فتوح: قمع الحراك الطلابي في الجامعات الأميركية يكشف زيف وكذب إدارة بايدن    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34305 والاصابات إلى 77293 منذ بدء العدوان    الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من الضفة    الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي بحجة الأعياد اليهودية    234 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى    مع دخول العدوان يومه الـ201: الاحتلال يكثف غاراته على قطاع غزة مخلّفا شهداء وجرحى    برنامج الأغذية العالمي: نصف سكان قطاع غزة يعانون من الجوع    شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة    قوات الاحتلال تقتحم قرى في محافظة جنين    الخارجية الأميركية: التقارير عن مقابر جماعية في غزة مقلقة    الصحة: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة والضفة إلى34637 منذ السابع من تشرين الأول    في اليوم الـ200 للعدوان: شهداء وجرحى في قصف على مناطق متفرقة من قطاع غزة    المعتقل عزات غوادرة من جنين يدخل عامه الـ22 في سجون الإحتلال    200 يوم من العدوان: الاحتلال يستهدف شواطئ غزة وسلسلة غارات شمال القطاع    استشهاد شاب وإصابة آخرين برصاص قوات الاحتلال في أريحا  

استشهاد شاب وإصابة آخرين برصاص قوات الاحتلال في أريحا

الآن

الصراع مستمر- يحيى رباح

اخيرا، وفيما تبقى من وقت قليل على نهاية فترة الرئاسة الثامنة، يعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لن يصل الى حل، وهذا معناه ان عام 2016 الذي تجري في نهايته انتخابات الرئاسة الأميركية، وحتى يستلم الرئيس الجديد في نهاية عام 2017 ويقوم بترتيب ملفاته حسب الأولويات الملحة جدا للإدارة الأميركية الجديدة، ستكون فترة انتظار فارغة ستحاول اسرائيل ان تملأها بما تيسر من العنف المتزايد وموجات الاستيطان الشرير، ومحاولة تحطيم حياتنا على كل المستويات، وخاصة مع بقاء الوضع الإقليمي في المنطقة على حاله كما في السنوات الخمس الماضية، وبقاء الوضع الدولي وخاصة في أوروبا منهمك في محاربة الإرهاب الذي لا يتفق على تعريف موحد له، وقضايا الهجرة حيث اثارت كل المخاوف، وبالتالي لا شيء مهم ننتظره في هذا العام والعام القادم سوى ان المواجهة ستزداد حدة بيننا وبين اسرائيل على خلفية نكوصها عن الاتفاقيات، وعلى خلفية المزيد من التطرف الذي انداحت اليه اسرائيل بكل مجموعاتها السياسية، والحزبية، والثقافية، واتفاقها على مسابقة الزمن لانجاز قفزات استيطانية كبيرة في هذا الوقت المتاح عربيا ودوليا.

صحيح ان الاستيطان غير شرعي من اوله الى اخره، لكن اسرائيل كدولة استعمارية، استيطانية لا تبحث عن الشرعية بقدر ما تبحث عن عناصر فرض الامر الواقع، واعتقد بان الدلائل واضحة بقوة في هذا الاتجاه وخاصة في حكومة نتنياهو الرابعة.

فكيف نواجه هذا الأمر الواقع الإسرائيلي، لدينا موقعنا الدولي المهم نتيجة نجاحاتنا السياسية والدبلوماسية والدولية، ولدينا حضور قوي لروايتنا على صعيد شعوب ودول العالم، وهذا شيء ثمين، لكن حياتنا الوطنية فوق ارضنا فلسطين ما زالت مرتبكة جراء الانقسام وما يحيقه بنا من ضرر على صعيد علاقاتنا العربية كما تفعل حماس مع جارتنا الكبرى مصر، فهل تمتلك حماس ارادة قوية لمراجعة تجربتها بعمق والإجابة بصدق عن الأسئلة الصعبة الموجهة لها من مصر في الدرجة الاولى؟ وهل ستعود الى الصف الوطني وأولوياته وتفك ارتباطها مع التنظيم الدولي للإخوان المسلمين؟

فلسطين حاضرة بكل وضوح هذا هو ردنا على محاولات فرض الواقع لإسرائيل.

Yhya_rabahpress@yahoo.com

Za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024