عساف: قصرة صنعت أكثر من نموذج في مقاومة الاحتلال
أشاد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف بالدور الذي تلعبه قرية قصرة جنوب نابلس في مقاومة الاحتلال من خلال الحملات التي تقوم بها والتي تهدف لاستصلاح الأراضي وحماية التلال من زحف الاستيطان.
وأبدى عساف استعداد الهيئة للمساعدة في مجال التنمية وتطوير المناطق المستهدفة من خلال تعزيز ثقافتي المقاومة والزراعة حتى يفشل مشروع الاحتلال الاستيطاني
جاء هذا خلال مشاركة وفد من هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في حملة "الزحف إلى الجبال لمواجهة الاستيطان" التي اطلقتها حركة "فتح" في محافظة نابلس قبل اسبوعين تقريباً، والتي شملت أيضاً افتتاح شارع "الصمود" الرابط قرى قصرة، جالود، قريوت، تلفيت، سرة ببعضها.
وذلك بحضور كل من عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول، ومحافظ نابلس أكرم الرجوب، وأمين سر اقليم نابلس جهاد رمضان، ومسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس، ومدير الحكم المحلي سمير دوابشة، وبمشاركة عدد من نشطاء حركة "فتح" وفصائل العمل الوطني والمقاومة الشعبية وممثلي المؤسسات الرسمية والشعبية واصحاب الاراضي والمزارعين.
كما توجه المشاركون نحو أحد الأراضي المهددة بالمصادرة ووضعوا هناك غرفة زراعية (كرافان) ما استدعى قدوم الجيش الاسرائيلي للمنطقة في محاولة منه استفزاز المشاركين قبل مغادرتهم الأرض.
يذكر أن القرية تعاني من هجمات المستوطنين خاصة في الأونة الاخيرة، حيث تحيط بها ثلاث مستوطنات هي "مجدوليم" من الشرق، و"ايش كودش" من الجنوب الشرقي، و "احيا" من الجنوب. وفقدت القرية معظم اراضيها لصالح هذه المستوطنات، وما يزال الاحتلال يسعى لضم ما تبقى من أراضي.