نشطاء ضد الاستيطان يطالبون بالتحقيق في تسريب مبنى بيت البركة للمستوطنين

 طالب نشطاء من مختلف لجان العمل الشعبي في جنوب الضفة اليوم الخميس، الكنيسة المالكة لمبنى بيت البركة الواقع على أراضي بيت أمر قرب مخيم العروب بإصدار بيان توضيحي لموقفها مما يجري تداوله في وسائل الاعلام الاسرائيلية من أنه تم بيع البيت والأرض المحيطة به للمستوطنين.

كما طالب النشطاء خلال مؤتمر صحفي عقد امام بيت البركة، الجهات المسؤولة في السلطة الوطنية الفلسطينية بمتابعة الموضوع وإجراء تحقيق بما يجري تداوله في وسائل الاعلام الاسرائيلية حول امتلاك الاحتلال لهذا للبيت، واتخاذ الاجراءات اللازمة لوقف أية عمليات تسريب للعقارات الفلسطينية.

وحضر المؤتمر نشطاء من لجان العمل الشعبي في المعصرة، وبيت أمر ولجنة الدفاع عن الخليل وممثلون عن كلية فلسطين التقنية في العروب وعن القوى الوطنية السياسية.

ومن جانبه، ذكر الناشط هشام شرباتي، أن قوات الاحتلال انتشرت في محيط بيت البركة وحاصرت الناشطين وانتزعت أعلام فلسطينية ثبتها النشطاء على سياج المبنى، ومنعتهم من الدخول الى البيت وساحاته، وحاولت منع استكمال المؤتمر الصحفي واثارة القضية للراي العام.

واشار الشرباتي إلى أن هذا المبني في حال مصادرته لصالح الاستيطان  فإن ذلك يعني توسيع كتلة  'كفر عصيون' الاستيطانية جنوبا، لاستكمال مشروع القدس الكبرى الذي استحوذ على مساحات واسعة من أراضي المواطنين جنوب الضفة الغربية.

تجدر الاشارة إلى أن بيت البركة كان يستخدم كمستشفى تديره الكنيسة حتى الخمسينات من القرن الماضي، وهو مقام على ما مساحته نحو 38 دونم من أراضي بلدة بيت أمر، ويضم عدد من المباني والتي اشترتها الكنيسة من مالكيها من بلدة بيت أمر أيام الانتداب البريطاني على فلسطين.