الأحمد يهنئ فهد سليمان بانتخابه أميناً عاماً لـ"الجبهة الديمقراطية" ونجاح المؤتمر الثامن    فتوح: قمع الحراك الطلابي في الجامعات الأميركية يكشف زيف وكذب إدارة بايدن    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34305 والاصابات إلى 77293 منذ بدء العدوان    الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من الضفة    الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي بحجة الأعياد اليهودية    234 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى    مع دخول العدوان يومه الـ201: الاحتلال يكثف غاراته على قطاع غزة مخلّفا شهداء وجرحى    برنامج الأغذية العالمي: نصف سكان قطاع غزة يعانون من الجوع    شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة    قوات الاحتلال تقتحم قرى في محافظة جنين    الخارجية الأميركية: التقارير عن مقابر جماعية في غزة مقلقة    الصحة: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة والضفة إلى34637 منذ السابع من تشرين الأول    في اليوم الـ200 للعدوان: شهداء وجرحى في قصف على مناطق متفرقة من قطاع غزة    المعتقل عزات غوادرة من جنين يدخل عامه الـ22 في سجون الإحتلال    200 يوم من العدوان: الاحتلال يستهدف شواطئ غزة وسلسلة غارات شمال القطاع  

200 يوم من العدوان: الاحتلال يستهدف شواطئ غزة وسلسلة غارات شمال القطاع

الآن

غزة.. متنزهون في مرمى النيران الاسرائيلية !!

سرد شهود عيان ، ومواطنون كيف يقنص جنود الاحتلال الإسرائيلي المواطنين المتنزهين في المناطق الشرقية والشمالية لقطاع غزة، ما ادى الى استشهاد العديد منهم.. بينهم اطفال.

وتعتبر هذه المناطق، من المناطق الممنوع وصول المواطنين إليها، وهي مناطق 'مُحرمة' فرضتها قوات الاحتلال بقوة النار براً وبحراً.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل حدود الفصل الشمالية، قد فتحت نيران أسلحتها الرشاشة، يوم الجمعة 31/7/2015، تجاه عدد من الأطفال والفتية المتنزهين الذي اقتربوا من السياج الحدودي شمالي منطقة بورة أبو سمرة شمال بيت لاهيا في محافظة شمال غزة، ما تسبب في مقتل الطفل: محمد حامد عادل المصري (16 عاماً) جراء اصابته بعيار ناري أسفل الإبط الأيسر اخترق الجسم وخرج من الكتف الأيمن، وهو من سكان بيت لاهيا شمال القطاع.

ونقل مركز الميزان لحقوق الإنسان عن شاهد عيان قوله 'أنه ذهب وصديقه المصري من مساء ذاك اليوم، لغرض التنزه في الأراضي الزراعية شمالي بيت لاهيا والتقاط الصور التذكارية قرب السياج الحدودي، وبعد أن اقتربوا لمسافة أمتار من السياج عادوا لكي يستريحوا في أرض زراعية تعود لعائلة سلمان تبعد عن الحدود مسافة تقدر بكيلو متر واحد، كانت تشرف على المنطقة الحدودية، وشاهد مركبات الاحتلال تتحرك بشكل طبيعي داخل حدود الفصل، كما شاهد حركة للجنود الراجلة جوار برج المراقبة الواقع على مسافة تقدر بـ500 متر شمال غرب مكان تواجدهم، وشاهد اقتراب بعض الأطفال الصغار من السياج الحدودي قبالة مكان جلوسهم، فذهب محمد المصري إليهم لإبعادهم عن السياج حفاظاً على حياتهم'.

