فتوح: قمع الحراك الطلابي في الجامعات الأميركية يكشف زيف وكذب إدارة بايدن    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34305 والاصابات إلى 77293 منذ بدء العدوان    الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من الضفة    الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي بحجة الأعياد اليهودية    234 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى    مع دخول العدوان يومه الـ201: الاحتلال يكثف غاراته على قطاع غزة مخلّفا شهداء وجرحى    برنامج الأغذية العالمي: نصف سكان قطاع غزة يعانون من الجوع    شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة    قوات الاحتلال تقتحم قرى في محافظة جنين    الخارجية الأميركية: التقارير عن مقابر جماعية في غزة مقلقة    الصحة: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة والضفة إلى34637 منذ السابع من تشرين الأول    في اليوم الـ200 للعدوان: شهداء وجرحى في قصف على مناطق متفرقة من قطاع غزة    المعتقل عزات غوادرة من جنين يدخل عامه الـ22 في سجون الإحتلال    200 يوم من العدوان: الاحتلال يستهدف شواطئ غزة وسلسلة غارات شمال القطاع    استشهاد شاب وإصابة آخرين برصاص قوات الاحتلال في أريحا  

استشهاد شاب وإصابة آخرين برصاص قوات الاحتلال في أريحا

الآن

والتقى مشعل بنظيره الرئيس

كتب موفق مطر

انصدم الدكتور احمد يوسف لأن الرئيس ابو مازن زار قطر والتقى اميرها، ولم يلتق بخالد مشعل، وكأنه كان ينتظر الرئيس المحصن بإرادة الشعب ضد تهديدات الاميركان والاسرائيليين ان يعرج ليطرق باب خالد مشعل يسأله "التوصل الى تفاهمات تحفظ منسوب الامل فينا عاليا".

هكذا كتب الدكتور في مقالته: يا سيادة الرئيس زيارتك للدوحة كانت صادمة لنا!.. فالدكتور المستشار الذي وصف مستشاري الرئيس بقوله نحن نعلم ان: "الملأ من حولك ليسوا اهلا للقيادة، وان البطانة التي تنصح لك عاجزة وغائبة الاهلية" يشير على الرئيس ان يكون منافقا، يرفع امال الناس على اعمدة من هواء، ويرفع منسوب المخادعة، ويريد اشراكه بعلامة حماس المسجلة بعنوان (نكص الاتفاقات والوعود والعهود) وكأنه لا يعلم ان حماس جففت بحيرة الامل، وبات البحث عنه يتطلب حفر مئات الامتار، فربما نعثر على منسوب منه في (بئر نز).

ما كتبه الدكتور احمد يوسف كان سينصحنا لو انه كتب بحبر الضمير، لكن بما انه كتب بذات معاني ومضامين جوقة الهجوم على الرئيس المتعددة الجنسيات والاغراض الخسيسة، فهذا يعفينا من اخذها بمنظور النصيحة، فنحن نعرف مصادر الاوصاف والنعوت والتشبيهات، ونعرف من يغرف من محبرتها، ويهبر ايضا ثمن ترويجها، فهل يعقل يا دكتور ان تقول في الرئيس ما يوحي للبسطاء من جماعتك ان الرئيس متأله، فهذا بحد ذاته تحريض مباشر على شخصه وسبيله في الحكم، فالدكتور كتب ويقصد الرئيس: "هو الاول والآخر والظاهر والباطن" اي انك اصبحت الرجل الذي بيديه مفاتيح كل شيء..!!

 اتريدون يا دكتور اخذ قادة الحركة الوطنية كالخواتم في اصابعكم؟! تحت ذريعة حسن الخواتيم؟! ننصحكم الكتابة بغير هذا القلم، والذهاب الى مشعل لعله يخبرك فيصدمك ساعة يعلمك بندمه، وبمبلغ شعوره بالذنب لأنه صدّق جماعته ولم يصدق ويصادق المحمود ابو مازن..لأنه لو كان قد فعل لما انصدم بمواقف ومؤامرة جماعته عليه، ولما انصدمتم انتم ايضا.

 يصر الدكتور احمد يوسف على قراءة خبر في يوم ما بعنوان (لقاء القمة) وفي متنه ايضا: اجتمع رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل مع نظيره الرئيس محمود عباس! وما اصراره بعد ان اوضحت له خطأ هذه الرؤية والتفكير في لقاء تلفزيوني جمعني معه على قناة العالم الا اعلاء لشان رئيس مكتب سياسي لتنظيم على حساب معنى رئاسة الشعب دون تحقيق اية مصلحة وطنية.

فخر لنا ذهاب الرئيس ابو مازن للقاء اي مواطن فلسطيني عادي، ما دام في الامر مصلحة للمواطن والوطن، لانه يذهب الى الشعب وهذا جزء من واجبه، اما قادة الاحزاب والفصائل، فعليهم الذهاب الى رئيس الشعب اذا ارادوا للشعب الخير والصلاح ووحدة الموقف، فالرئيس المنتخب يمثلهم بحكم القانون، ومن يريد مصلحة الشعب عليه السعي للقاء الشعب بشخص الرئيس عاقدا النية.

 لم ننس تخوينكم وتكفيركم واساءاتكم لابي عمار الذي فاضل المنزلة الابوية على موقع الحكم، فقد جاهد معكم من اجل فهم مقاصده واهدافه في رفع المصالح العليا للشعب الفلسطيني على المصالح الحزبية الفئوية لكنكم واجهتم ابويته بالعقوق والتنكر والتكبر والتفجيرات عن المنعطفات السياسية الاهم.

 يعترف احمد يوسف ان: "الرئيس يطوف اركان الدنيا يبحث عن خلاص لقضية شعبه" ويصف مشعل بصاحب الحكمة الذي يمثل قيادة حماس، فعن اي حكيم وحكمة لا يملك القدرة -وهو رئيس المكتب السياسي لحماس - على توجيه امر لقادة مسلحي جماعته للانسحاب من النخاع الشوكي لغزة، فحكيمكم يا دكتور حتى وان ادرك فظاعة جريمة الانقلاب متاخرا، فانه حتى الساعة لم يقر باخفاقه في تنفيذ اعلان الدوحة الذي وقع عليه في الدوحة بشهادة امير قطر، ولم يجهر بما يخالف ارادة وعقلية جماعته الانقلابيين والانقساميين والانفصاليين. 

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024