فتوح: قمع الحراك الطلابي في الجامعات الأميركية يكشف زيف وكذب إدارة بايدن    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34305 والاصابات إلى 77293 منذ بدء العدوان    الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من الضفة    الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي بحجة الأعياد اليهودية    234 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى    مع دخول العدوان يومه الـ201: الاحتلال يكثف غاراته على قطاع غزة مخلّفا شهداء وجرحى    برنامج الأغذية العالمي: نصف سكان قطاع غزة يعانون من الجوع    شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة    قوات الاحتلال تقتحم قرى في محافظة جنين    الخارجية الأميركية: التقارير عن مقابر جماعية في غزة مقلقة    الصحة: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة والضفة إلى34637 منذ السابع من تشرين الأول    في اليوم الـ200 للعدوان: شهداء وجرحى في قصف على مناطق متفرقة من قطاع غزة    المعتقل عزات غوادرة من جنين يدخل عامه الـ22 في سجون الإحتلال    200 يوم من العدوان: الاحتلال يستهدف شواطئ غزة وسلسلة غارات شمال القطاع    استشهاد شاب وإصابة آخرين برصاص قوات الاحتلال في أريحا  

استشهاد شاب وإصابة آخرين برصاص قوات الاحتلال في أريحا

الآن

مستوطنة في الاغوار ومنازل متنقلة لبؤر استيطانية جديدة وقنوات مشبوهه لتمرير ملايين الدولارات لدعم الاستيطان‎

اعداد : مديحه الاعرج
كشف مسجل الجمعيات الإسرائيلي أن جمعية "صندوق سيغال إسرائيل"، المدعومة من قبل شخصيات مقربة من نتنياهو، تستغل عملها كجمعية، من أجل ضخ الأموال لدعم اليمين المتطرف ، من أجل تمرير ملايين الدولارات سنويًا لدعم المستوطنات والمستوطنين. وهذه الجمعية ممولة من عائلة فيلك اليهودية في بنما، وهي من العائلات اليهودية الثرية في العالم ومن العائلات التي تمول حملات نتنياهو الانتخابية وغيرها.
ويجري الحديث عن جمعية تسمى "كيرن (صندوق) سيغال ليسرائيل"،قالت لدى تسجيلها رسميًا في العام 2007 إن أهدافها هي "إقامة وتطوير مشاريع تربوية وثقافية" لما يسمى "ميراث إسرائيل"، وعن الاستيطان اليهودي في القدس وفلسطين. إضافة إلى المبادرة لإقامة ودعم مشاريع نشاطات لتخليد "تراث إرث الحي اليهودي في القدس"، والمبادرة "لإقامة ودعم مشاريع ونشاطات من أجل اسرائيل وإرث اسرائيل".
إلا أن فاحص مسجل الجمعيات، وجد أن هذه الجمعية لا تنشط بأي من الأهداف التي وضعتها، وإنما هي مجرد قناة تحويل أموال لأخطر عصابات المستوطنين، التي تنشط في القدس المحتلة، وأماكن متعددة في الضفة المحتلة، منها مشاريعها الاقتلاعية للفلسطينيين، والاستيلاء على الأراضي بوسائل الغش والخداع. ، كأن تسجل "التبرعات" على أسماء شركات متعددة، ولكن كل هذه الشركات مملوكة لذات العائلة. كذلك، فإن العائلة ذاتها، تحول أموالا لهذه الجمعية، عبر جمعيات أخرى في العالم، في محاولة لإخفاء هويتها أمام العالم، عن تمويل هذا النشاط الاستيطاني ومن ضمنها عصابة "إلعاد"، المتخصصة بالاستيطان في البلدة القديمة في القدس وحولها، وبشكل خاص في حفر الأنفاق تحت المسجد الأقصى 
ويتضح أيضًا أن عائلة فليك، موّلت مشاريع استيطانية في حي سلوان المجاور لجنوب المسجد الأقصى المبارك. كما تمول عصابة ارهابية تسمى "صندوق رعاية الفكرة الصهيونية وتحقيقها حسب الجذور اليهودية" واشار تحقيق اسرائيلي بان مسجل الجمعيات لم يوصي بضرورة ملاحقة الجمعية قانونيا، بل اكتفى بمطالبتها بالعمل وفق البرنامج الذي أسست بشأنه وهو دعم التراث اليهودي.
وفي سياق متصل صعدت الحكومة الاسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو وأذرعها الاستعمارية المختلفة، حربها الشاملة على الوجود الفلسطيني في مدينة القدس والمناطق المحتلة المصنفة “ج”، عبر سلسلة طويلة من التدابير والاجراءات التهويدية العنصرية، التي تضرب مقومات الوجود الفلسطيني في تلك المناطق، وفي مقدمة تلك الاجراءات، هدم المنازل والمنشآت والمصانع والورش وتجريف أراضي المواطنين وممتلكاتهم، وحرمانهم من استغلال أراضيهم، بهدف تحقيق المزيد من السيطرة الاسرائيلية عليها وسرقتها وتخصيصها لصالح الاستيطان 
وتطبيقا لسياسة تكثيف البناء على طول المسارات القائمة والمستقبلية للقطار الخفيف صادقت اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء الاسرائيلية على مخطط بناء كبيرعلى الشارع الرئيسي المجاور  لبلدة بيت صفافا . وينص المخطط على بناء عشرات المباني السكنية ومبنيين تجاريين في "سدروت دوف يوسف" في بداية الطريق الذي يصعد الى مستوطنة"غيلو". ووفقا لقرار اللجنة فان حجم البناء في قطع الاراضي المخصصة للسكن سيكون وفقا للمخطط الرئيس لبلدة بيت صفافا حتى ستة طوابق للمساكن بنسبة 240% فوق الارض واقصى ما يمكن بناؤه هو 45% من مساحة الارض . ومن الجدير ذكره ان البناء الاستيطاني قد ازداد قرب مسار القطار الخفيف خلال العام الاخير اذ تمت المصادقة على مخططات غير عادية تتضمن ابراج سكنية في "بسغات زئيف" لمد سكة القطار الخفيف الى داخل المستوطنة كما تمت المصادقة على مخططات بناء واسعة النطاق في جبعات شاؤل وذلك لانه من المخطط مرور سكة القطار في المستقبل في حي كنفي نشريم الاستيطاني في البلدة.

