الرجوب: لا يمكن للفيفا أن يواصل غض الطرف عن الانتهاكات المستمرة في فلسطين    الاحتلال يقتحم مناطق في بيت لحم ويداهم عدة منازل    شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة    مستعمرون يحرقون شاحنة ويعتدون على سائقها شرق رام الله    شهيد وإصابتان برصاص الاحتلال في بلعا وعنبتا شرق طولكرم    "الأونروا": ارتفاع عدد النازحين من رفح إلى 450 ألفا خلال التسعة أيام    الاحتلال يواصل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم وسط تحذيرات من كارثة إنسانية غير مسبوقة    مئات المستعمرين يقتحمون الأقصى ويرفعون علم الاحتلال في باحاته    الاحتلال يغلق المدخل الغربي للمغير شرق رام الله    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 35173 والاصابات إلى 79061 منذ بدء العدوان    بوليفيا تدعو سلطات الاحتلال إلى إجراء "تحقيق شفاف" في اعتداءات المستعمرين المتواصلة بحق شعبنا وضرورة محاسبتهم    المعتقل محمد عارضة من عرابة جنوب جنين يدخل عامه الـ23 في الأسر    إدارة جامعة "UW" في ولاية "ويسكونسن" الأميركية تستجيب لمطالب الطلبة المؤيدة لشعبنا    الاعتداء الثالث خلال أسبوع: مستعمرون يضرمون النار بمقر "الأونروا" في القدس    14 شهيدا بينهم أطفال بمجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال في مخيم النصيرات  

14 شهيدا بينهم أطفال بمجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال في مخيم النصيرات

الآن

هل ستكون هدية الأم رؤية ابنتيها

 بدوية السامري

تذرف "ح. ب"، (48 عاما)، التي فضلت عدم ذكر اسمها، وهي أصغر النزيلات سناً في دار المسنين دموع اشتياق للأمومة، عندما تم الحديث عن احتفال عيد الأم السنوي.

ففي دار المسنين التابعة للهلال الأحمر في نابلس، تقول "هديتي التي أطمح  أليها في هذا اليوم رؤية ابنتي            واحتضانهما، بعد عام ونصف من الغياب رغما عنهما، مع أننا نعيش في ذات المدينة".

النزيلة التي تمكث في الدار منذ شهرين لم تر ابنتيها القاصرتين منذ عام ونصف، لمشاكل عائلية وخلافات مع زوجها الذي منعهما من رؤية والدتهما.

وجدت "ح.ب" الدار ملجأً لها بعد أن شعرت بالوحدة والخوف والرهبة، بسبب مرض جعلها بحاجة لأحد من أجل متابعتها ومرافقتها.

وتقول إن إخوتها عرضوا عليها البقاء معهم، لكنها رفضت لأنها تعاني من مرض يحتاج لبقاء اشخاص معها، لذلك قررت عدم ازعاج أحد واختارت الدار لتكون نزيلة من نزيلاتها.

تقول مديرة دار المسنين سوزان مرعي، "إن الدار لا تستقبل النزلاء ما دون 65 عاما، لكن هناك حالات انسانية، نقف أمامها عاجزين عن الرفض، ونزيلتنا هي الأصغر بينهم."

وتشير الى أن محاولات كثيرة للتدخل في تحقيق حلم أمومة محرومة لم تنجح، وتأمل مرعي بتدخل جهات أخرى لتستطيع الأم احتضان ابنتيها.

وتضيف: كل حالة بالدار وراءها قصة وعاشت معاناة، ومنهم من اختار الدار خوفا من وحدة يعيشها في منزل خال.

وفي دار المسنين التي أنشأت منذ العام 1952 يحتفل النزلاء الـ "19" هذا العام، كما تقول مرعي مع جهات عدة منها: عناصر من المخابرات العامة، والأطفال من حضانة وروضة "صرنا كبار"، وطلبة كلية الصيدلة في جامعة النجاح الوطنية ومتطوعين آخرين، يختارون الدار سنويا ليشاركوا النزيلات يومهن.

وأكدت أن فكرة إنشاء هذا البيت جاءت تلبية لاحتياجات المجتمع ولخدمة المسنين الذين لم يجدوا من يعيلهم ويعينهم على خدمة أنفسهم.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024