الأحمد يهنئ فهد سليمان بانتخابه أميناً عاماً لـ"الجبهة الديمقراطية" ونجاح المؤتمر الثامن    فتوح: قمع الحراك الطلابي في الجامعات الأميركية يكشف زيف وكذب إدارة بايدن    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34305 والاصابات إلى 77293 منذ بدء العدوان    الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من الضفة    الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي بحجة الأعياد اليهودية    234 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى    مع دخول العدوان يومه الـ201: الاحتلال يكثف غاراته على قطاع غزة مخلّفا شهداء وجرحى    برنامج الأغذية العالمي: نصف سكان قطاع غزة يعانون من الجوع    شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة    قوات الاحتلال تقتحم قرى في محافظة جنين    الخارجية الأميركية: التقارير عن مقابر جماعية في غزة مقلقة    الصحة: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة والضفة إلى34637 منذ السابع من تشرين الأول    في اليوم الـ200 للعدوان: شهداء وجرحى في قصف على مناطق متفرقة من قطاع غزة    المعتقل عزات غوادرة من جنين يدخل عامه الـ22 في سجون الإحتلال    200 يوم من العدوان: الاحتلال يستهدف شواطئ غزة وسلسلة غارات شمال القطاع  

200 يوم من العدوان: الاحتلال يستهدف شواطئ غزة وسلسلة غارات شمال القطاع

الآن

"تولين" من الرحم إلى خيمة الاعتصام

 أمل حرب

تحملها جدتها بين ذراعيها والدموع في عينيها، لتفتح الطفلة عينيها لأول مرة على الدنيا، في خيمة اسناد ودعم أسرى الحرية، المضربين عن الطعام منذ 32 يوما.

وقالت الجدة: "جاءت حفيدتي إلى هذه الدنيا، للتضامن مع الأسرى، وعمها الأسير شادي أبو شخدم، هو من أسماها من عتم الزنزانة "تولين"، ضوء القمر، "الذي يمثل حلم الاسير شادي بالحرية.

 وأشارت إلى أن رسالتها للشعب الفلسطيني "أن خيمة الأسرى تتسع للجميع، من طفل بعمر يوم إلى كافة الاعمار، وفئات المجتمع"، مطالبة أن يكون حجم التضامن مع الأسرى بقدر معاناتهم، وتحديهم.

وتمنت أن ينتصر الأسرى في معركتهم العادلة، وأن ترى لابنها الأسير أطفالا، تحملهم في حياتها، داعية له، وللأسرى كافة بالفرج القريب.

وقال والد الطفلة إسلام أبو شخدم "جئت وابنتي المولودة اليوم "تولين"، للتضامن مع الأسرى في خيمة الاعتصام، ومع أخي شادي، نحمل رسالة للعالم أن اطفال شعبنا يولدون على مآسٍ وجراح.. وكفاح ومقاومة الاحتلال الإسرائيلي الظالم".

كما تحمل رسالة للأسرى أن الشعب الفلسطيني من صغيرهم الى كبيرهم داعما لهم، في "معركة الحرية والكرامة"، ومطالبهم الانسانية العادلة.

بدوره، أكد جد الطفلة "أن حفيدته جاءت من الرحم إلى خيمة الاعتصام تضامنا مع الأسرى"، مطالبا كل الشعب الفلسطيني بالتضامن، والضغط من أجل الاستجابة لمطالبهم العادلة.

وقال "ابناؤنا يموتون أمام أعيننا، والعالم يتفرج"، معبرا عن مخاوفه على حياة الأسرى بعد أكثر من شهر من الاضراب المتواصل عن الطعام، في مواجهة السجان، بأمعائهم الخاوية. داعيا كافة المؤسسات الحقوقية المحلية، والعالمية، للتحرك، لإنقاذ الأسرى، والضغط على الاحتلال، من أجل الاستجابة إلى مطالبهم.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024