البنك الوطني يفتتح فرعه الثالث في رام الله
افتتح البنك الوطني، اليوم الاربعاء، فرعا جديدا هو الثالث في برام الله، والعاشر على مستوى الضفة الغربية، وذلك بحضور محافظ سلطة النقد جهاد الوزير، ومحافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، ونائب رئيس اتحاد الغرف التجارية خليل رزق، ورئيس مجلس الادارة طلال ناصر الدين، والمدير العام أحمد الحاج حسن، وعدد من رجال الاعمال وممثلي الجهاز المصرفي.
واشاد الوزير بأداء البنك، مؤكدا أن نموه السريع على مدى السنوات الأربع الماضية، وقال 'عندما يكون النمو سريعا كما هو الحال في البنك الوطني، نحن كجهة رقابية نضع علامة استفهام، وأنا سعيد بالقول ان النمو في البنك الوطني 'مبني على أسس سليمة، وبنية صلبة، ويعكس متانة الجهاز المصرفي الفلسطيني عموما، لذي يحظى بمعايير مميزة، كانخفاض نسبة التعثر في القروض الى 2.6% مقارنة مع 6.5% معدل التعثر في دول المنطقة، كما أن نتائج فحوصات الجهد لدى البنوك كانت جميعها جيدة، حيث يبلغ معدل الملاءة المالية لدى البنوك في فلسطين 19% مقارنة مع 16% لدى البنوك في دول المنطقة.'
وأشار الوزير إلى جملة الخطوات التي خطتها سلطة النقد على مدى السنوات الماضية لضمان سلامة الجهاز المصرفي الفلسطيني والاستقرار المالي، وآخرها انشاء مؤسسة ضمان الودائع، معلنا أن تطبيق معايير 'بازل 2' سيبدأ بشكل تجريبي على بنكين كبيرين في الربع الثالث من العام الحالي، كما أن سلطة النقد في المراحل الاخيرة لتطبيق المفتاح الوطني، الذي سيبدأ تطبيقه بأربعة بنوك.
من جهتها، ثمنت غنام خطوة البنك افتتاح فرعه الثالث برام الله، مشيدة بجهود الأجهزة الامنية في تحقيق الامن اللازم لخلق بيئة مشجعة للاستثمار.
واستهل ناصر الدين الاحتفال بالإشارة إلى أن افتتاح الفرع يأتي ضمن خطته للتفرع بما يضمن إيصال خدماته المصرفية إلى أوسع شريحة من المواطنين، معلنا أن الاسابيع القادمة ستشهد افتتاح فرع جديد للبنك في بلدة دير جرير شرق رام الله.
وقال 'استطاع البنك أن يثبت جدارته رغم الظروف الصعبة، ووفر حلولا فريدة تضاهي ما تقدمه بنوك عالمية'، مضيفا أنه سجل نموا ملحوظا في كافة مؤشراته ليحوز جائزة البنك الأسرع نموا في الشرق الأوسط للعام الرابع على التوالي، مؤكدا أن 80% من أصول البنك موظفة داخل فلسطين.