارات شمال القطاع  

200 يوم من العدوان: الاحتلال يستهدف شواطئ غزة وسلسلة غارات شمال القطاع

الآن

ثابت أحمد ثابت

بقلم: عيسى عبد الحفيظ

رأى النور عام 1950، في قرية رامين قضاء طولكرم. أنهى دراسته الابتدائية والإعدادية هناك، ثم حصل على الثانوية العامة من مدرسة الفاضلية الثانوية عام 1968.

التحق بكلية الطب في بغداد وخلال تواجده التحق بحركة فتح منذ عام 1968، والاتحاد العام لطلبة فلسطين حيث أصبح مسؤولاً عن المكتب الحركي الطلابي ومن ثم رئيساً للاتحاد العام لطلبة فلسطين في العراق.
تم اعتقاله عند عودته على الجسر وأمضى ستة أشهر كسجين إداري، ثم فرضت عليه الإقامة الجبرية لمدة ثلاث سنوات. افتتح عيادة في طولكرم وحولها إلى مركز للعمل التنظيمي والوطني والنقابي.
تم انتخابه نقيباً لأطباء الأسنان في الضفة وعمل على تقوية التنظيم وتتلمذ على يديه الكثير من كوادر فتح الشابة. 
قائد وطني بامتياز، آمن بوجود الشعب الفلسطيني وضرورة تلاحمه لمواجهة الاحتلال بقوة الجميع دون استثناء، وكان يؤمن بأن العزيمة والإرادة كفيلة بالتغلب على سياسة البطش والاعتقالات المتكررة والإقامة الجبرية.
من الشخصيات الاعتبارية في طولكرم وسجله حافل بالعطاء والتضحية والعمل في مختلف المجالات السياسية والتنظيمية والنقابية والنضال الجماهيري، بالإضافة إلى كفاءة مشهودة بالعمل الطبي حيث شغل مدير عام الرقابة في وزارة الصحة الفلسطينية بالإضافة إلى توليه مسؤولية أمانة سر حركة فتح في اقليم طولكرم.
رجل مبادءئ حافظ عليها رغم كل الظروف الصعبة التي عاشها وبقي حريصاً ومؤمناً أن النصر آت وإن قيام دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس وحق العودة للاجئين يجب أن يتحقق مهما طال الزمن وكثرت التضحيات.
يوم الأحد الموافق 31/12/2000 وعندما خرج من بيته في الصباح متوجهاً إلى العمل وعندما ركب سيارته، شاهد عدداً كثيفاً من جنود جيش الاحتلال يحيطون به بينما كانت طائرة مروحية تحلق فوق المكان وقبل ان يستوعب ما يحدث فتح الجنود النيران باتجاهه مباشرة دفعة واحدة.
نقابي بارز وسياسي مميز وقائد ميداني حظي باحترام الجميع وبقيت مكانته محفوظة في الأطر التنظيمية والنقابية، وما زالت سيرته في نفوس أهالي طولكرم كعنوان للوطنية والصمود والعطاء والتضحية.
تكريماً للشهيد الدكتور ثابت، فقد اطلق اسمه على المستشفى الحكومي في طولكرم وكذلك على ميدانها الرئيس.
رحم الله شهدءانا وأسكنهم فسيح جنانه.
وإلى جنات الخلد

 

 

 

kh

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024