فتوح: قمع الحراك الطلابي في الجامعات الأميركية يكشف زيف وكذب إدارة بايدن    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34305 والاصابات إلى 77293 منذ بدء العدوان    الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من الضفة    الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي بحجة الأعياد اليهودية    234 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى    مع دخول العدوان يومه الـ201: الاحتلال يكثف غاراته على قطاع غزة مخلّفا شهداء وجرحى    برنامج الأغذية العالمي: نصف سكان قطاع غزة يعانون من الجوع    شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة    قوات الاحتلال تقتحم قرى في محافظة جنين    الخارجية الأميركية: التقارير عن مقابر جماعية في غزة مقلقة    الصحة: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة والضفة إلى34637 منذ السابع من تشرين الأول    في اليوم الـ200 للعدوان: شهداء وجرحى في قصف على مناطق متفرقة من قطاع غزة    المعتقل عزات غوادرة من جنين يدخل عامه الـ22 في سجون الإحتلال    200 يوم من العدوان: الاحتلال يستهدف شواطئ غزة وسلسلة غارات شمال القطاع    استشهاد شاب وإصابة آخرين برصاص قوات الاحتلال في أريحا  

استشهاد شاب وإصابة آخرين برصاص قوات الاحتلال في أريحا

الآن

الشخشير تفتتح مدرسة ذكور الخليل التركية الأساسية

افتتحت وزيرة التربية والتعليم العالي خولة الشخشير، اليوم الاثنين، وبمشاركة مساعد رئيس الوزراء التركي نعمان قورتولموش عبر الأقمار الصناعية، ومحافظ الخليل كامل حميد، ورئيس البلدية داود الزعتري، مدرسة ذكور الخليل التركية الأساسية بتمويل تركي بلغ 1,450,000 دولار.

وتضم هذه المدرسة، التي تستهدف 140 طالبا من الصفوف 1-7 العديد من المرافق والغرف الصفية والإدارية والمختبرات والساحات والقاعات والوحدات الصحية.

وأكدت الشخشير أن افتتاح هذه المدرسة يبرهن على حرص الوزارة وسعيها الدؤوب من أجل توفير مدارس حديثة، وتأكيد حق الطلبة في الوصول إلى هذه المدارس في ظل ظروف صحية وآمنة.

وأعربت عن شكرها للحكومة التركية والشعب التركي الصديق على الدعم المتواصل لقطاع التعليم، ومساهماتهم في تحديث البنية التحتية التعليمية، مثمنةً الشراكة المتميزة مع الشعب التركي النابعة من حقيقة التاريخ المشترك، والالتزام الإنساني والأخلاقي لدعم القضية الفلسطينية.

ودعت الشخشير إلى تعميق الشراكة مع الحكومة التركية، وتعزيز سبل التعاون المشترك، لافتةً إلى أن هذه المدرسة التي شيدت بتمويل تركي تعد واحدة من المساهمات التي تقدمها تركيا لدعم الصمود الفلسطيني في وجه مخططات التهويد والتجهيل التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي.

من جهته، أكد قورتولموش أن افتتاح هذا الصرح العلمي في مدينة الخليل يبرهن على عمق الشراكة بين تركيا وفلسطين، متمنيا أن ينعم شعبنا بالحرية وينال استقلاله ويحقق حلمه بإقامة دولته المستقلة والتخلص من الاحتلال.

ولفت إلى أن تشييد هذه المدرسة الحديثة يؤكد على دور وكالة 'تيكا' في الحفاظ على الموروث الحضاري والثقافي للشعب التركي، ويعكس مدى الاهتمام الأصيل بمساعدة الشعوب الصديقة ومناصرتها.

وأوضح أن هذه الفعالية تأتي في إطار إطلاق وافتتاح عدد من المشاريع التطويرية الممولة من تركيا في بعض بلدان العالم، معربا عن تقديره وشكره لكافة الهيئات والمؤسسات التي أسهمت في دعم وتنفيذ هذه المشاريع، خاصة التي تستهدف خدمة القطاع التعليمي في فلسطين.

