فتوح: قمع الحراك الطلابي في الجامعات الأميركية يكشف زيف وكذب إدارة بايدن    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34305 والاصابات إلى 77293 منذ بدء العدوان    الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من الضفة    الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي بحجة الأعياد اليهودية    234 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى    مع دخول العدوان يومه الـ201: الاحتلال يكثف غاراته على قطاع غزة مخلّفا شهداء وجرحى    برنامج الأغذية العالمي: نصف سكان قطاع غزة يعانون من الجوع    شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة    قوات الاحتلال تقتحم قرى في محافظة جنين    الخارجية الأميركية: التقارير عن مقابر جماعية في غزة مقلقة    الصحة: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة والضفة إلى34637 منذ السابع من تشرين الأول    في اليوم الـ200 للعدوان: شهداء وجرحى في قصف على مناطق متفرقة من قطاع غزة    المعتقل عزات غوادرة من جنين يدخل عامه الـ22 في سجون الإحتلال    200 يوم من العدوان: الاحتلال يستهدف شواطئ غزة وسلسلة غارات شمال القطاع    استشهاد شاب وإصابة آخرين برصاص قوات الاحتلال في أريحا  

استشهاد شاب وإصابة آخرين برصاص قوات الاحتلال في أريحا

الآن

محمد جبران خليل 8 سنوات في العزل الانفرادي

أنا مثلكم لم أسمع بمحمد جبران خليل قبل إضراب الأسرى الحالي، وحين قرأت عن عزله الانفرادي لمدة 8 سنوات، تذكرتُ حين كنتُ صغيراً ألعب مع أخي، وأغلق عليّ باب الغرفة لمدة عشر دقائق قبل أن يفتح الباب، وكيف أنني كدت أقترب من الجنون، وحاولت أن أحسب كم عشر دقائق في 8 سنوات، وكم جنوناً يمكن أن يصيب شخصاً مثل محمد؟ محمد جبران خليل، من مواليد 16/12/1983، ينحدر من بلدة الرملة وتسكن عائلته في قرية المزرعة الغربية في أراضي 1948، معتقل منذ 11/3/2006، ومحكوم بالسجن المؤبد، بتهمة تنفيذ عملية فدائية، ويعاني من أمراض نفسية وعصبية وصعوبة في الحركة ويعيش في زنازين العزل، منذ نحو 8 سنوات، بزعم محاولته الاعتداء على أحد السجانين في سجن "جلبوع". يتعرض محمد لفقدان التوازن ونوبات من الإغماء نتيجة الآلام الشديدة في الرأس، وأوصى أطباء مستشفى "سوروكا" بإجراء تصوير له للرأس والأعصاب، ومنذ فترة طويلة ينتظر ذلك ودون فائدة وهو لا يحصل على العلاج اللازم. يقول محمد لمحاميته: "منذ اعتقالي وخلال التحقيق تعرضت للتهديد من المحققين بعذاب لا ينتهي وحرماني من رؤية الشمس، لذلك واجهت سلسلة عقوبات بلغت ذروتها بقرار عزلي، ومنذ بداية هذه المعاناة القاسية، يجري تمديد العزل كل ستة شهور لأنهم يريدون أن تتحول كل لحظة في حياتي إلى جحيم ومعاناة وعذاب لا ينتهي، وبدعم كامل وغطاء من المحكمة الصورية التي تنفذ تعليمات جهاز الأمن الإسرائيلي، يسعون في كل مرة تنتهي فترة عزلي للحصول على غطاء قانوني من محكمة العزل، ففي كل مرة يقدمون مبررات ومزاعم غير صحيحة، تارة يزعمون حيازتي هاتفا، وأخرى تهديدي للشرطة، ثم إنني خطير نفسيا، ولكن كل ذلك استمرار للاستهداف المباشر وعقابا لي، كوني أسير فلسطيني من الداخل، فهم يعتبرون ما قمت به خطيرا ويجب أن أكون عبرة وأدفع الثمن بالعزل والنفي الأبدي والحرمان من كل حقوقي بما فيها العلاج". "فرضوا علي العزل التامة في زنزانة انفرادية، أعيش وحيدا دون اتصال أو احتكاك بالأسرى، وبدأت أعاني من عدة أوجاع وأمراض، ورفضوا علاجي حتى أصبت بآلام حادة، وتم نقلي إلى المستشفى، ودون تشخيص مرضي أو إبلاغي بالمرض الذي أصابني، استمروا على مدار 15 يوما بحقني بالإبر مرتين يوميا صباحا ومساء، ومكثت في المستشفى 25 يوما، ثم أعادوني للزنزانة لنفس الظروف والمعاناة وهم يقدمون لي الدواء ولكن حالتي لم تتحسن أبدا، وحتى اليوم ورغم مطالبي المتكررة ما زلت أجهل نوع واسم مرضي. أما بخصوص الأدوية التي تعطى لي فهي تؤثر على العيون وأصبحت أعاني من مشاكل في الرؤية وأشعر بتراخي الأعصاب".
ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024