مستوطنون يجددون اقتحامهم للأقصى والاحتلال يُمدّد اعتقال 5 من حرّاسه
اقتحم نحو 63 مستوطنا، في الفترة الصباحية من اليوم الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، بحراسة معززة ومشددة من قوات الاحتلال.
ونفذ المستوطنون جولات استفزازية، صاحبها محاولات متكررة لأداء حركات وصلوات تلمودية في المسجد المبارك، تصدى لها المصلون بهتافات التكبير، في حين فرض حراس الأقصى رقابة صارمة على اقتحامات، وجولات المستوطنين المشبوهة.
في السياق، من المقرر أن يُعرض خمسةٌ من حُرّاس الأقصى، في وقت لاحق من اليوم، على محكمة الاحتلال المركزية في القدس، بعد تجميد قرار الافراج عنهم مساء أمس، بقرار من قائد شرطة الاحتلال في القدس القديمة.
وفي السياق، طالبت الهيئات المقدسية في بيان مشترك، اليوم، سلطات الاحتلال بـ"التوقف، وبشكل فوري عن إدخال الـمتطرفين والـمقتحمين اليهود للـمسجد الأقصى الـمبارك/الحرم الشريف، والذي تم اتخاذه بقرار أحادي الجانب، تحت حماية الشرطة، والقوات الخاصة الـمدججة بالسلاح".
كما طالبت كل من: الهيئة الإسلامية العليا، ومفتي القدس والديار الفلسطينية، ومجلس ودائرة الأوقاف والشؤون والـمقدسات الإسلامية، في مدينة القدس بالإفراج الفوري عن حراس الـمسجد الأقصى الـمبارك/الحرم الشريف، وعدم التدخل في شؤون دائرة الأوقاف الإسلامية، وشؤون الـمسجد الأقصى الـمبارك/الحرم الشريف.
وجاء في بيانهم: إن مسؤولية الشرطة الإسرائيلية بصفتها قوة احتلال، حفظ أمن الـمسجد الأقصى الـمبارك/الحرم الشريف، من خارج أبوابه".
وحول ما جرى قبل يومين في الأقصى، قالت الهيئات المقدسية، "إن قيام خبير الآثار الإسرائيلي الـمدعو (يوفال) بسرقة حجارة أعمدة الـمسجد الأقصى الـمبارك/الحرم الشريف، هو اعتداء سافر ومخالف لكل الأعراف والقوانين الدولية".