فتوح: قمع الحراك الطلابي في الجامعات الأميركية يكشف زيف وكذب إدارة بايدن    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34305 والاصابات إلى 77293 منذ بدء العدوان    الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من الضفة    الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي بحجة الأعياد اليهودية    234 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى    مع دخول العدوان يومه الـ201: الاحتلال يكثف غاراته على قطاع غزة مخلّفا شهداء وجرحى    برنامج الأغذية العالمي: نصف سكان قطاع غزة يعانون من الجوع    شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة    قوات الاحتلال تقتحم قرى في محافظة جنين    الخارجية الأميركية: التقارير عن مقابر جماعية في غزة مقلقة    الصحة: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة والضفة إلى34637 منذ السابع من تشرين الأول    في اليوم الـ200 للعدوان: شهداء وجرحى في قصف على مناطق متفرقة من قطاع غزة    المعتقل عزات غوادرة من جنين يدخل عامه الـ22 في سجون الإحتلال    200 يوم من العدوان: الاحتلال يستهدف شواطئ غزة وسلسلة غارات شمال القطاع    استشهاد شاب وإصابة آخرين برصاص قوات الاحتلال في أريحا  

استشهاد شاب وإصابة آخرين برصاص قوات الاحتلال في أريحا

الآن

القواسمي: التلاحم الرسمي والشعبي أسقط مقولة "الجيش الذي لا يقهر"

قال المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي "إن التلاحم الشعبي والرسمي، والالتفاف الجماعي، أسقطت اليوم مقولة "الجيش الذي لا يقهر"، وقهر بتلاحم كافة مكونات الشعب الفلسطيني، الذي كان له الدور الكبير في انتصار أهالي القدس، وهو ما فوجئت به حكومة الاحتلال".

وعلت تكبيرات المصلين بالنصر في محيط المسجد الأقصى، عقب ازالة الاحتلال كافة الاجراءات، التي وضعها في الرابع عشر من الشهر الجاري، وصلى مئات المقدسيين على عتبات المسجد الأقصى صلاة الفجر، بالقرب من باب الأسباط.

وأوضح أن ما حدث هو انجاز تاريخي وهام، يجب أن يبنى عليه في طبيعة الصراع، والعلاقة مع اسرائيل، إذ إن الجرائم ما زالت مستمرة من استيطان، واحتلال، وتهويد، ومصادرة للأراضي"، مؤكدا ضرورة اتخاذ خطوات شاملة، مرتكزين بذلك على التجربة التي بدأت في الرابع عشر من الشهر الجاري.

وبخصوص استهداف قوات الاحتلال لكوادر حركة فتح، قال القواسمي "إن استهداف حركة فتح كان واضحا منذ اللحظة الأولى، لما للحركة من ثقل، ودور ثابت، وهام في الدفاع عن الأقصى، والمقاومة الشعبية التي تبنتها، ودورها على كافة المستويات الميدانية، والمؤسساتية، والسياسية في الدفاع عنه، ومحاولات الاحتلال جميعها ذهبت أدراج الرياح".

وأشار إلى أن دور القيادة الوطنية كان واضحا من خلال القرارات التي تم اتخاذها على الصعيد السياسي، وخاصة وقف الاتصال بكافة مستوياته مع اسرائيل، بما فيه التنسيق الامني، واعطاء التعليمات للحكومة بصرف 25 مليون دولار، الأمر الذي بدأ تنفيذه بشكل فوري وفعلي من اليوم الأول، وذلك لتعزيز الصمود الفلسطيني في القدس، إضافة الى الاتصالات الدولية من اجل الضغط على اسرائيل، لإزالة البوابات الالكترونية وكاميرات المراقبة.

ورجح القواسمي أنه وبعد هذا الانتصار، أن تقوم سلطات الاحتلال كعادتها بمحاولات اتخاذ قرارات لها علاقة بتكثيف الاستيطان، والتهويد، ومحاولة عزل القدس، مؤكدا أن شعبنا مستعد دائما للدفاع عن حقوقنا، وعن أرضنا، ومقدساتنا، ولن يقبل بالمطلق أي املاءات اسرائيلية، او أي شروط، أو محاولات لعزل القدس كاملة، وشعبها عن محيطها الفلسطيني، وهويتها الوطنية الفلسطينية.

يشار إلى أن حركة فتح أكدت في بيان سابق "أنه لا حل إلا بإزالة نقاط التفتيش الالكترونية، وكافة الاجراءات التي تم اتخاذها، والسماح للفلسطينيين بالدخول الى أماكن عبادتهم، ومدينتهم بسلام، ودون قيود".

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024