فتوح: قمع الحراك الطلابي في الجامعات الأميركية يكشف زيف وكذب إدارة بايدن    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34305 والاصابات إلى 77293 منذ بدء العدوان    الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من الضفة    الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي بحجة الأعياد اليهودية    234 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى    مع دخول العدوان يومه الـ201: الاحتلال يكثف غاراته على قطاع غزة مخلّفا شهداء وجرحى    برنامج الأغذية العالمي: نصف سكان قطاع غزة يعانون من الجوع    شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة    قوات الاحتلال تقتحم قرى في محافظة جنين    الخارجية الأميركية: التقارير عن مقابر جماعية في غزة مقلقة    الصحة: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة والضفة إلى34637 منذ السابع من تشرين الأول    في اليوم الـ200 للعدوان: شهداء وجرحى في قصف على مناطق متفرقة من قطاع غزة    المعتقل عزات غوادرة من جنين يدخل عامه الـ22 في سجون الإحتلال    200 يوم من العدوان: الاحتلال يستهدف شواطئ غزة وسلسلة غارات شمال القطاع    استشهاد شاب وإصابة آخرين برصاص قوات الاحتلال في أريحا  

استشهاد شاب وإصابة آخرين برصاص قوات الاحتلال في أريحا

الآن

مطالبة بإلغاء تعديل أقرته وزيرة القضاء الإسرائيلية ينتهك حقوق العمال

 التمست الجمعيات الحقوقية الإسرائيلية: "جمعية حقوق المواطن"، و"مركز عدالة" و"عنوان العامل"، للمحكمة العليا الإسرائيلية ضد التعديل الذي أقرته وزيرة القضاء الاسرائيلية، ويجبر بموجبه يجبر العمال الفلسطينيون والأجانب على وضع ضمانات لتغطية مصاريف الطرف الثاني، في حال تقديم شكوى من قبلهم ضد مشغليهم.

ووفق هذه الجمعيات الحقوقية اليوم الأحد، فإن هذا التغيير يشكل مسًا خطيرًا بحقوق العمال الفلسطينيين من الأراضي المحتلة وطالبي اللجوء ومهاجري العمل الذين يعملون في إسرائيل، والذين يعتبرون الحلقة الأضعف بين طبقة العمال في إسرائيل وفي الأراضي المحتلة.

وقدم الالتماس المحامية سوسن زهر من مركز عدالة، وميخال تغار من عنوان العامل، والمحاميان عوديد فيلر وروني بيلي من جمعية حقوق المواطن.

 وقال الملتمسون: ان جوهر القرار الذي اتخذته وزيرة القضاء الإسرائيلية إيليت شاكيد هو سياسي، وبحسب الادعاءات التي صدرت من حزبها "البيت اليهودي" فإن الهدف من تعديل هذا البند القانوني، هو المسّ بالعمال الفلسطينيين الذين يتوجّهون لمحكمة العمل الإسرائيلية من أجل احقاق حقوقهم.

وبحسب ما جاء في التعليقات والتصريحات المختلفة حول هذا الموضوع، فإن الهدف من القرار هو "منع انتفاضة التوجهات االقضائية"، حيث يؤكد الملتمسون أن هذه التصريحات تدل على توجه سياسي للتعامل مع الشكاوى القضائية للعمال الفلسطينيين، وهي ليست بأعداد كبيرة، وغالبيتها تتعلق بحقوق العمال الفلسطينيين الذين يعملون بالأساس في مجال الزراعة في مستوطنات الأغوار، في الأراضي المحتلة، لدى مشغلين إسرائيليين.

 وأكد الملتمسون أن الضرر الذي يسببه هذا التعديل على حقوق العمال وحقوق الإنسان أكبر بكثير من حجم القضايا المرفوعة ضد المشغلين الإسرائيليين في الأغوار، وأن هذا التعديل يشكل نموذجًا للتشريع العنصري التمييزي الخطير، الناتج عن ضغوط من مجموعات المشغلين، المعنيين باستمرار انتهاك حقوق العمال الضعفاء دون أي مضايقات، كما أن هذا التعديل من شأنه تغيير الوضع لمئات آلاف العمال في إسرائيل، الذين يتم تشغيلهم في أصعب وأقسى الأعمال، والذين يعانون من عدم وجود أي رقابة لصيانة حقوقهم والدفاع عنها.

 وبالإضافة الى ذلك، وبحسب ما جاء في الالتماس، فقد تجاوزت الوزيرة شاكيد صلاحياتها بإقرارها إجراءات جوهرية من دون أن يمنحها القانون أي سلطة لفعل ذلك، وأن إجبار العمال على وضع ضمانات مالية هو أمر يجب أن تبت فيه المحكمة، ولا يمكن للوزيرة فرض اجراء يقيّد ويمس بإمكانية التوجه للقضاء.

وبناءً على ذلك طالب الملتمسون المحكمة بإلغاء التعديل الذي أقرته الوزيرة شاكيد لعدم قانونيته ولما يتسبب به من أضرار وانتهاكات لحقوق الإنسان وحقوق العمال الأساسية.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024