الأحمد يهنئ فهد سليمان بانتخابه أميناً عاماً لـ"الجبهة الديمقراطية" ونجاح المؤتمر الثامن    فتوح: قمع الحراك الطلابي في الجامعات الأميركية يكشف زيف وكذب إدارة بايدن    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34305 والاصابات إلى 77293 منذ بدء العدوان    الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من الضفة    الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي بحجة الأعياد اليهودية    234 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى    مع دخول العدوان يومه الـ201: الاحتلال يكثف غاراته على قطاع غزة مخلّفا شهداء وجرحى    برنامج الأغذية العالمي: نصف سكان قطاع غزة يعانون من الجوع    شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة    قوات الاحتلال تقتحم قرى في محافظة جنين    الخارجية الأميركية: التقارير عن مقابر جماعية في غزة مقلقة    الصحة: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة والضفة إلى34637 منذ السابع من تشرين الأول    في اليوم الـ200 للعدوان: شهداء وجرحى في قصف على مناطق متفرقة من قطاع غزة    المعتقل عزات غوادرة من جنين يدخل عامه الـ22 في سجون الإحتلال    200 يوم من العدوان: الاحتلال يستهدف شواطئ غزة وسلسلة غارات شمال القطاع  

200 يوم من العدوان: الاحتلال يستهدف شواطئ غزة وسلسلة غارات شمال القطاع

الآن

الانتخابات المحلية.. بعضهم فقد الثقة وآخرون سينتخبون

  معتصم محسن- مع اقتراب موعد انتخابات الهيئات المحلية، وإعلان لجنة الانتخابات المركزية فتح باب التسجيل وتحديث البيانات للناخبين يقف المواطن الفلسطيني ما بين مقدم على المشاركة في الانتخابات ومقاطع لها، حيث يرى البعض أن الانتخابات سباق للحصول على المنصب لا أكثر، وأن إجراءها ما هو إلا عادة يتم خلالها تنصيب رؤساء وأعضاء للمجالس عن طريق منافسة إما فصائلية أو عشائرية، وأن إنجازات المجالس لم تكن بما نادى بها المرشحون السابقون في دعاياتهم الانتخابية، فكانوا مقصرين بحق بلدهم.

وفي الطرف الآخر يرى مواطنون أن الانتخابات حق واجب على كل فلسطيني وأن مشاركتهم في الانتخابات نوع من الديمقراطية، ويرون أن المجالس المحلية قدمت ما تستطيع دون تواني، بغض النظر عن تخلفهم في تحقيق بعض ما نادوا به خلال دعايتهم النتخابية .

الحياة الجديدة استطلعت آراء بعض المواطنين في الإنجازات التي حققتها المجالس خلال الفترات السابقة، وكانت ردودهم كالآتي:

ناجح السائح – نابلس: أكيد الانتخابات هي استحقاق للشعب الفلسطيني وهي ضرورية جداً من أجل حصول المواطن على حقوقه بالرغم مما يشوب نتائج الانتخابات من لغط، المشاركه في الانتخابات حق لكل المواطنين ويجب عدم التنازل عن هذا الحق.

المجلس البلدي لم يكن على المستوى المطلوب وتراجع عن غالبية الوعود أثناء فترة الدعاية الانتخابية، برأيي لن يؤثر ذلك على مصداقية من يليهم من مرشحين، ولكن بشرط أن يحسن المواطن انتخاب المرشح المناسب لأن المواطن هو من يتحمل المسؤولية في ذلك.

أماني طه – نابلس: نريد أشخاصا تعمل وتنجز وأناس عندهم مصداقية، هدفهم خدمة الوطن والمواطن بطريقة صحية بعيداً عن المحسوبيات والأحزاب والتحزبات،  نريد مجلس بلدي لا يهمه المنصب والكرسي والمصالح الشخصية وإلى ماذا سيوصله هذا المنصب أو الكرسي ، فليجعل دائما الهدف الأول والأخير له هو خدمة المواطن، وخدمة البلد وبطريقة سليمة وصحيحة.