وفي خطوة تلفت الانتباه قام رئيس دولة الاحتلال روبي ريفلين بزيارة مقر قيادة الإدارة المدنية التابعة لجيش الاحتلال في الضفة الغربية برفقة رئيس اركان الجيش جادي ايزنكون ومنسق الجيش بولي مردخاي وقائد المنطقة الوسطى تلقى ريفلين من الإدارة المدنية التي تعتبر الذراع المدني لتنفيذ مخططات جيش الاحتلال في المناطق المحتلة، وقابل عددا من الضباط العاملين فيها. وشدد على ثقته بها ودعمه لعملها فيما قال رئيس اركان جيش الاحتلال إن الإدارة المدنية سوف تواصل تقديم الخدمة لدولة إسرائيل ومساعدتها على تقديم المشورة والاقتراحات دون ادخال أي اعتبارات سياسية وتقديمها بشكل مهني فقط.

واتضح الاسبوع الماضي أن مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يعمل على زيادة ميزانية اخلاء الموقع الاستيطاني العشوائي عموناه واعادة توطين المستوطنين من جديد بعشرات ملايين الشواقل . فقد توجه مكتب نتنياهو الاسبوع الماضي الى وزارة المالية بطلب زيادة تطوير المستوطنة البديلة الجديدة المسماة عميحي والمعدة لاستيعاب مستوطني عموناه بمبلغ يتراوح بين 30 – 70 مليون شيقل . ويتضح بأنه إذا تمت المصادقة على هذا الطلب فإن استثمار الدولة في المستوطنة الجديدة سوف يقفز الى ربع مليار شيقل من اجل اسكان 40 عائلة اقامت منازلها بصورة غير قانونية على اراض فلسطينية خاصة . 

وفي سياق مخطط تهويد الاغوار الفلسطينية كشف موقع القبعة “كيبا” اليميني الاسرائيلي عن وجود خطة لدى وزارة الاسكان الاسرائيلية لبناء مستوطنة جديدة في منطقة غور الاردن.وقال الموقع ان وزارة الاسكان الاسرائيلية بدات بوضع خدد جديدة لبناء 

مستوطنة بغور الاردن من اجل البدء بتنفيذها في الفترة المقبلة التي قد لا تتجاوز الاشهر حيث بدات الوزارة بطرح عطاءات على شركات التخطيط من اجل وضع تصورات هندسية وهو اجراء اولي عند بناء المستوطنات.وبحسب الموقع والمصادر العبرية فان وزارة الاسكان اتخذت كافة الترتيبات لبناء نحو 100 وحدة استيطانية داخل المستوطنة الجديدة، مشيرةً إلى أنه ستبنى في مكان بؤرة استيطانية مهددة 


بالإخلاء مسماة "يروش"، ويقطن فيها شباب يهود متدينون.و استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي على مركبة للمواطن أحمد صوافطة من قرية بردلة، بالأغوار الشمالية.