من جانبه، شدد المحافظ حميد على ضرورة التمسك بالتعليم كسلاح؛ من أجل التخلص من الاحتلال وبناء الوطن ومؤسساته من خلال تطوير التعليم وزيادة المدارس، مشددا على أهمية دعم مناطق الجنوب وتلبية احتياجاتها من المدارس.

وأكد أن افتتاح هذه المؤسسات الحديثة يمثل مدعاة للتفاخر بقوة الشعب الفلسطيني ورغبته العارمة بالتشبث بالعلم والمعرفة، لافتاً في هذا السياق إلى إيلاء السلطة الوطنية أهمية كبيرة لقطاع التعليم.

وتحدث حميد عن عمق العلاقة التركية الفلسطينية التي ربطت الشعبين منذ أجيال وما زالت قائمة من خلال المشاريع التنموية والمجتمعية المشتركة، مشيدا بدعم الحكومة التركية للفلسطينيين في العديد من القطاعات.

وفي كلمته، أشار الزعتري إلى شراكة البلدية مع مديرية التربية والتعليم في الخليل والدور المجتمعي للبلدية في المساهمة بدعم الفعاليات والنشاطات والتوجهات التربوية، ومن أهمها القضاء على التعليم المسائي من خلال تقديم الأراضي وإقامة الأبنية المدرسية بشكل مستمر.

ونوّه إلى العلاقة التركية الفلسطينية التي تربط البلدين منذ سنوات طوال والتي حققت العديد من الانجازات في سبيل التنمية المجتمعية وتطوير الكادر الفلسطيني والنهوض بالخدمات التعليمية والصحية المقدمة لأبناء مدينة خليل الرحمن من خلال المشاريع المجتمعية والتي كان منها بناء المدارس، وتدريب طواقم الإطفاء في بلدية الخليل وغيرها.

من جهته، بين خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري، أهمية هذه المشاريع التنموية في الحقل التعليمي والتربوي وضرورة استثمار إنجازاته بالشكل الأمثل، كداعم أساسي للشعب الفلسطيني في بناء المؤسسات الوطنية والتربوية التي تعنى باستثمار طاقات أبناء الشعب والنهوض بها وتوظيفها، شاكرا الحكومة التركية على دعمها للمقدسات الإسلامية في فلسطين والقطاعات الحيوية كالتعليم والصحة وغيرها.

من جانبه، تحدث السفير التركي لدى دولة فلسطين مصطفى صارنتش، عن الدعم الذي تقدمه حكومة بلاده للفلسطينيين، الذي تمثل بتنفيذ العديد من المشاريع المجتمعية والخدماتية للشعب الفلسطيني في شتى القطاعات التنموية كالصحة والتعليم والأنشطة التثقيفية، من خلال المؤسسات التركية في دولة فلسطين التي بدورها تقوم بالتنسيق مع الحكومة التركية من أجل تحقيق إنجازات تضمن ديمومة العطاء الإنساني في دولة فلسطين.

بدوره، أشار مدير تربية الخليل بسام طهبوب إلى دور وزارة التربية في التشبيك مع المؤسسات المحلية والدولية، من أجل دعم القطاع التعليمي وتطوير العملية التعليمية والتربوية من جميع النواحي، بما في ذلك بناء المدارس وتأثيثها وتجهيزها وفقاً للمواصفات الحديثة للأبنية المدرسية، ممثلة بذلك نموذجاً للمدرسة صديقة الطفل الأمر الذي يشكل حافزاً للطلبة نحو التعليم، وحل مشكلة الاكتظاظ في المدارس خاصة تلك التي تقع في منطقة التوسع العمراني للمدينة.

وتابع طهبوب: 'نشكر الحكومة والشعب التركي الصديق على دعمهما ومساندتهما للمسيرة التعليمية، ونتمنى استمرار هذا الدعم للأبنية المدرسية في الخليل للحاجة الماسة لذلك، وما يسعدنا في هذا المقام هو تدريس اللغة التركية في هذه المدرسة ابتداء من العام الدراسي المقبل، ونثمن لوزارة التربية والتعليم هذا التوجه الإيجابي لتدريس عدد من اللغات في المدارس الفلسطينية ما يفتح أفاقا جديدة أمام الطلبة'.

وفي ختام الحفل، الذي تخلله العديد من الفقرات الفنية، تم توزيع الدروع التكريمية على الداعمين والشركاء.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024