الأحمد يهنئ فهد سليمان بانتخابه أميناً عاماً لـ"الجبهة الديمقراطية" ونجاح المؤتمر الثامن    فتوح: قمع الحراك الطلابي في الجامعات الأميركية يكشف زيف وكذب إدارة بايدن    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34305 والاصابات إلى 77293 منذ بدء العدوان    الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من الضفة    الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي بحجة الأعياد اليهودية    234 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى    مع دخول العدوان يومه الـ201: الاحتلال يكثف غاراته على قطاع غزة مخلّفا شهداء وجرحى    برنامج الأغذية العالمي: نصف سكان قطاع غزة يعانون من الجوع    شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة    قوات الاحتلال تقتحم قرى في محافظة جنين    الخارجية الأميركية: التقارير عن مقابر جماعية في غزة مقلقة    الصحة: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة والضفة إلى34637 منذ السابع من تشرين الأول    في اليوم الـ200 للعدوان: شهداء وجرحى في قصف على مناطق متفرقة من قطاع غزة    المعتقل عزات غوادرة من جنين يدخل عامه الـ22 في سجون الإحتلال    200 يوم من العدوان: الاحتلال يستهدف شواطئ غزة وسلسلة غارات شمال القطاع  

200 يوم من العدوان: الاحتلال يستهدف شواطئ غزة وسلسلة غارات شمال القطاع

الآن

رصد التحريض والعنصرية في الإعلام الإسرائيلي

 ترصد وكالة 'وفا' ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريريها رقم (237+238)،اللذين يغطيان الفترة من 1.5.2015 ولغاية 14.5.2015:

'المجتمع العربي يُنمي قتلة فاعلين'

نشر موقع 'إن آر جي' بتاريخ 1.5.2015 مقالة كتبها أمنون لورد ادعى من خلالها ان المثقفين العرب المحليين غير قادرين على قول الحقيقة بشأن ما يحصل في مخيم اليرموك. والقاء اللوم على الجميع حول وضعهم السيئ ما عدا انفسهم. وقال: الكثير من النخبة اليسارية صوتت للقائمة القومية الاسلامية. هذا ليس تصويتا من اجل السلام والتعايش، انما من اجل الاقلية العربية داخل اسرائيل التي هدفها زعزعة استقرار نظام الحكم في البلاد. ينبغي الانتباه: كلما زاد عدد مقاعد القائمة العربية قلّت المقاعد التي من خلالها بالامكان بناء ائتلاف ثابت وقائم بمهمته. المثقف العربي المحلي، بدعم كامل من نظيره اليسار الاسرائيلي، لا يعترف بأنه في عام 1948 قاد المفتي الحسيني القائد الاسلامي النازي العرب وهو الجاني بمصير عرب الحدثة، يافا وحيفا واللد. لكن بعد عام 1948 استمر التطور السياسي للعرب في الشرق الاوسط باتحاه واحد: اسقاط الانظمة الملكية، وصعود الحكم الاستبدادي المناهض للامبريالية. ليس بسبب كميات الاسلحة التي ترسلها امريكا، بل كمية القتلة الفاعلين التي ينميها المجتمع العربي. هل يستطيع عرب اسرائيل القول لانفسهم بأنهم المذنبون بمصير لاجئي البلاد على مدار 65 عاما والطغاة المناهضة للامبريالية الذين احتوا اللاجئين في المخيمات التي تديرها الاونروا، في ضواحي لبنان وسوريا وغزة وغسل ادمغتهم وتحريضهم على معاداة السامية؟ ومن ساهم في الحفاظ على الجمهور الفلسطيني كمادة متفجرة هم قادة منظمة التحرير الفلسطينية بدعم عرب اسرائيل. ووفقا لما نراه ونسمعه في الاونة الاخيرة فإن الاشارات السياسية من الوسط العربي ليست مشجعة.

