وقفة تضامنية في طولكرم نصرة لقضية الأسرى
أكد ذوو الأسرى وممثلو فصائل العمل الوطني، ضرورة نصرة قضية الأسرى التي هي من القضايا الوطنية الحية التي تستدعي أن تكون على سلم الأولويات في كافة المحافل الدولية.
جاء ذلك خلال وقفتهم الأسبوعية التضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال، اليوم الثلاثاء، أمام مكتب الصليب الأحمر في طولكرم.
وقال والد الأسير محمود أبو خليل القابع في سجن النقب الصحراوي منذ ما يقارب العامين والمحكوم 45 شهرا، إن وضع الأسرى والأسيرات صعب للغاية في ظل الانتهاكات المستمرة التي تمارسها إدارة مصلحة السجون بحقهم من العزل الانفرادي، وحرمانهم من العلاج ونقص الغذاء والأدوية والملابس في الوقت الذي تستمر فيه في منع إدخال الملابس للأسرى مع دخول موسم الشتاء والبرد.
وأضاف ان من واجب الجميع سواء أهالي الأسرى والمؤسسات الرسمية والشعبية والجهات الحقوقية إلى التدخل وأخذ دورها في نصرة قضية الأسرى والضغط نحو تحسين ظروفهم المعيشية باتجاه الإفراج عنهم جميعا.
وأشار النقابي محمد جوابرة، إلى أن اعتصام اليوم جاء تزامنا مع انعقاد أولى جلسات الحوار الوطني في القاهرة، وهذه رسالة من الجماهير الفلسطينية بضرورة تحقيق مسألة الوحدة الوطنية والدفع بها إلى الأمام، وحل كافة الملفات العالقة، وهذا هو ما يطمح إليه شعبنا من أجل الالتفاف إلى قضية الأسرى باتجاه الإفراج عنهم.
وأشارت رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في طولكرم ندى طوير، إلى أن الاعتصام الذي دأبت عليه العادة في طولكرم كل يوم ثلاثاء، له انعكاسات كبيرة على مستوى الأسرى وذويهم ومجمل القضية الفلسطينية، مؤكدة ضرورة أن يكون ذلك عملا يوميا دؤوبا ودائما ما دام الأسرى لم ينعموا بالحرية بعد.
وقالت إنه من المفترض أن تكون قضية الأسرى أكثر قضية عادلة على مستوى العالم، وتسليط الضوء من داخل فلسطين عليها والمطالبة برفع ملف الأسرى كما الاستيطان إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاكمة إسرائيل على جرائمها بحقهم.
وأضافت نرفع صوتنا إلى القاهرة للمجتمعين هناك بألا يعودوا إلا بعد طي صفحة الانقسام إلى الأبد وإنجاز الوحدة الوطنية.
كما أكد رئيس جمعية المكفوفين في طولكرم وليد أبو هولا، ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية حتى يتم الالتفاف إلى قضية الأسرى والإفراج عنهم جميعا.