الأحمد يهنئ فهد سليمان بانتخابه أميناً عاماً لـ"الجبهة الديمقراطية" ونجاح المؤتمر الثامن    فتوح: قمع الحراك الطلابي في الجامعات الأميركية يكشف زيف وكذب إدارة بايدن    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34305 والاصابات إلى 77293 منذ بدء العدوان    الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من الضفة    الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي بحجة الأعياد اليهودية    234 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى    مع دخول العدوان يومه الـ201: الاحتلال يكثف غاراته على قطاع غزة مخلّفا شهداء وجرحى    برنامج الأغذية العالمي: نصف سكان قطاع غزة يعانون من الجوع    شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة    قوات الاحتلال تقتحم قرى في محافظة جنين    الخارجية الأميركية: التقارير عن مقابر جماعية في غزة مقلقة    الصحة: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة والضفة إلى34637 منذ السابع من تشرين الأول    في اليوم الـ200 للعدوان: شهداء وجرحى في قصف على مناطق متفرقة من قطاع غزة    المعتقل عزات غوادرة من جنين يدخل عامه الـ22 في سجون الإحتلال    200 يوم من العدوان: الاحتلال يستهدف شواطئ غزة وسلسلة غارات شمال القطاع  

200 يوم من العدوان: الاحتلال يستهدف شواطئ غزة وسلسلة غارات شمال القطاع

الآن

فصل عنصري جديد..- عزت دراغمة

فصل عنصري جديد يشرعه نظام الابرتهايد الاسرائيلي كبداية لتعميمه في المؤسسات والجامعات الأكاديمية كافة بعد اختبار ردود الفعل على ما حدث في جامعة تل أبيب، حيث تم حظر استخدام اللغة العربية أو التحدث بها حتى من قبل أصحاب هذه اللغة وأهلها العرب الذين يكملون تحصيلهم الجامعي أو يحاولون الاتصال أو الحديث باللغة العربية مع موظفة عربية تعمل في قسم الاستعلامات بالجامعة، ما دفع بتلك الموظفة العربية إلى الاستقالة احتجاجا على هذا التعميم والسياسة العنصرية التي تعكس طبيعة وايديولوجية المسلك والنهج التربوي لنظام طالما مارس ولا يزال "الابرتهايد" في كل سياساته وممارساته مع أصحاب الأرض الأصليين بغية إلغاء الهوية العربية وطمس معالم الوجود العربي، على عكس ما يحدث في جميع جامعات ومؤسسات التعليم في العالم حيث تشجع التحدث بكل اللغات العالمية وتجعلها وفق مساراتها وتخصصاتها الأكاديمية.

إن ما كشفت عنه الصحيفة العبرية "هآرتس" في عددها أمس، من تفاصيل وأدلة وبيانات تبعث على الاشمئزاز الإنساني والثقافي والأكاديمي، لا سيما ان مراكز الاستعلامات في كل مؤسسات الدنيا تشترط في موظفيها إتقان التحدث بالعديد من اللغات قبل تعيينهم كونها استعلامات لكل من طلب الاستعلام عن أمر ما وباللغة التي يتقنها، فكيف إذا كان الأمر يتعلق بموظفة هي بالأصل ابنة البلاد كما هي ابنة اللغة الأم "العربية" كي يتم إجبارها على التخلي عن لغتها أو التحدث بها حتى مع أبناء جلدتها ولغتها وبلادها! وما اندفاع الموظفة العربية للاستقالة وترك عملها سوى خطوة تؤكد "ساميتها" وانتماءها القومي العربي إعرابا منها عن رفضها للسياسة العنصرية، حيث كان يفترض لو لم يكن مثل هذا التعميم رسميا ويعبر عن سياسة تمهيدية لتمريره في كافة المؤسسات والجامعات الإسرائيلية، أن تصدر جامعة تل أبيب اعتذارا للموظفة العربية وتقوم بمعاقبة المسؤولة الإسرائيلية التي أمرت بحظر الحديث باللغة العربية. 

Za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024