'القيادة العربية تحرّض'

نشرت صحيفة 'يديعوت احرونوت' بتاريخ 3.5.2015 مقالة كتبها جلعاد شارون انتقد من خلالها رفع العلم الفلسطيني في المظاهرة التي كانت في تل ابيب احتجاجا على هدم البيوت. وقال: كان شيئا مختلفا في هذه المظاهرة. لقد تم رفع اعلام فلسطينية. عبّر مواطنون اسرائيليون عن احتجاجهم ومتطلباتهم من حكومة اسرائيل ولم يرفعوا علم دولتهم، وذلك باسم مواطنتهم يقدمون طلباتهم. لقد رفعوا العلم الفلسطيني. المقولة برفع العلم الفلسطيني، اقوى من اي شيء تم قوله. فالمغزى واضح. لم يستطع المحنكون اخفاء الحقيقة وتجاهلها – جمهورهم رفعها. لقد تم تحريض هذا الجمهور على مدى سنوات. لقد تسببت القيادة العربية بالظلم للعرب انفسهم، لو كانت القيادة العربية انذاك معتدلة لكانت لهم دولة كجيل دولة اسرائيل.

'المسلمون وباء'

نشرت صحيفة 'يتد نأمان' بتاريخ 12.5.205 مقالة افتتاحية عنصرية ضد المسلمين، حيث حذرت الصحيفة من 'أسلمة أوروبا' ووصفت المسلمين بـ'الوباء' و 'المتوحشين'. وجاء في المقالة: 'تحت عنوان 'اليهودية في أوروبا تحت الامتحان'، تجمع هذا الأسبوع ما يقارب من 200 حاخام وقاضٍ في مؤتمر 'لجنة حاخامات أوروبا'. يعقد الاجتماع في مدينة تولوز، التي بدأت منها حملة الدماء للإسلام المتطرف في فرنسا وحيث إسماعيل الذي يده في كل شيء، سحب سيفه لأول مرة من غمدها. مسلم يركب على دراجة نارية أطلق النيران على تلاميذ نزلوا من مركبة، قدموا ليتعلموا 'كنز التوراة'. منذ ذلك الحين والوضع يزداد خطورة. القارة المسيحية تُحتل من قبل سلالة ومكملي درب صلاح الدين الذي حارب الصليبيين، وهم يواصلون احتلال أحياء كاملة في المدن المركزية. الإسلام المتطرف يزرع رعبه، ومعاقله تشكل دفيئة وحاضنة لمنفذي العمليات الإرهابية. حتى قوات الشرطة تخشى الدخول للمناطق التي تسكنها غالبية من المسلمين. هذا على الرغم من أنه في فرنسا هنالك محاولات لتعقيم هذا الوباء.

'ائتلاف التحريض والخداع'

نشرت صحيفة 'يديعوت احرونوت' مقالة كتبها الصحافي بن درور يميني بتاريخ 12.5.2015 ادعى من خلالها ان منظمات حقوق الانسان والمجتمع المدني تستخدم قضية البدو في اسرائيل لاغراض دعائية بمحاولة لتشويه صورة اسرئيل. وقال: قضية البدو في النقب من احدى الصعاب التي تواجهها كل حكومة اسرائيلية. يدور الحديث عن موضوع حساس وبالاخص مشتعل. يثير الكثر ضجة ومنهم من يرغب بإشعال المنطقة. كان الكثير من المظاهرات العنيفة. على ما يبدو الحل الذي اقترحته اسرائيل هو الاكثر سخاء ومنطقية بالمقارنة مع الدول الاخرى. اقترحت اسرائيل لكل عائلة بدوية في المناطق غير المعترف بها حلولا واسعة والتي تشمل قطعة ارض وبنى تحتية. لكن هذه الحلول لا ترضي ائتلاف التحريض والخداع، الذي يشمل عدالة، حزب التجمع الديمقراطي، منظمات حقوقية والحركة الاسلامية. ولخدمة هذه الائتلاف تقف صحيفة 'هآرتس'. يجب التوضيح: هناك فرق عميق بين الموقف المتحفظ تجاه ادارة الدولة وبين الخداع، والتي نتيجتها تكون: كذب وتحريض. ائتلاف التحريض والخداع اختار الطريق الثانية. ليس نضالا من اجل البدو وانما فرصة اضافية لحملة دعائية ضد اسرائيل.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024