وأضاف 'بعد أن أبعدهم سمع صالح صوت إطلاق عيارين ناريين عند الساعة 18:40 مساءً، فركض إلى صديقه وقابله شاب آخر لا يعرفه حيث اقتربا من السياج الحدودي وشاهدا جنود الاحتلال راجلين يتوقفون قبالة المكان فخلعا ملابسهما ورفعاها عالياً ثمّ تقدما حتى وصلا المصري الذي كان يتمدد أرضاً، وذلك عند الساعة 19:10 مساء الجمعة ذاته، حيث كان ينزف دماً من أسفل أبطه ومن الكتف، حاولا افاقته فلم يستجب، وحاول صالح انعاش قلبه بالضغط ومساعدته بالتنفس الصناعي (حيث أنه حصل على دورة اسعافات أولية) ولكنه لم يستجب، فحملاه وبعد أمتار ساعدهم شابان تواجدا في المكان، وبعد وصولهم مسافة 500 متراً إلى الجنوب عثروا على سيارة من نوع جيب بيضاء اللون تواجدت في المنطقة وتعود لأحد المزارعين حيث نقلهم إلى المستشفى، وهناك أكد الأطباء استشهاد محمد المصري'.

 وفي حادثة مشابهة، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل حدود الفصل الشمالية، نيران أسلحتها الرشاشة، ذات اليوم، تجاه عدد من الأطفال والفتية المتنزهين الذي اقتربوا من السياج الحدودي شمالي منطقة السيفا شمال غرب بيت لاهيا في محافظة شمال غزة، ما تسبب في إصابة الشاب: معاذ عمر عبد الله الشّن (19 عاماً) بعيار ناري اخترق الفخذ الأيمن وأحدث تهتكاً في العظام، ووصفت المصادر الطبية في مستشفى كمال عدوان جراحه بالمتوسطة، وحوّل لاستكمال العلاج في مستشفى الشفاء بمدينة غزة لأنه من سكان حي الدرج بالمدينة.

وبين شهود عيان، أن الشبان الذين تواجدوا في المكان حملوا الجريح لمسافة تقدر بكيلو متر حتى قابلتهم سيارة اسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ونقلته إلى المستشفى.

ووفق المعلومات الميدانية فإن المتنزهين الذين يتواجدوا على شاطئ بحر بيت لاهيا يزوروا المناطق الزراعية القريبة الواقعة شرقي الشاطئ ويلتقطوا الصور التذكارية قرب السياج الحدودي.

تواصل قوات الاحتلال انتهاكاتها بحق الفلسطينيين في المناطق مقيدة الوصول البرية والبحرية في قطاع غزة.

وبالخصوص، جدد مركز الميزان لحقوق الإنسان في بيان له، استنكاره الشديد للانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، سواء تلك التي ترتكبها قوات الاحتلال أو قطعان المستوطنين أو تلك التي ترتكب بشكل منظم بحق المعتقلين الفلسطينيين واستمرار الانتهاكات في المناطق التي تقيد حق الفلسطينيين في الوصول إليها في البر والبحر.

واستنكر المركز، الاستخدام المفرط للقوة من قبل جنود الاحتلال وعدم مراعاتهم لقواعد الضرورة العسكرية والتمييز، مؤكداً على أن حق المدنيين في الحركة والتنقل، هو حق أصيل من حقوق الإنسان وأن قوات الاحتلال ترتكب انتهاكات منظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان باستهدافها المتكرر لهم وتعرضهم للقتل والإصابة والاعتقال التعسفي على نحو يمس بكرامتهم الإنسانية.

وجدد مركز الميزان لحقوق الإنسان، مطالبته المجتمع الدولي بالتدخل لحماية المدنيين ووقف الانتهاكات الإسرائيلية المنظمة التي ترتكب بحقهم.  داعياً المجتمع الدولي، ولاسيما الدول الأطراف الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة، إلى القيام بواجبها القانوني واحترام رأي محكمة العدل الدولية فيما يتعلق بالجدار والاستيطان، والعمل على القيام بخطوات عملية لرفع الحصار المفروض على قطاع غزة والذي يمثل جريمة حرب مستمر، واتخاذ التدابير الكفيلة بحماية المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024