فتوح: قمع الحراك الطلابي في الجامعات الأميركية يكشف زيف وكذب إدارة بايدن    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34305 والاصابات إلى 77293 منذ بدء العدوان    الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من الضفة    الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي بحجة الأعياد اليهودية    234 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى    مع دخول العدوان يومه الـ201: الاحتلال يكثف غاراته على قطاع غزة مخلّفا شهداء وجرحى    برنامج الأغذية العالمي: نصف سكان قطاع غزة يعانون من الجوع    شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة    قوات الاحتلال تقتحم قرى في محافظة جنين    الخارجية الأميركية: التقارير عن مقابر جماعية في غزة مقلقة    الصحة: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة والضفة إلى34637 منذ السابع من تشرين الأول    في اليوم الـ200 للعدوان: شهداء وجرحى في قصف على مناطق متفرقة من قطاع غزة    المعتقل عزات غوادرة من جنين يدخل عامه الـ22 في سجون الإحتلال    200 يوم من العدوان: الاحتلال يستهدف شواطئ غزة وسلسلة غارات شمال القطاع    استشهاد شاب وإصابة آخرين برصاص قوات الاحتلال في أريحا  

استشهاد شاب وإصابة آخرين برصاص قوات الاحتلال في أريحا

الآن

مجدي الأنصاري (علي الزيبق)

عيسى عبد الحفيظ
مجدي الأنصاري (علي الزيبق) أحد أركان قوات الـ 17 منذ تشكيلها في الساحة اللبنانية حتى تاريخ استشهاده في 1/10/1985، على إثر الغارة الجوية التي نفذتها طائرات الجيش الاسرائيلي على مقر القيادة الفلسطينية في حمام الشط قرب العاصمة التونسية.

الشهيد مجدي الأنصاري من مواليد مدينة يافا عام 1943م، هاجرت عائلته قسراً إلى القاهرة على اثر النكبة عام 1948م، حيث أنهى دراسته الابتدائية والإعداية في القاهرة ثم التحق بالمدرسة الصناعية.

انضم إلى حركة فتح بعد نكسة حزيران والتحق بدورة قوات الصاعقة التي نظمت في معسكر انشاص، ثم توجه إلى الساحة الأردنية ملتحقاً بقوات الميليشيا نائباً للشهيد فؤاد البيطار. انتقل للعمل في الرصد الثوري عام 1969م، واستلم مسؤوليات عالية.

غادر إلى الساحة اللبنانية بعد أحداث أيلول عام 1970م، وعمل مع الشهيد أبو حسن سلامة كمسؤول عن أمن السفارات بالإضافة إلى عمله الآخر الخاص بالعمليات الخارجية.

 ترأس قوة الـ 17 المخصصة لحراسة الشهيد ياسر عرفات وبعد استشهاد أبو حسن بقي يعمل تحت قيادة أبو الطيب في نفس المهام.

شارك في معارك الصمود في السبعينات وخاصة في معركة الجبل وفي معركة الصمود عام 1982م، اثناء حصار بيروت كضابط ركن في غرفة العمليات.

بعد الخروج عام 1982م، أعيد إلى عمله السابق في العاصمة اليونانية، ثم تم استدعاؤه إلى تونس حيث تم تكليفه بمسؤولية مقرات قوات ال 17 تحت إمرة العقيد ابو الطيب.

صباح الثلاثاء 1/10/1985م، كان يجهز قاعة الاجتماعات استعداداً لوصول الأخ أبو عمار لرئاسة المجلس العسكري في حمام الشط حين قامت الطائرات الاسرائيلية بشن غارة جوية على مقرات الثورة أدت إلى سقوط أكثر من 80 شهيداً فلسطينياً وتونسياً وجرح أكثر من 170 كان من بين الشهداء الكثير من الضباط فكان مجدي من بينهم، وأبو محمد الداية، والمقدم شكيب، وشاستري ونور وغيرهم.

دفن في مقبرة الشهداء في تونس وشارك الأخ أبو عمار والأخ أبو اياد وعدد كبير من الصحفيين العرب والأجانب في تغطية وداع الشهداء، وكانت الغارة الإسرائيلية المفاجئة محل استنكار وشجب على المستوى العالمي.

ما زالت جثامين شهداء حمام الشط بانتظار عودتها إلى أرض الوطن لتعود إلى الأرض التي انجبتها.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024