بوريل: لا مكان آمن في قطاع غزة ونحن على مشارف أزمة إنسانية كبرى    ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 34789 شهيدا و78204 اصابات    الاحتلال يعتقل 22 مواطنا من الضفة بينهم طفل جريح    الحراك الطلابي يتسع.. انضمام جامعات جديدة في العالم دعما لفلسطين    21 شهيدا وعشرات الاصابات في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة غالبيتهم من رفح    الاحتلال يحتل معبر رفح ويوقف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى قطاع غزة    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباس    في اليوم الـ214 من العدوان: شهداء وجرحى في سلسلة غارات عنيفة على رفح وغزة وجباليا    الهلال: الاحتلال يحاصر مجموعة من المتطوعين داخل منزل في مخيم طولكرم    الأونروا: الهجوم على رفح يعني المزيد من المعاناة والوفيات    الاحتلال يطالب المواطنين بإخلاء رفح جنوب القطاع    "جوال" تعلن عن وجود خلل عام يؤثر على خدمات الاتصال الخلوي    خريجون يرفعون العلم والكوفية الفلسطينية أثناء حفلات التخرج في الجامعات الأميركية    الاحتلال يهدم طابقا من منزل ومنشأة تجارية في رأس كركر شمال غرب رام الله    في اليوم الـ 213 من العدوان: استشهاد 22 مواطنا بينهم 8 أطفال إثر غارات للاحتلال استهدفت 11 منزلا في رفح  

في اليوم الـ 213 من العدوان: استشهاد 22 مواطنا بينهم 8 أطفال إثر غارات للاحتلال استهدفت 11 منزلا في رفح

الآن

عيسى: الأثر السياسي للنكبة ألقى بتبعياته على الشرق الأوسط

أعتبر الدكتور حنا عيسى، الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات النكبة الفلسطينية التي تصادف ذكراها الـ 15 من مايو  القادم ، انها اكبر وأفخم موجات التطهير العرقي   الذي ارتكبتها المنظمات الصهيونية و إسرائيل بحق أبناء الشعب الفلسطيني عام 1948، وقال، " وثق مالا يقل عن 30 مجزرة ارتكبت في مدن وقرى فلسطينية خلال النكبة، وهي تعتبر احد أهم معالم النكبة سنة 1948، وللذكر لا الحصر منها دير ياسين، أبوشوشة، حيفا، أسدود، اللد، الطنطورة، الطيرة، وغيرها من المواقع الفلسطينية) .
 
وأضاف الأمين العام لهيئة نصرة القدس، "نكبة فلسطين تشكل ليس فقط انعكاس لضخامة الطهير العرقي الذي الم بالفلسطينيين، ولكن أيضا انتهاك صارخ لحقوقهم السياسية والإنسانية والفردية وخصوصا حقهم في العودة إلى ديارهم الأصلية التي هجروا منها وحقهم في تقرير المصير".
 
واوضح عيسى في ذكرى النكبة ال 67 ، ان حق اللاجئين الفردي والجماعي بالعودة إلى ديارهم والعيش في وطنهم هو حق طبيعي وأساسي من حقوق الإنسان، ويستمد مشروعيته من حقهم التاريخي في وطنهم، ولا يغيره أي حدث سياسي طارئ ولا يسقطه أي تقادم، وتكفله  مبادئ القانون الدولي والاتفاقيات والمعاهدات الدولية بالإضافة إلى قرارات هيئة الأمم المتحدة ذات العلاقة ومن أبرزها  الإعلان العالمي  لحقوق الإنسان سنة 1948 و الذي جاء في المادة 13 منه (أن لكل إنسان الحق في  العودة إلى بلاده).
 
وتابع د. حنا عيسى، وهو أستاذ وخبير في القانون الدولي، "كما أكدت على ذلك اتفاقية جنيف  الرابعة لسنة 1949  وقرار الجمعية رقم (194 – د) الصادر بتاريخ 11/12/1948 الفقرة رقم (11) و التي تنص (تقرر وجوب السماح بالعودة، في اقرب وقت ممكن للاجئين الراغبين في العودة إلى ديارهم والعيش بسلام مع جيرانهم، ووجوب دفع تعويضات عن ممتلكات الذين يقررون  عدم العودة إلى ديارهم وعن كل مفقود أو مصاب بضرر، عندما يكون من الواجب، وفقا لمبادئ  القانون الدولي والإنصاف، أن يعوض عن ذلك الفقدان أو الضرر من قبل الحكومات أو السلطات  المسؤولة".
 
وأشار القانوني حنا، "نكبة فلسطين شكلت المحطة الأبرز في تاريخ الشعب العربي الفلسطيني والذي من خلالها تم تدمير البنية السياسية والاجتماعية والاقتصادية للشعب الفلسطيني ناهيك عن تحويل أبنائه إلى لاجئين مبعثرين في مختلف بقاع العالم".
 
ونوه، "آنذاك تم تدمير 531 مدينة وقرية وتهجير أكثر من 750,000,0 فلسطيني من بيوتهم وممتلكاتهم، وسيطرت إسرائيل على نحو 78%  من مساحة  فلسطين التاريخية، فيما ضمت  الضفة الغربية بما فيها  القدس الشرقية إلى المملكة  الأردنية الهاشمية ووضع قطاع غزة تحت الإدارة المصرية، وأثر النكبة لم يكمن فقط من حيث العدد ولكن أيضا من حيت أثره السياسي على منطقة  الشرق الأوسط وعلى العالم بأسره". 

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024