محمد جبر- رافات، القدس: الانتخابات فقدت مصداقيتها لأن الناخب مع الأسف يفتقد للوعي بما يدور حوله من كواليس الانتخابات، لذلك فإن الوعود والبرنامج الانتخابي لا يشكل فرقاً جوهرياً، الناخب مبرمج دينياً أو حزبياً أو عشائرياً، وبالتالي الانتخابات في هذا الواقع لا تتعدى كونها تجلي للممارسات المتخلفة في قالب ديمقراطي.

بخصوص المشاركة في الانتخابات، أنا سأشارك، أو على الاقل عندي قناعة أن التغيير تدريجي ويأتي بالممارسة.

مهند الأسمر- سلفيت: نعم أريد المشاركه في الانتخابات المقبلة، وأرى أن المجلس قام بأداء ممتاز خلال الفترة الماضية، وقد أوفوا بغالبية الوعود التي أشاروا إليها، برأيي الانتخابات لم تفقد مصداقيتها، وأعضاء المجلس كانوا على قدر من المسؤولية.

أنال الجدع- بلدة حبلة، جنوب قلقيلية: لغاية اللحظة لم أمارس حقي بالانتخاب نهائياً، لأن انتخابات المجلس عندنا في السنوات السابقة كانت تتم بالتزكية والتوافق نظراً للتعدد العشائري في البلدة، لكن من ناحية الخدمات لا أخفيك سراً أن المجلس البلدي قدم الكثير وأوفى بالعديد من الالتزامات التي جاءت على جدول أعماله، وأرى كمواطن أن الانتخابات ضرورية وصحية للمجتمع ولكن في ظل العشائرية السائدة أعتقد بأنها ستكون نقمة على البعض. وبخصوص مشاركتي في الانتخابات، فإذا ما تمت بالتزكية لن أستطيع ممارسة حقي في الانتخاب كباقي المواطنين هنا.

أماني حساسنة – بيت لحم: أولا أنا مقاطعة للانتخابات وأشمل قولي بما يلي "الانتخابات عزيزي المرشح عبارة عن  نسخ و لصق عن جماعات الدورات الماضية،  أما البرنامج الانتخابي الذي ينادي به معظم المرشحين فبرأيي لن يطبق لحجج واهية في مقدمتها وجود الاحتلال، ومصاريف السفرات والجولات والضيافات هذه كلها لو يتم توظيفها بمشاريع تستفيد منها البلد سيكون أفضل، كلمة أخيرة أقولها لمن يريد أن يرشح نفسه وخصوصاً لمن فاقت أعمارهم الخمسين، اتركوا مجالا للشباب لتعمل وتنجز البلاد فيها وفرة من الشباب المتعلم الواعي وأصحاب الكفاءات، أعطوهم فرصة لعل الانجاز يأتي على أيديهم".

 

نور الدين الخطيب – أبوديس: أنا متردد حول المشاركة في الانتخابات، وبخصوص مصداقية المجالس فغالبية من يرشحون أنفسهم ينادون ويتوعدون ولكن عند الجد تراهم يتخاذلون أو يتحججون بقلة الإمكانيات و يرددون ليس بيدنا حيلة، برأيي أن الانتخابات مجرد إثبات وجود وحضور، فالفصائل تنافس لإبقاء اسم لها في المجلس من العائلات، كذلك لزرع اسم العائلة وإبقائه في المجلس.

ماجدة بدر– أبوديس: قام المجلس البلدي بعدد من المشاريع من تعبيد طرق وإصلاحات وغيرها، وأنا لم أكن على إطلاع بما وعد به المجلس لهذا لا أستطيع إدلاء رأيي حول مصداقية المجلس، بخصوص المشاركة لم أحدد بعد ما إذا كنت سأشارك أم لا.

زياد عاصي- بيت لقيا: سأشارك في الانتخابات المقبلة، والمجلس لم ينفذ جميع الوعود التي طرحوها في دعايتهم، حيث لم يتم توفير الإمكانيات للعمل بالإضافة إلى عدم وجود جهات مانحة، وبرأيي إذاً لن يؤثر على مصداقية من بعدهم من مرشحين.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024