على صعيد آخر كشفت مصادر اسرائيلية النقاب عن إتفاق لإطلاق سراح المستوطن الارهابي “اليه نتيف” من مستوطنة “يتسهار”، بين جهاز “الشاباك” وفريق الدفاع عن المستوطن المذكور، علماً أن “الشاباك” أكد في إحدى جلسات محاكمته، أنه: (ناشط متطرف ينتمي لشبيبة التلال ومتورط في نشاطات عنيفة اتجاه الممتلكات ” العربية ” وعرض حياة الناس ” الفلسطينيين” للخطر) . يشار هنا الى أن فريق الدفاع عن المستوطن، ينتمي لمنظمة “حننو” المتخصصة في المرافعة عن عناصر الارهاب اليهودي. مما يثبت تورط وحدات التحقيق وجهاز القضاء الاسرائيلي، في التغطية على جرائم جنود الاحتلال وعناصر منظمات الارهاب اليهودي، فإنها تؤكد أن عشرات الحالات المشابهة لما ذكرناه تؤكد على عنصرية وفاشية تلك الأجهزة الموجودة أصلاً، لمعاقبة الفلسطينيين والتنكيل بهم

وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان في فترة اعداد التقرير كانت على النحو التالي 

القدس: صادقت "اللجنة اللوائية الإسرائيلية للتنظيم والبناء" على قرارات هدم إدارية لـ مبنى سكنيًّا، معظمها في بيت حنينا، شرق القدس المحتلة وهدمت جرافات الاحتلال بناية المواطن التجارية للمواطن عبد الله حمدان في قرية العيسوية بعد ان داهمت قوات الاحتلال القرية بحجة البناء دون ترخيص. كما هدمت جرافات بلدية الاحتلال في القدس ترافقها قوة عسكرية معززة، مغسلة سيارات بحي بيت حنينا شمال القدس المحتلة، بحجة عدم الترخيص.وتعود المغسلة لعائلة بدر، وفي ذات الاطار هدمت جرافات الاحتلال، منشأة تجارية في حي الصلعة بين جبل المكبر، وبلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، تعود للمواطن نعيم أبو دويح، بحجة البناء دون ترخيص .  وتواصلت عمليات هدم منازل المواطنين الفلسطينيين في مدينة القدس حيث هدمت بلدية نير بركات منزلا في حي البستان ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، يعود للمواطن أبو حامد أبو اسنينة، وجرفت أرض زراعية تعود للمواطن فاروق مصطفى في بلدة العيسوية وسط القدس المحتلة لنفس الذريعة ، كما أقدمت جرافات الاحتلال على تجريف أراض زراعية في المنطقة الشرقية الجنوبية للعيسوية تعود للمواطن فاروق مصطفى، علمًا أن هذه المنطقة مهددة بالمصادرة لصالح ما يُسمى "الحديقة الوطنية".فيما وزعت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس، دفعة جديدة من اخطارات وأوامر الهدم الادارية لعدد من منازل المواطنين في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك, 
وفي سياق البناء الاستيطاني فإن "يورو إسرائيل" على وشك الانتهاء من تشييد مبنين من أصل أربعة في مستوطنة "النبي يعقوب" شمالي القدس المحتلة، وتعمل الشركة على مشاريع استيطانية أخرى في شرقي القدس المحتلة، اثنان منها في مستوطنة "بسغات زئيف"، الأول يتكون من 24 وحدة استيطانية ويتضمن الثاني 122 وحدة. 
من ناحية أخرى، قرر الحاخام الحريدي الياهو فبر إقامة مدرسة دينية يهودية قرب مدخل الحرم القدسي، مخصصة للقضايا المتعلقة بزيارة الحرم وتوفير معلومات عنه.

الخليل:صادرت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، 47 دونمًا و261 م2 من أراضي المواطنين قرب معبر الظاهرية، بناء على أوامر عسكرية من ما يسمى "قائد المنطقة" في جيش الاحتلال،، تعود لمواطنين من عائلة أبو علان، وقد شرعوا في الإ

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024