مسؤولة أممية: شمال قطاع غزة يعاني مجاعة شاملة تتجه إلى جنوبه    انتشال جثمان شهيد ثانٍ من تحت ركام المنزل الذي هدمه الاحتلال في دير الغصون شمال طولكرم    مستعمرون يعطبون مضخات مياه في الأغوار الشمالية    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة الى 34,654 والاصابات إلى 77,908 منذ بدء العدوان    الاتحاد الأوروبي: ملتزمون بحماية استقلال المحكمة الجنائية والتهديدات ضدها غير مقبول    الاحتلال يشدد إجراءات دخول المسيحيين إلى القدس لإحياء الشعائر الدينية بـ"سبت النور"    طلاب في جامعة "برينستون" الأميركية يضربون عن الطعام تضامنا مع غزة    مجلس الأمن يعقد اجتماعا الأسبوع الجاري بشأن المقابر الجماعية في قطاع غزة    مع دخول العدوان يومه الـ211: الاحتلال يواصل قصفه الصاروخي والمدفعي على قطاع غزة مخلّفا عشرات الشهداء والجرحى    الحراك الطلابي التضامني مع قطاع غزة يمتد إلى جامعات جديدة حول العالم    الاحتلال يشرع بهدم المنزل المحاصر في دير الغصون شمال طولكرم    شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    انتشال جثامين 7 شهداء من مدينة خان يونس    قوات الاحتلال تحاصر منزلا في بلدة دير الغصون شمال طولكرم    دويكات: الأجهزة الأمنية تعاملت مع شخص أطلق النار على دورية للأمن في طولكرم  

دويكات: الأجهزة الأمنية تعاملت مع شخص أطلق النار على دورية للأمن في طولكرم

الآن

4 سنوات على حرق الطفل أبو خضير حياً والجريمة مستمرة

 إيهاب الريماوي

يصادف، اليوم الاثنين، الذكرى السنوية الرابعة، لواحدة من أفظع الجرائم التي ارتكبها الاحتلال ومستوطنوه، بقتل الطفل محمد أبو خضير حرقا حتى الموت.

واختطف ابو خضير( 16 عاماً) على أيدي مجموعة من المستوطنين، فجر الأربعاء، من العام 2014، بينما كان جالساً أمام دكان والده بحي شعفاط غرب مدينة القدس المحتلة.

وبحسب الشهود، فإن سيارة من نوع "هونداي" كان يتواجد بداخلها مستوطنون ادعوا بأنهم يريدون من يرشدهم إلى طريق تل أبيب، ولما تقدم إليهم الطفل الضحية سحبوه وأجبروه على ركوب السيارة تحت تهديد السلاح.

وانطلقت السيارة مسرعة نحو أحراش دير ياسين، وهناك حرقوه حيا حتى الموت، حيث أظهر تقرير التشريح لجثة الطفل أبو خضير، وجود آثار دخان في رئتي الفتى محمد أبو خضير، وهو أمر عزّز فرضية حرقه وهو على قيد الحياة.

القاتل عاد ومثل جريمته، وقال: أخرجته من السيارة وطرحته أرضاً، ولم أكن لأفعل ووجهه نحوي فأدرته إلى الجهة الأخرى، ثم أخذت قضيباً ضربته به، وقلت للذين معي أحضروا زجاجة بنزين، ثم سكبت لتر بنزين على رأسه وعلى رجليه وأشعلت الولاعة فيه، فاشتعل في لحظة".

حاول المستوطن القاتل والمدبر للعملية والمحكوم عليه بالسجن المؤبد، الانتحار في نهاية شهر أيار من عام 2016، في غرفة اعتقاله بسجن "ايالون" الإسرائيلي حسب ما ذكرت وسائل إعلام عبرية

كما حكم عليه بالسجن 20 عاماً اخرى لإدانته بجرائم أخرى، كما أمرته المحكمة الاسرائيلية بدفع تعويض بـ 150 ألف شيكل لعائلة الشهيد، وفي الرابع من شباط/فبراير، حكم على شريكيه اللذين كانا عند حرق الطفل أبو خضير، بالسجن المؤبد لأحدهما و21 عاماً للآخر، مع دفع تعويضات بقيمة 30 ألف شيقل.

وفي الشهر تموز الماضي قرر الادعاء العام الاسرائيلي، التراجع عن رفع دعوى قضائية ضد المستوطنين الثلاثة المدانين بالجريمة، لتعويض عائلته بزعم أنهم فقراء لا يملكون مداخيل مالية، يمكن من خلالها تعويض عائلة الطفل، الادعاء ذاته الذي الزم عائلتي الشهيدين مصباح أبو صبيح، وفادي قنبر، بدفع تعويضات لعائلات مستوطنين بقيمة 10 مليون شيقل منها 8 مليون من عائلة قنبر.

واعتبرت وزارة الإعلام بأن محاكم الاحتلال هي صورية بالأساس، وأن تراجعها عن الدعوى ضد المستوطنين هي لإطلاق يد التطرف، والدعوة العلانية لتنفيذ المزيد من الجرائم البشعة، وتوسيع دائرة العدوان.

القرار هذا حسب الوزارة يأتي كمقدمة لإطلاق سراح القتلة، وإصدار "عفو" عنهم من الرئيس الاسرائيلي، مؤكدة بأن الشهيد أبو خضير، وعائلة دوابشة يمثلان شواهد ضد الإرهاب والعنصرية والتحريض، ويكشفان الرعاية الرسمية التي يتمتع بها اليهود على حساب دمنا وحرق لحمنا الحي.

في الذكرى الأولى لاستشهاده، منح رئيس دولة فلسطين محمود عباس، الشهيد الطفل أبو خضير، نوط القدس، تقديرا ووفاءً لروحه.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024