الرجوب: لا يمكن للفيفا أن يواصل غض الطرف عن الانتهاكات المستمرة في فلسطين    الاحتلال يقتحم مناطق في بيت لحم ويداهم عدة منازل    شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة    مستعمرون يحرقون شاحنة ويعتدون على سائقها شرق رام الله    شهيد وإصابتان برصاص الاحتلال في بلعا وعنبتا شرق طولكرم    "الأونروا": ارتفاع عدد النازحين من رفح إلى 450 ألفا خلال التسعة أيام    الاحتلال يواصل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم وسط تحذيرات من كارثة إنسانية غير مسبوقة    مئات المستعمرين يقتحمون الأقصى ويرفعون علم الاحتلال في باحاته    الاحتلال يغلق المدخل الغربي للمغير شرق رام الله    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 35173 والاصابات إلى 79061 منذ بدء العدوان    بوليفيا تدعو سلطات الاحتلال إلى إجراء "تحقيق شفاف" في اعتداءات المستعمرين المتواصلة بحق شعبنا وضرورة محاسبتهم    المعتقل محمد عارضة من عرابة جنوب جنين يدخل عامه الـ23 في الأسر    إدارة جامعة "UW" في ولاية "ويسكونسن" الأميركية تستجيب لمطالب الطلبة المؤيدة لشعبنا    الاعتداء الثالث خلال أسبوع: مستعمرون يضرمون النار بمقر "الأونروا" في القدس    14 شهيدا بينهم أطفال بمجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال في مخيم النصيرات  

14 شهيدا بينهم أطفال بمجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال في مخيم النصيرات

الآن

"أنكروه"

 لنا حجازي
لا يهدأ قلب عائشة بدوي منذ 16 عاماً، فقد اختفت آثار ابنها محمد البدوي في اجتياح مخيم جنين عام 2002، ولم يعرف له طريق يدل عائلته عليه أو يطمئنها على حاله.
آخر مرة شوهد فيها محمد كانت خلال الاجتياح، حيث رآه عدد من سكان المخيم في حارة الحواشين وكان مصاباً في ساقه، وقدّمت له الإسعافات الأولية ولكن لم يقدر أحد على حمله نظراً للظروف المعقدة وقت الاجتياح واقتراب قوات الاحتلال من مكان تواجده.
البعض قال إنه شهد اختطاف محمد من قبل جنود الاحتلال منقولا على حمالة، والبعض الآخر تحدث عن رؤيته في إحدى مستشفيات الداخل الفلسطيني محاطاً بجنود وضابط، وغيرهم تحدثوا عن سجون سرية للاحتلال يحتفظ فيها بمحمد ومفقودين آخرين.
كل هذه الأقوال تجتمع في قلب الأم عائشة لتحوّله إلى موقد لا تنطفئ ناره، وهي لا تعلم مصير ابنها. لجأت إلى كل الجهات التي يمكنها المساعدة ومنها الصليب الأحمر، الذي لم يحصل على رد إيجابي في كل مرة سأل فيها عن محمد.
تقول عائشة بغصة لا تفارق صوتها: "لقد أنكروه  ليس وحده من اُنكر، مثله الكثيرون".

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024