فتوح: قمع الحراك الطلابي في الجامعات الأميركية يكشف زيف وكذب إدارة بايدن    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34305 والاصابات إلى 77293 منذ بدء العدوان    الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من الضفة    الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي بحجة الأعياد اليهودية    234 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى    مع دخول العدوان يومه الـ201: الاحتلال يكثف غاراته على قطاع غزة مخلّفا شهداء وجرحى    برنامج الأغذية العالمي: نصف سكان قطاع غزة يعانون من الجوع    شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة    قوات الاحتلال تقتحم قرى في محافظة جنين    الخارجية الأميركية: التقارير عن مقابر جماعية في غزة مقلقة    الصحة: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة والضفة إلى34637 منذ السابع من تشرين الأول    في اليوم الـ200 للعدوان: شهداء وجرحى في قصف على مناطق متفرقة من قطاع غزة    المعتقل عزات غوادرة من جنين يدخل عامه الـ22 في سجون الإحتلال    200 يوم من العدوان: الاحتلال يستهدف شواطئ غزة وسلسلة غارات شمال القطاع    استشهاد شاب وإصابة آخرين برصاص قوات الاحتلال في أريحا  

استشهاد شاب وإصابة آخرين برصاص قوات الاحتلال في أريحا

الآن

"التعليم البيئي": المدارس حجر الزاوية في "التربية الخضراء"

 أكد مركز التعليم البيئي التابع للكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، أن وجود 1.192.808 من الطلبة على مقاعد الدراسة في 2914 مدرسة منها (2135 حكومية)، و(353 تابعة لوكالة الغوث) و(426 خاصة) تضم (66.136) معلمًا ومعلمة يساهم في تطوير تربية بيئية، ويعزز من فرص الوعي بالتحديات البيئية التي تواجه فلسطين على صعيد انتهاكات الاحتلال وتعديات المجتمع.

وقال المركز في بيان صحفي لمناسبة انطلاق العام الدراسي الجديد غدا، "إن بوسع المؤسسات التعليمية أن تلعب دورًا مهمًا في التوعية الخضراء، عبر تعليم الطلبة على المفاهيم النظرية الصحيحة المتصلة بالمحيط البيئي، والأهم تطويرها إلى ممارسة من خلال مبادرات تطبيقية تتصل بمختلف عناصر البيئة".

وأكد المركز أن وجود 38.689 شعبة دراسية في الضفة الغربية وغزة، يعني فرصة للمعلمين لإيصال رسالة التوعية الخضراء إلى عدد كبير من الصفوف، وتنفيذ آلاف المبادرات الصديقة للبيئة.

ورحب المركز بإطلاق أول مدرسة صديقة للبيئة في فلسطين قبل أيام ببلدة عقابا بمحافظة طوباس والأغوار، وقال "إن تدشين هذه المؤسسة التربوية يعزز من فرص التوعية البيئية، ويدعم التوجه نحو قضاياها".

وجدّد المركز التأكيد على إن بمقدور الإعلام المدرسي لعب دور هائل في توجيه الطلبة نحو الحفاظ على البيئة والمساهمة في جهود تخضيرها، من خلال الإذاعة المدرسية اليومية، والأنشطة الثقافية والمسابقات العلمية وغيرها.

واشار الى ما أكدته إحصاءات التربية والتعليم العام الماضي، من أن  معدل عدد الطلبة لكل جهاز حاسوب في كافة المديريات يبلغ 24.6 طالباً، وارتفاع النسبة في مدارس الوكالة إلى 37.3 طالباً لكل حاسوب وانخفاضها في المدارس الخاصة بواقع 17.6 طالبا لكل حاسوب، و23,0 في المدارس الحكومية،  يدلل على أن بمقدور التكنولوجيا أن تلعب دورًا حاسماً في نشر التوعية البيئية من خلال البحث العلمي وتطبيقاته، وبخاصة مع اتصال 77.9% من المؤسسات بشبكة الإنترنت.

وبين انه في ظل توفر مختبرات العلوم داخل 71% من المدارس فإن ذلك يعد عاملاً مساعدًا لإدماج البيئة في الحياة المدرسية وتطوير البحث العلمي.

ودعا البيان "التربية والتعليم" إلى إنشاء نماذج عملية لمحطات تنقية المياه الرمادية داخل المدارس، وتعليم الطلبة لأهمية تكرير المياه ومعالجتها، واستخدامها في ري حدائق المدارس وداخل دورات المياه.

كما حث الوزارة على رفع نسبة ونوعية مشارب المياه ووحدات الصرف الصحي والمغاسل إذ يشترك 41.8 طالبًا في كل صنبور، و34.9 طالبًا بمرحاض واحد، ويتقاسم كل 56.2 طالبًا مغسلة واحدة.

ورحب البيان برفع نسبة الفاكهة الطبيعية في العصائر المسموح بها في المقاصف المدرسية إلى 15% كحد أدنى. ودعا إلى تشجيع الطلبة على العودة للأطعمة الطبيعية والبلدية، بعيدًا عن الوجبات السريعة والأطعمة المليئة بالأصباغ والمواد الحافظة والملونة.

وتمنى المركز أن يعيد المنهاج الجديد، الاعتبار إلى مبحث التعليم الزراعي الذي كان سائدًا قبل عقود، وتطوير الحدائق المدرسية واستئناف تأهيلها وتشجيرها، وتعريف الطلبة بمفاهيم الزراعة العضوية بشقيها النظري والعملي، وتنظيم حملات لغرس الأشجار والنباتات الأصيلة داخل أسوار المدرسة، والكف عن الأشجار الدخيلة، التي تهدد التنوع الحيوي.

وقال البيان "إن الإسراع في تبني السياسة البيئية المدرسية، وتأهيل المعلمين لإدماج مفاهيم التربية البيئية في المنهاج، وتبني ممارسات صديقة للبيئة داخل المدارس وخارجها، وفي مقدمتها مبادرة مركز التعليم البيئي عام 2006 لغرس شجرة لكل طالب، والنوادي البيئية.

واختتم المركز بيانه بدعوة الوزارة إلى تدريب الطلبة على فرز النفايات، ومنع إلقاء النفايات العشوائي وحظر حرقها، وتدوير الدفاتر المستعملة والكتب التالفة، بدلاً من إلقائها في الشوارع وعلى مداخل المدارس، وبخاصة أن المركز أعلن عامي 2016 و2017 عامين للنظافة، بمبادرة من المطران منيب يونان رئيس الاتحاد اللوثري العالمي ورئيس الكنيسة الإنجيلية اللوثرية.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024