بوريل: لا مكان آمن في قطاع غزة ونحن على مشارف أزمة إنسانية كبرى    ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 34789 شهيدا و78204 اصابات    الاحتلال يعتقل 22 مواطنا من الضفة بينهم طفل جريح    الحراك الطلابي يتسع.. انضمام جامعات جديدة في العالم دعما لفلسطين    21 شهيدا وعشرات الاصابات في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة غالبيتهم من رفح    الاحتلال يحتل معبر رفح ويوقف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى قطاع غزة    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباس    في اليوم الـ214 من العدوان: شهداء وجرحى في سلسلة غارات عنيفة على رفح وغزة وجباليا    الهلال: الاحتلال يحاصر مجموعة من المتطوعين داخل منزل في مخيم طولكرم    الأونروا: الهجوم على رفح يعني المزيد من المعاناة والوفيات    الاحتلال يطالب المواطنين بإخلاء رفح جنوب القطاع    "جوال" تعلن عن وجود خلل عام يؤثر على خدمات الاتصال الخلوي    خريجون يرفعون العلم والكوفية الفلسطينية أثناء حفلات التخرج في الجامعات الأميركية    الاحتلال يهدم طابقا من منزل ومنشأة تجارية في رأس كركر شمال غرب رام الله    في اليوم الـ 213 من العدوان: استشهاد 22 مواطنا بينهم 8 أطفال إثر غارات للاحتلال استهدفت 11 منزلا في رفح  

في اليوم الـ 213 من العدوان: استشهاد 22 مواطنا بينهم 8 أطفال إثر غارات للاحتلال استهدفت 11 منزلا في رفح

الآن

الأتيرة و"مجلس الكنائس": العدالة السياسية لا يمكن تحقيقها بدون العدالة البيئية

 قالت رئيس سلطة جودة البيئة عدالة الاتيرة، خلال لقاء مع مجلس الكنائس العالمي  في بيت لحم، إنه لا يمكن تحقيق العدالة السياسية بدون تحقيق العدالة البيئية والمناخية والاقتصادية والتنموية في فلسطين.

وأضاف، لا تنمية مستدامة في ظل وجود الاحتلال الإسرائيلي الذي يستهدف مواردنا الطبيعية ويتحكم في مقدرات الشعب الفلسطيني، وأن وجوده وجيشه يزيد من الآثار والضغوطات التي يسببها تغير المناخ .

وطالبت الأتيرة، مجلس الكنائس العالمي، بدعم الشعب الفلسطيني وقيادته لإقامة العدالة السياسية للتخلص من الاحتلال لينال حقه في الاتفاقيات الدولية البيئية على طريق نيل حقوقه في تقرير المصير والاستقلال والحرية.

وأشارت، في كلمة لها خلال الاجتماع الذي حضره مجموعة عمل مجلس الكنائس بشأن تغير المناخ، إلى أن فلسطين تواجه تحديات عده تتمثل في الاحتلال الإسرائيلي الذي ينتهك بشكل يومي البيئة الفلسطينية من مناطق تنوع حيوي ومحميات طبيعية وتجريف الأراضي الزراعية ومواصلة بناء جدار الضم والتوسع الاستيطاني، عدا عن الاستيطان المستشري والمنتشر وشح الموارد الطبيعية وأهمها المياه، وتعرض قطاع غزة للحروب الإسرائيلية قبل أعوام.

واستعرضت الاتيرة عددا من تجارب الفلسطينيين في تطبيق التقنيات الزراعية المبتكرة في معالجة مياه الصرف الصحي في ري بعض المحاصيل الزراعية وجمع المياه والري بالتنقيط للتغلب على سياسة الاحتلال في سرقة مياهنا ومواردنا المحدودة.

وأضافت، في العام 2010 وضعت فلسطين الخطة الوطنية للتكيف مع تغير المناخ والتي تعد خطة إستراتيجية وطنية للتصدي لبعض التحديات التي تواجه دولة فلسطين، وللتعامل مع قضية ظاهرة تغير المناخ وأثرها على مختلف مناحي الحياة، حيث شملت على 12 قطاعا حيث قدرت الكلفة الإجمالية للخطة حوالي 3.5 مليار دولار والتي تهدف لتحديد جملة خيارات التكيف للسنوات العشر القادمة.

 وبدوره أكد ممثل مجلس الكنائس العالمي لينارات رينوفلت أن مجلس الكنائس يستمع بعمق لصرخات الشعب الفلسطيني من أجل تحقيق العدالة الاقتصادية والبيئية والمناخية، مشيرا إلى أن القضايا البيئية والاقتصادية هي قضايا أخلاقية ومعنوية وروحية تتطلب موجة نحو العدالة من الكنائس التي تعطي أولوية لحاجات الضعفاء والمهمشين في مجتمعاتنا .

وشدد رينوفلت على أن القيود الإسرائيلية على الحركة في قطاع غزة على سبيل المثال تولد ضغطا شديدا على توافر المياه والغذاء وهي العناصر الأساسية للحياة بالنسبة للفلسطينيين، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن تكون تأثيرات تغير المناخ بالنسبة للأراضي الفلسطينية شديدة بشكل خاص بسبب المخاطر المرتبطة بالنزاع التي تفاقم من آثار تعرض الناس لتغير المناخ.

وأضاف، إن العدالة الاقتصادية والبيئية تعزز السلام وقلتها يقوض التماسك الاجتماعي ويولد العنف، مشددا على ضرورة النضال من اجل الاستدامة البيئية والعدالة الاجتماعية والاقتصادية وهي ليست جداول أعمال متنافسة أو حصرية بل متلازمتان لا يمكن الفصل بينهما.   

وأشار رينوفلت إلى أن الكنائس لا يجب أن تكتفي بمجرد الوعظ عن التغيرات في أنماط الحياة، بل أن العمل تجاه إجراء تغييرات جذرية في سياستنا ومؤسساتنا ونماذجنا الاقتصادية على نفس القدر من الأهمية، كما صاغتها شبكة العدالة البيئية لمجلس الكنائس الوطني في أميركا.

ويجدر ان فخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين وقع على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ خلال المؤتمر الدولي الذي عقد في الأمم المتحدة بنيويورك مؤخرا، بمشاركة عدد من رؤساء العالم، اذ تشارك دولة فلسطين تحت قبة الجمعية العامة كعضو كامل في مقاعد الدول حيث جلس الرئيس حسب الحروف الأبجدية في قاعة الجمعية العامة، واصطبحت فلسطين الطرف 197 في الاتفاقية وعضوا بكامل الصلاحيات فيها . 

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024